تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن |
تدمير مقابر الشافعي في مصر: غضب بعد هدم قبة مستولدة محمد علي

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربى الجديد


تدمير مقابر الشافعي في مصر: غضب بعد هدم قبة مستولدة محمد علي

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بموجة غضب واسعة، إثر انتشار صور تظهر هدم قبة مستولدة محمد علي باشا التاريخية في مقابر الإمام الشافعي في قلب القاهرة، لما تعكسه من قيمة معمارية تشكل جزءاً من التراث الثقافي للبلاد، من أجل إنشاء جسر مروري جديد يربط بين الطريق الدائري ومحور صلاح سالم.

وقدم عضو مجلس النواب، رئيس حزب العدل عبد المنعم إمام، طلباً للحكومة يتساءل فيه عن إجراءات حماية التراث المعماري والتاريخي، وخطة وزارة السياحة والآثار لحماية المواقع التراثية والأثرية، مع استمرار هدم المقابر التاريخية في منطقتي الإمام الشافعي والسيدة نفيسة.

وقال إمام، في طلبه، إن قبة مستولدة محمد علي تمثل جزءاً مهماً من الهوية المصرية، وتحمل قيمة معمارية وأثرية لا تقدر بثمن، ومع ذلك شرعت السلطات المختصة في هدمها، مضيفاً أن هدم المعالم الأثرية، ممثلة في مقابر القاهرة التاريخية، يشكل تهديداً للتراث والتاريخ المصري.

ونصت المادة الأولى من قانون حماية الآثار المصري رقم 117 لسنة 1983 بأن "يعتبر أثراً كل عقار أو منقول أنتجته الحضارات المختلفة، أو أحدثته الفنون والعلوم والآداب والأديان من عصر ما قبل التاريخ، وخلال العصور التاريخية المتعاقبة حتى ما قبل مئة عام، باعتباره مظهراً من مظاهر الحضارات التي قامت على أرض مصر، أو كانت لها صلة تاريخية بها. وكذلك رفات السلالات البشرية والكائنات المعاصرة لها".

كذلك، تقدمت عضوة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان، أمل سلامة، اليوم الأربعاء، بعد هدم قبة مستولدة محمد علي باشا، بطلب إحاطة إلى وزراء السياحة والآثار والنقل والإسكان، بشأن إعادة النظر في خط سير بعض مشاريع الطرق التي تعترضها مبان أثرية، أو ذات طراز عمراني فريد، لمنع هدمها.وذكرت سلامة أن تنفيذ محاور وجسور الطرق يصطدم ببعض المباني الأثرية، أو ذات الطراز العمراني الفريد، بما في ذلك المقابر التاريخية، التي تشرع السلطات حالياً في هدمها، ولعل آخرها قبة حليم باشا التاريخية التي تعرضت للهدم في منطقة السيدة عائشة. وحذّرت سلامة من استمرار هدم مقابر القاهرة التاريخية، لما يثيره ذلك من غضب لدى المواطنين، خصوصاً أنها تعكس هوية الدولة المصرية، وتاريخها الحضاري الزاخر، مطالبة الحكومة بإعادة النظر في تخطيط المشروعات التي تمر داخل الكتل السكنية، وتحديداً التي يوجد بها مبان تراثية وتاريخية.

كما علّق الممثل المصري خالد النبوي، الذي أدى دور البطولة في مسلسل "رسالة الإمام" عن قصة الإمام محمد بن إدريس الشافعي، وأنتجته الشركة المتحدة المملوكة للمخابرات، العام الماضي، على هدم قبة حليم باشا، والد الأمير محمد عبد الحليم ابن محمد علي باشا، قائلاً عبر حسابه الشخصي على منصة إكس: "عمرها آلاف السنين، عاوزين تخلوا عمرها صفر ليه؟!".وكانت محافظة القاهرة قد أصدرت قراراً بتعليق عمليات دفن الموتى في اثنتين من أشهر مقابرها التاريخية تقعان في نطاق محور صلاح سالم المروري الجديد، وهما مقبرة الإمام الشافعي ومقبرة السيدة نفيسة، تمهيداً لإزالتهما. ونقل رفات المتوفين فيهما إلى مدافن التعويضات البديلة في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.

ودفعت احتجاجات شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تأليف لجنة خبراء في يونيو/ حزيران 2023، الهدف منها التوصل إلى رؤية متكاملة لتطوير المنطقة، ودراسة نقل المدافن الأثرية من السيدة نفيسة والإمام الشافعي، وتجميع رفات الرموز المصرية فيما يعرف باسم "حديقة الخالدين" بالعاصمة الإدارية الجديدة، وإنشاء متحف ملحق بها يضم القطع الفنية والأثرية الموجودة في تلك المدافن للحفاظ عليها.

إلا أن "بلدوزر السلطة" سرعان ما عاد لاستكمال دعس مقابر السيدة نفيسة والإمام الشافعي، ومنها مقبرة الشاعر الراحل محمود سامي البارودي، الشهير بـ"شاعر السيف والقلم"، والتي تضم قطعاً رخامية منقوشاً عليها بماء الذهب، جرى استيرادها من إيطاليا قبل عقود طويلة، إلى جانب قطع نادرة من النحاس لها طابع تاريخي.

وسبق أن أزالت الجرافات حوش عتقاء الأمير إبراهيم حلمي الأثري الخاضع لإشراف وزارة الأوقاف المصرية، ومقبرة شاعر النيل حافظ إبراهيم، وغيرها من المقابر ذات الطابع التراثي والمعماري المتميز.
اجمالي القراءات 886
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق