اشتباكات بالأيدي خلال أول مناقشة علنية لكتاب عن الشيعة

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٠ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


اشتباكات بالأيدي خلال أول مناقشة علنية لكتاب عن الشيعة

شهدت أول ندوة علنية لمناقشة كتاب عن الشيعة في مصر أحداثاً مؤسفة، اشتبك مؤيدون للدكتور أحمد راسم النفيس مؤلف كتاب «الشيعة والتشيع لأهل البيت»، ومشايخ من الأزهر وجمعية أنصار السنة المحمدية بالأيدي، عقب اتهامات متبادلة بالوهابية والجعفرية في الندوة التي عقدتها دار الشروق الجديدة.


هددت المستشارة د. نهي الزيني بالانسحاب من الندوة مرتين بعد أن فقدت منصة المناقشة السيطرة علي النظام، واعترض عدد من الحضور علي عدم إعطائهم الفرصة للحديث من مقدم الندوة الصحفي أحمد السيوفي، وكانت الزيني تمثل أحد عضوي مناقشة الكتاب، بمشاركة الإعلامي اللبناني فيصل عبدالساتر.


واعتبرت نهي الزيني أن الكتاب يأتي في إطاره العام كمحاولة لرأب الصدع بين السنة والشيعة. وفي مناقشتها للكتاب، حذرت الزيني الكاتب والشيعة من الوقوع في سب الصحافة، واعتبرت هذه النقطة مفصلية لنجاح أي حوار بين السنة والشيعة،

كما اتهمت المؤلف راسم النفيس بما وصفته بأنه سب وقذف للصحابي المغيرة بن شعبة، والطعن في براءته من تهمة الزنا علي عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، وقالت إن الكاتب قام بانتزاع رواية تاريخية في كتب الفقه من سياقها واستنبط حكما يدين أحد الصحابة.


من جانبه نفي راسم النفيس اتهامات نهي الزيني له بسب الصحابي، وأكد أنه أورد واقعة تاريخية مثبتة في كتاب تاريخ الطبري، ونفي أن يكون من منهج الشيعة سب الصحابة أو احتقارهم.


وفور فتح باب المناقشة سادت حالة من الهرج الشديد والتدافع لطلب الحصول علي الكلمة، وأمام إصرار المنصة علي حصر المناقشة في الكتاب، اعترض عدد من الحضور علي عدم المساواة في التحدث وتوجيه الأسئلة، وانتهي الأمر بتحرشات بين الحضور من الشيعة ومشايخ من الأزهر وجماعة أنصار السنة المحمدية، الذين آثروا الانسحاب، اعتراضاً علي طريقة إدارة الحوار، وحدثت مناوشات بالأيدي بين الطرفين.
اجمالي القراءات 7998
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الإثنين ٢٠ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[706]


حدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فواحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار رواه ابن أبي الدنيا عن عوف بن مالك ورواه أبو داود والترمذي والحاكم وابن حبان وصححوه عن أبي هريرة بلفظ افترقت اليهود على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة والنصارى كذلك وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة قالوا من هي يا رسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي ورواه الشعراني في الميزان من حديث ابن النجار وصححه الحاكم بلفظ غريب وهو ستفترق أمتي على نيف وسبعين فرقة كلها في الجنة إلا واحدة وفي رواية ثم الديلمي الهالك منها واحدة قال العلماء هي الزنادقة انتهى وفي هامش الميزان المذكور عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة كلها في الجنة إلا واحدة وهي الزنادقة قال وفي رواية عنه أيضا تفترق هذه الأمة على بضع وسبعين فرقة إني أعلم أهداها الجماعة انتهى ثم رأيت ما في هامش الميزان مذكورا في تخريج أحاديث مسند الفردوس للحافظ ابن حجر ولفظه تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة كلها في الجنة إلا واحدة وهي الزنادقة أسنده عن أنس قال وأخرجه أبو يعلى من وجه آخر عن أنس بلفظ أهداها فرقة الجماعة انتهى فلينظر مع المشهور ولعل وجه التوفيق أن المراد بأهل الجنة في الرواية الثانية ولو مآلا فتأمل وفي الباب عن معاوية وأبي الدرداء وابن عمرو وابن عباس وسعد بن أبي وقاص وابن عمر ووائلة وأبي أمامة ورواه الترمذي عن ابن عمر بلفظ ستفترق أمتي ثلاثا وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قيل ومن هم قال الذين هم على ما أنا عليه وأصحابي ورواه ابن الجوزي في كتاب تلبيس ابليس بسنده إلى أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة أو اثنتين وسبعين فرقة والنصارى مثل ذلك وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة قال الترمذي حديث حسن صحيح.
كشف الخفاء ج 1 ص 169.

2   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ٢٠ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[712]

الأحاديث مرة اخرى!!!

الأستاذ ابراهيم, قرأت تعليقك مرتين لأنى ظننت اننى لست قادرا على التركيزأو ربما اننى غير قادر على الفهم ايضا. كيف يمكن ان تختلف الأحاديث هذا الإختلاف البين, فمن حديث يقول ان فئة واحده من اكثر من سبعين فئه تدخل الجنه والباقى الى الجحيم, الى حديث يقول فئة واحده تدخل النار والباقى الى الجنه.ومن هذا المنطلق كيف يمكن لأى انسان عاقل ان يدرك ايهما هو الحديث الصحيح. هل يستطيع اى انسان ان يقوم بعد عدد الفئات المسلمه؟ الم يكن الاسلام واحد, وهل بعد ان بشر الرسول بالرساله على خير وجه كما امره الله, هل له ان يعرف الغيب وان يعرف ماذا سيحدث فى المستقبل؟ اليس كتاب الله الذى بين يدينابكاف؟

3   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ٢١ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[713]

اقتراح

يا ليت موضوع المناقشة في المرة القادمة يكون عن سبب اختفاء الامام الاثنا عشر, الامام المهدي, الطفل ذي المكانة والمنزلة المتميزة, كيف يختفي, هل هو فص ملح وذاب؟؟ هذا السؤال راودني بعد ان رأيت صورة مقززة لاية الله باقر الحكيم وهو يقبل طفلا في حوالي العاشرة من عمره من فمه, وعلامات الرفض والاستهجان على وجوه الحاضرين. يجب البحث في سبب اختفائه, اليس من الجائز ان واحدا مثل اية الله باقر الحكيم كان اخر من رأه؟؟؟؟؟( تحليل منطقي ليس اللا).
(ملاحظة:باقر الحكيم قتل في انفجار في النجف ولم يعثروا اللا على خاتمه)

4   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأربعاء ٢٢ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[721]

الطائفية

يجب أن نعرف أن نكبة العالم العربي والإسلامي بسبب الطائفية ، أنظر إلى بلاد المسلمين والعرب التي بها توتر مثل العراق وفلسطين ولبنان مثلا تجد أن السبب الحقيقي لهذا التوتر هو الطائفية ، والمشكلة أنها بسبب المعتقد لذا لم يستطع أحد أن يجعلها متقوقعه سوى بالاستبداد ، لذا نرى بلادنا مصابه بكلا الإثنين " الطائفية والاستبداد ، وفي البلاد المتقدمة استطاعوا أن يديروا التنوع بينهم بالديمقراطية لأنهم فصلوا مسألة الاعتقاد عن السياسة ، وهذا ما لم نستطيعه ، وعليه يجب أن نركز بحوثنا وحوارتنا للقضاء على هذه الطائفية بغير الاستبداد هل نستطيع ، لأن هذا هو العائق الحقيقي أمام تكريسنا لثقافة الديمقراطية ، ولا أمل أمام هذه المشكلة التي خلقت فينا الانغلاق والتسلط الناشئ عن التدين الخاطئ الذي نعيشه " الطائفية ".
وقد استضفت منذ عام الدكتور النفيس في ندوة قد كان لي شرف إدارتها وقلت هذا الكلام ولكن من يقرأ ومن يسمع ، فهلا تكاتفنا وتحاورنا نحن أهل القرآن حول هذه المشكلة ، ولى اسهامات حول ذلك أعتقد أنها نافعة لتكون نواة لهذا الحوار .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق