تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: توقعات محققة وغرق محتمل للإسكندرية والدلتا بسبب التغيرات المناخية بحلول 2100 | خبر: أبحاث جديدة تكشف نتائج واعدة بشأن علاج سرطان القولون والمستقيم | خبر: في أول انتقاد علني، ماسك يصف مشروع قانون ترامب الضريبي بـبشع والمثير للاشمئزاز | خبر: اللاجئون الفلسطينيون في العراق يطالبون بوقف الإجراءات التمييزية ضدّهم | خبر: لماذا يخشى المصريون من طرح أصول الوقف أمام الخواص؟ | خبر: مدن فارهة في صحراء مصر... والنيل في خدمة الأثرياء | خبر: محمد صبري سليمان.. كشف هوية منفذ الهجوم على مسيرة لليهود بولاية كولورادو الأمريكية | خبر: التنقيب غير المشروع وإهمال المواقع الأثرية... أزمة متجدّدة في مصر | خبر: بيراميدز المصري يُتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه | خبر: أكبر هجوم مسير على القواعد الجوية الروسية زيلينسكي يعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على المطارات ال | خبر: الحكومة تعلن رسميا إنشاء مدينة عملاقة غرب القاهرة بتكلفة تريليون جنيه | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ |
فوز باراك حسين أوباما.. ضربة قاصمة لعرش آل سعود :
فوز باراك حسين أوباما.. ضربة قاصمة لعرش آل سعود

أنيس محمد صالح Ýí 2008-11-06


بسم الله الرحمن الرحيم

الخامس من نوفمبر 2008 , ظهرت إلى العلن النتيجة النهائية للإنتخابات الأمريكية الأولى من نوعها لإنتخاب الرئيس الرابع والأربعون للرئاسة الأمريكية, تمثلت بإنتخاب رئيس أمريكي أفريقي جديد, والتي خرجت وتمخضت ولأول مرة في تأريخ الإنتخابات الأمريكية, خرجت كلية عن جميع الإحتمالات والتوقعات وكسرت الطوق الأمريكي العتيق القديم حول رؤيتها التوحيدية القطبية المتنفذة التقليدية ونظرتها إلى العالم من منظار المتغطرس المتعالي, دونما رؤية واضحة أو حسابات دقيقة وبحوث ودراسات, كلها إتسمت بالتفريط وفي هيئة لوبيات ومجموعات الضغط الأمريكي والذي يتحكم فيه المال والإعلام بشكل رئيسي والذي تدفعه وتمول له هذه اللوبيات المتخندقة تحت عقلية مريضة متهالكة من الغطرسة والغرور.


الإنتخابات الأمريكية 4/11/2008, قد بينت لهذا العالم غير المتماسك وغير المترابط, إن الإنسان البسيط والمهضوم والأقليات في أمريكا قد خرج صوتها مدويا ومصوتا بشكل لم يسبق له مثيل في الإنتخابات الأمريكية على طول ومدى عهودها السابقة, ورافعة صوتها مدوية من خلال مُرشح أمريكي أفريقي الأصل متعدد المواهب والقدرات, ظهر باراك حسين أوباما والذي يرجع أصله إلى أدغال أفريقيا المتهالكة المتخلفة ليعلن صرخته مدوية علنية تحمل في طياتها إلى العالم رسالة, معلنا فيها بداية المواجهة الصحيحة والحقيقية للخروج بهذا العالم من واقع عالم اللوبيات المالية وجماعات الضغط إلى عالم شبه واقعي يُعنى بشؤون الأقليات والمستضعفين في الأرض, في أول سابقة تحدث في المجتمع الأمريكي, ثائرا ضد التقليديات المصالحية والسياسات العدوانية والتي تربط شعوب أمريكا بعالمها الخارجي.

من يراقب أو يحلل ما جرى من خلال الإنتخابات الأمريكية الأخيرة, يجد بوضوح إن توجهات الرئيس الأمريكي المُنتخب شورويا ودستوريا باراك حسين أوباما, والذي يرجع أصله لهذه الأقليات المستضعفة, فهو يقدم النموذج الفعلي الواقعي لحالة الإصرار والتحدي لهذا الواقع الأمريكي التقليدي العجوز, وأظهرت النتائج في إنتخاب باراك حسين أوباما اليوم نصرا كاسحا, قام أساسا على أصوات وأكتاف الشباب الأمريكي الثائر ضد التقليدية المريضة والذي أستنهض ( باراك أوباما ) من خلالها الهمم والعقول المُدركة لما أصابها من سياسات الحزب الجمهوري برئاسة جورج دبليو بوش, ولإحداث هذا التغيير الكبير في عقلية الإنسان الأمريكي أولا, وليوجه رسالة قوية كبيرة واضحة أخرى إلى العالم خارج الولايات المتحدة الأمريكية, مفادها إن العهد الجديد للديمقراطية والشورى في العالم قد بدأ.

الحديث عن الديمقراطية والشورى الحقيقية قد تحقق اليوم عمليا من خلال إنتخاب الرئيس الأمريكي الحالي باراك حسين أوباما, فماذا نتوقعه من خلال رجل تحدى برؤيته الشخصية وبعقليته المصممة على التغيير, وهو الذي يرجع أصله إلى الحزب الديمقراطي الأمريكي ويرجع أصل أبيه من كونه مسلما كينيا أسود ومن أم أمريكية بيضاء, وعاش مع زوج أمه الثاني المسلم الأندونيسي الأصل, وأستطاع باراك أوباما بإصراره وصموده أن يشق طريقه الشاق والصعب من خلال مسيرته العلمية المتفوقة والعملية, في تحد ومواجهة حقيقيتين ليصبح رئيس أكبر وأقوى دولة في العالم, فعلا... شخص بهذه الرؤى والعقلية والإصرار والتحدي يستحق كل التهنئة ويستحق التقدير والإحترام.

لو ربطنا اليوم ترشيح الرئيس المُنتخب باراك حسين أوباما بواقعنا العربي والإسلامي الموصوف دوما بالمريض المعلول المسلول, لوجدنا إنه لا يختلف إثنان في عالمنا العربي والإسلامي, إن وكر ومصدري الإرهاب قديما وجديدا في العالم اليوم, يكمن أساسا من خلال مهلكة آل سعود الإقصائية الوهابية التكفيرية, وهي لا تتورع ولا تتردد عن تصديرها للإرهاب العالمي بالعمالة والتحالُف مع حليفها التقليدي الأمريكي البريطاني متمثلا بصقور العدوان في الإدارات الأمريكية المتعاقبة القديمة الجديدة, وهي تحقق بذلك الإنشقاق والإكراه والإقصاء والتكفير والإقتتالات الأهلية والفتنة في واقعنا العربي والإسلامي, ومحققة بذلك, النظرية القديمة الجديدة ( فرق تسُد ) بالعمالة والتحالفات مع الإستعمارات القديمة الجديدة, وحماية وإستمرارا لعروشها الهشة الكرتونية الضعيفة ومشرعة بالأحقاد والجهل والتخلُف والعدوان والكراهيات, من خلال أديان أرضية وضعية ملكية ( سُنية وشيعية ) ومحققة بذلك الهيمنة والتسلُط والقوة لحلفائها وعملائها المُستعمرين, فهل إنتخاب الرئيس الأمريكي الجديد باراك حسين أوباما سيحقق لآل سعود مبتغاها!! بعد أن كُشفت وفُضحت مهلكة آل سعود إقليميا وعالميا, وهي تتعامل وتتحالف جهارا نهارا مع الصقور في الإدارات الأمريكية البريطانية المتعاقبة ضد شعوبها والرعية المُستضعفين في الأرض! وسخرت مليارات الدولارات البترولية لخدمة الإمبريالية العالمية حفاظا وحماية وخوفا على عروشها الهشة الكرتونية الضعيفة!! وعلى حساب الحقوق والقيم والحريات والكرامات العربية الإسلامية المُنتهكة المُهانة!!!

اجمالي القراءات 12139

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-04-07
مقالات منشورة : 420
اجمالي القراءات : 4,686,536
تعليقات له : 649
تعليقات عليه : 1,001
بلد الميلاد : اليمن
بلد الاقامة : اليمن