تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ |
ليال مظلمة في مصر: الحر وانقطاع الكهرباء يتحديان طلاب الثانوية العامة

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٨ - يونيو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الجزيرة


ليال مظلمة في مصر: الحر وانقطاع الكهرباء يتحديان طلاب الثانوية العامة

ليال مظلمة عصيبة يمر بها المصريون مع موجات قاسية من ارتفاع درجات الحرارة تزامنا مع قرار حكومة تسيير الأعمال بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي بتخفيف أحمال الكهرباء لمدد تراوحت بين 3 ساعات و7 ساعات أثناء امتحانات الثانوية العامة المصرية، فما بين انقطاع الكهرباء وقسوة الحرارة لم يجد الطلاب بديلا للمذاكرة سوى ضوء الشموع أو المقاهي.

الجيران لبعضها.. شعار مصري يجدده انقطاع الكهرباء
"قبل بداية الامتحانات ومع بدء الانقطاعات المتكررة للكهرباء، قمت بتجهيز منزلي بمروحة قابلة للشحن لمدة 3 ساعات وكشاف للإضاءة يعمل لمدة ساعتين، لكن مع كل هذا انتهى بي الأمر وأنا أصرخ لأن ابنتي لا تستطيع إتمام مراجعتها النهائية لمادة اللغة الفرنسية قبل ليلة من الامتحان" تقول السيدة علا حسن (38 عاما)، للجزيرة نت، إنها فوجئت بزيادة مدة تخفيف الأحمال، فبدلا من ساعتين يوميا، امتد الأمر لـ3 ساعات، مرتين يوميا، ليصل انقطاع الكهرباء لـ6 ساعات "إذا تحملنا ألا نأكل أو نشرب، كيف سيتحمل أولادنا المذاكرة في الظلام. والجو الحار؟".

السؤال الذي لم تستطع السيدة الأربعينية أن تجيب عنه وهي ترى ابنتها تنهار من البكاء لأنها لا تستطيع استكمال مراجعتها عبر الإنترنت، فلم تجد سوى الصراخ حلا بعدما استغاثت بخدمة النجدة ولم تجد من يغيثها سوى الجيران الذين قدموا لها يد العون من جهاز لابتوب كامل الشحن، وجهاز الإنترنت المحمول، ومروحة مشحونة بالبطارية والعصير المثلج وحلوى الكيك، حتى مرت الليلة بسلام واستكملت ابنتها مراجعتها بفضل الجيران.
المساجد والكنائس والمكتبات العامة انضموا لمبادرة "تخفيف أحمال الثانوية العامة" (الفرنسية)
المقاهي تغلق اليورو ولا إزعاج للطلاب
تخفيف أحمال الكهرباء والحرارة التي تجاوزت الـ43 درجة مئوية في ظل أيام شديدة الوطأة على الطلاب المصريين الذين يؤدون امتحاناتهم النهائية في الثانوية العامة، جعلا الحياة بلا كهرباء أشبه بالعودة إلى عصور قد مضت، كان يتفاخر فيها الأهالي بمذاكرتهم أسفل أعمدة الإنارة بالشوارع، أو على لمبة الجاز في منازل لم تكن تعرف التطور الحضاري بعد.

يتكرر المشهد مجددا هذه المرة، لكن استبدل الطلاب أعمدة الإنارة بالمقاهي والكافيتريات في شوارع القاهرة والمحافظات، تلك التي تمتلك مولدات كهربائية تساعدها على الاحتفاظ بزبائنها في الليالي المظلمة.

مشهد متكرر رواه العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن مجموعات من الطلاب تجمعوا في المقاهي لاستكمال مذاكرتهم ليلة الامتحان، فأغلقت المقاهي الشاشات عن مباريات بطولة اليورو (بطولة أمم أوروبا)، وطالبت روادها بعدم إزعاج الطلاب ومنحهم هدوءا يخفف حالة التوتر التي يمرون بها، وقدمت لهم المياه المثلجة والعصائر مجانا مع استخدام مفتوح لباقات الإنترنت المتاحة بالمقهى.

يقول محمد وفيق أحد أصحاب المقاهي بحي إمبابة إن حوالي 10 طلاب قد تجمعوا بمقهاه بعد انقطاع الكهرباء لمدة تجاوزت 4 ساعات "ولادنا نشيلهم في عينينا حتى تنتهي امتحاناتهم على خير" وتابع "كل المقاهي المزودة بمولدات كهرباء في إمبابة فتحت أبوابها للطلبة تنتهي، متغاضين عن إيراداتهم من مشاهدة الزبائن لتلك المباريات".

المساجد والكنائس والمكتبات العامة تخفف أعباء الطلاب
لم يتوقف الأمر عند حدود مساعدات الجيران والمقاهي، لكن تكاتف المصريون لمساعدة طلاب الثانوية العامة وتعاونوا مع أولياء الأمور في إيجاد بدائل وحلول لأزمة تخفيف الأحمال المستمرة حتى الأسبوع الثالث من يوليو/تموز القادم، فخرجت دعوات من الكنائس في محافظات القاهرة والإسكندرية والمنيا وأسيوط، تدعو طلبة الثانوية العامة من المسلمين والمسيحيين، للمذاكرة بقاعات الكنائس المكيفة، مع توفير الإنترنت المجاني، والمشروبات الساخنة والمثلجة للأبناء من الطلاب. ولاقت تلك المبادرات تجاوبا عظيما من المصريين.
ما بدأته الكنيسة، استكملته قرية سياحية في محافظة بورسعيد، حيث فتحت قاعاتها المكيفة للطلاب لاستكمال مراجعاتهم النهائية قبل الامتحان منذ الظهيرة وحتى منتصف الليل، مطالبة إياهم الالتزام بالهدوء والآداب العامة لاستثمار كل دقيقة متاحة لهم في التحصيل والمذاكرة.وأكد المهندس علي جبر، رئيس مجموعة النورس السياحية، للجزيرة نت، أن قرار فتح قاعات النورس لطلاب بورسعيد، هو التزام مجتمعي من المجموعة تجاه أهل المدينة الباسلة "بورسعيد دائما أهلها في ظهر بعض في أي محنة، وهذا البلد مر بأزمات لم يقف أحد بجوارنا فيها، ونجونا منها بفضل تكاتفنا معا، وكذلك سينجو طلاب الثانوية العامة بفضل الله من أزمة تخفيف الأحمال أثناء الامتحانات وستقوم المجموعة بتوفير مولدات كهربائية بأقصى قدرة لضمان استمرار الكهرباء لقاعات المذاكرة ذات الأولوية".

انضمت المساجد والمكتبات العامة كذلك لمبادرة "تخفيف أحمال الثانوية العامة"، فقررت المساجد فتح أبوابها في غير أوقات الصلاة لتسمح للطلاب باستغلال ساحات الصلاة للمذاكرة والمراجعة، وهو القرار الذي لم تعترض عليه وزارة الأوقاف المصرية كونه مخالفا لقراراتها بغلق المساجد عقب كل صلاة.

أما مكتبة الإسكندرية ومكتبة مصر العامة، فقد أعلنتا فتح أبوابها لطلاب الثانوية العامة يوميا في أوقات محددة حسب مواعيد فتح وإغلاق كل منها، ودخول الطلاب برقم الجلوس الخاص بالامتحانات، حتى تتمكن إدارة المكتبات من التأكد من جدية الطلاب للمذاكرة.

اجمالي القراءات 949
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق