إسبانيا تعلن اعتزامها الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.. مدريد: قرارنا جاء خطوة لمساعدة “العدل

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٧ - يونيو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عربى بوست


إسبانيا تعلن اعتزامها الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.. مدريد: قرارنا جاء خطوة لمساعدة “العدل

إسبانيا تعلن اعتزامها الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.. مدريد: قرارنا جاء خطوة لمساعدة “العدل الدولية”
أعلنت إسبانيا، الخميس 6 يونيو/حزيران 2024، أنها تعتزم الانضمام إلى دولة جنوب أفريقيا في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية جراء حربها المستمرة على قطاع غزة وقتل آلاف المدنيين.

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن مدريد ستنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد عمليات إسرائيل في قطاع غزة، مضيفاً: "يبدو أن تطبيق إجراءات محكمة العدل الاحترازية حيال إسرائيل لا يزال بعيداً"، وأن قرار الانضمام للدعوى جاء لمساعدة المحكمة.

وجاء تصريحه بعد أسبوع من اعتراف إسبانيا، إلى جانب أيرلندا والنرويج، بدولة فلسطين، ما أثار غضب إسرائيل التي "طلبت من القنصلية الإسبانية في القدس التوقف عن تقديم خدمات قنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة اعتباراً من الأول من يونيو/حزيران".

وقبل أسبوعين، أمر رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام، إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية وجميع الأعمال التي تتسبب في ظروف معيشية يمكن أن تؤدي إلى القضاء على الفلسطينيين بشكل فوري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

جاء ذلك خلال جلسة إعلان محكمة العدل الدولية نص حكمها بشأن طلب جنوب أفريقيا إصدار أمر بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأضاف رئيس المحكمة أن "الحكم يتألف من 3 نقاط، وهي وقف إسرائيل عملياتها العسكرية برفح، وحفاظها على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتقديمها تقريراً للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي ستتخذها".

ورأت المحكمة في قرارها أن التطورات الأخيرة في غزة بما فيها العملية العسكرية البرية في رفح التي بدأتها إسرائيل في مايو/أيار الجاري، تشكل "تغييراً للوضع" في إطار ما تنص عليه المادة 76 من لائحة المحكمة.

وكانت المحكمة ذاتها أصدرت تدابير مؤقتة أخرى بالدعوى ذاتها في 26 يناير/كانون الثاني 2024، أمرت فيها إسرائيل باتخاذ "تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة"، الذي تحاصره إسرائيل منذ أكثر من 17 عاماً، لكن تل أبيب لم تف بما طلبته المحكمة.
اجمالي القراءات 338
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق