عبادي تطالب بإلغاء انتخابات إيران وتستنكر فوز نجاد بـ24 مليونا

الخميس ٢١ - نوفمبر - ٢٠٢٤ ٠١:٣٣ مساءً

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٩ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت

حائزة نوبل للسلام تؤكد أن أصوات كروبي أقل من ماكينته الانتخابية
عبادي تطالب بإلغاء انتخابات إيران وتستنكر فوز نجاد بـ24 مليونا

عبادي دعت إلى إعادة الانتخابات واحترام المتظاهرين

مقالات متعلقة :
إيران, المستفيد الأكبر من إستمرار الحرب في اليمن
أحمدي نجاد معتوه ويقود شعبه إلى مهلكة حقيقية
اتفاق إيران والدول الست
فوز باراك حسين أوباما.. ضربة قاصمة لعرش آل سعود
صور فيما بعد فوز أردوجان
معالم فوز السيسي والأسد
الفرق بين المنزلتين
عسكر أمريكان سعودية ... انتخابات إخوان سلفية
انتخابات عامة شاملة مع الدستور الجديد!

واشنطن - ا ف ب

دعت شيرين عبادي، الايرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، الى الغاء الانتخابات الايرانية وتنظيم انتخابات جديدة، وذلك في مقال نشرته صحيفة "هوفينغتون بوست" الأمريكية على موقعها الالكتروني الخميس 18-6-2009.

وقالت عبادي، وهي محامية وناشطة في مجال حقوق الانسان، ان هذه الانتخابات شابتها مخالفات. واوضحت انه "في العديد من مكاتب الاقتراع، لم يسمح لممثلي مير حسين موسوي ومهدي كروبي بالدخول" ما سمح بالتلاعب بالصناديق.

واشارت الى ان محمود احمدي نجاد حصل على 14 مليون صوت في الانتخابات السابقة وهذه المرة حصل على 24 مليونا، في حين ان مهدي كروبي "اعلن ان عدد اصواته هو اقل من اصوات اعضاء ماكنته الانتخابية والحزب الذي يتزعمه".

وأكدت ايضا ان المظاهرات السلمية واعلان مجلس صيانة الدستور بإعادة فرز بعض الاصوات لا تكفي لاعادة السلام.

ودعت الى "اطلاق سراح غير مشروط لجميع الاشخاص الذين اعتقلوا وسجنوا لمعارضتهم نتائج الانتخابات"، والى اعطاء الامر "لوقف اعمال العنف ضد المتظاهرين التي تمارسها الشرطة وميليشيا الباسيدج" المؤيدة للرئيس احمدي نجاد.

وطالبت عبادي في هذا المقال ب"الغاء الانتخابات" وتنظيم "انتخابات جديدة برعاية منظمات دولية" كما طالبت ب"تعويضات مالية للجرحى ولعائلات الذين قتلوا".

وفي حصيلة عن عهد احمدي نجاد، قالت ان "سنواته الاربع في الرئاسة كانت نتيجتها غير مرضية للشعب".

واضافت "خلال هذه الفترة، وصل التضخم الى 25% ولم تكف الاسعار عن الارتفاع يوميا والقيمة الشرائية للناس لم تكف عن التدهور. واقفل عدد كبير من الصحف وسجن عدد كبير من الناشطين السياسيين وناشطي حقوق الانسان، كما ان مكاتب مراكز الدفاع عن حقوق الانسان (انا رئيستها) اقفلت".

اجمالي القراءات 4605