تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | خبر: الفاينانشال تايمز: حان الوقت لأن تستثمر أفريقيا في نفسها | خبر: مصر: منظمة حقوقية توثق تعذيب مواطن حتى الموت في قسم شرطة | خبر: حملة دولية تضامناً مع ليلى سويف ومناشدات للإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح | خبر: ألمانيا تسعى لحكم أوروبي بشأن إعادة المهاجرين عند الحدود | خبر: العاهل المغربي يعفو عن 1526 محكوماً بمناسبة عيد الاضحى سعد اليعقوبي | خبر: في ذكرى النكسة... هزائم بلا حساب وتاريخ يُعاد بلغة الإنكار | خبر: واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية | خبر: منتخب الأردن يحقق إنجازا تاريخيا ويتأهل إلى كأس العالم لأول مرة | خبر: تعرف على كلفة الحج في الدول العربية | خبر: ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة منها إيران وليبيا والسودان واليمن | خبر: مصر..لجنة حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن 22 صحفيا محبوسًا | خبر: التضخم السنوي في المدن المصرية يقفز إلى 16.8% في مايو | خبر: لماذا تتصدّر الدول الأفريقية قائمة الأزمات الأكثر إهمالا في العالم؟ | خبر: توقعات محققة وغرق محتمل للإسكندرية والدلتا بسبب التغيرات المناخية بحلول 2100 | خبر: أبحاث جديدة تكشف نتائج واعدة بشأن علاج سرطان القولون والمستقيم |
ندرة الماء لم تعُد عقبة.. ما جديد إكسبو قطر لزراعة الصحراء؟

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٣ - أكتوبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الجزيرة


ندرة الماء لم تعُد عقبة.. ما جديد إكسبو قطر لزراعة الصحراء؟

في ظل التطور التقني بات من الممكن تحويل الصحراء إلى أرض خضراء، باستخدام تقنيات زراعية وأساليب ري جديدة، كل تلك التقنيات والأساليب الحديثة يجمعها معرض "إكسبو للبستنة قطر 2023" تحت سقف واحد طوال 6 أشهر، في العاصمة القطرية الدوحة.
مقالات متعلقة :


معرض إكسبو للبستنة قطر 2023 يعقد للمرة الأولى في بلد صحراوي، وبمشاركة نحو 80 دولة، ويهدف إلى تسليط الضوء على أنماط الزراعة المتطورة وأساليبها الحديثة، التي يمكن أن تُعتمد لتحويل الصحراء إلى بؤر خضراء تنتج الغذاء، وتحل أزمات كبيرة يواجهها العالم في الوقت الحالي، خاصة في ظل تأثر سلاسل إمداد الغذاء وغيرها.

ويجمع المعرض الذي يعقد تحت شعار "صحراء خضراء .. بيئة أفضل"، بين الممارسات الزراعية التقليدية والتقنيات الحديثة والبديلة؛ مثل: الزراعة المائية، والزراعة المستدامة، والزراعة الدودية، وكل ذلك بطريقة مستدامة، كما تلعب التقنيات التي تمكّن من زراعة الأشجار والمحاصيل بطرق مستدامة في الأراضي الجافة، دورا مهما في التصدي لمشكلات التصحر التي يواجهها العالم.


المعرض يجمع بين الممارسات الزراعية التقليدية والتقنيات الحديثة (الجزيرة)
أساليب زراعية حديثة
الأمين العام للمعرض الدولي للبستنة إكسبو الدوحة 2023 محمد علي الخوري، أكد أن المعرض هو أحد أهم الأحداث المنتظرة على الساحة العالمية لتحقيق الاستدامة، وتعزيز الوعي البيئي على نطاق واسع، والتركيز على أساليب الزراعة الحديثة، وعرض التقنيات المتطورة، ووقف زحف الصحراء، كجزء من رسالته وأهدافه الرئيسة.

وقال الخوري، فى تصريحات للجزيرة نت، إن اللجنة المنظمة عملت على جذب جميع التقنيات العالمية التي تحدّ من التصحر، وتسهم في زيادة الرقعة الخضراء والأراضي الزراعية، والمحافظة على الموارد اليسيرة من المياه الموجودة في الخليج، كما تشجع المستثمرين على الزراعة الحديثة، واستخدام التقنيات الجديدة التي تحافظ على المياه؛ مثل: الزراعة بتقنية الهيدروبونيك، والزراعة بالأنابيب العمودية، والزراعة بالتقنية المائية الفائقة.

وأوضح أن المعرض يستعرض عددا من التجارب لأنظمة زراعية حديثة أدخلتها المزارع القطرية، ولها مزايا عديدة في زيادة الرقعة الخضراء؛ مثل: أنظمة الأكوابونيك والهيدروبونيك، التي تشمل زيادة الإنتاج في وحدة المساحة، وقلة العمالة المطلوبة مع الاستغناء عن العمليات المكلف
.
https://youtu.be/3uv-W9Gf8ik
تقليل هدر المياه
وقال رجل الأعمال القطري أحمد الخلف، إنه يمثل إحدى الشركات القطرية التي تعمل في مجال تطوير الزراعة والإنتاج الزراعي، من خلال العديد من المزارع التي تستخدم أحدث التقنيات المتطورة في سبيل توفير المياه وتحقيق الاستدامة، والحصول على إنتاجية عالية من المحاصيل.

وأضاف الخلف للجزيرة نت، أنه يشارك في معرض إكسبو الدوحة للبستنة هذا العام من خلال جناح خاص يستعرض أحدث طرق الزراعة، التي تُطبّق بالفعل في المزارع الخاصة به، التي أحدثت تطورا كبيرا في الإنتاج وتقليل الهدر للموارد المائية، خاصة في دولة صحراوية مثل قطر تعاني من ندرة المياه.

وذكر أن هناك أنظمة زراعة حديثة قابلة للتطبيق في الدول الصحراوية بشكل خاص؛ مثل: الهيدروبونيك والأكوابونيك والزراعة بالإضاءة، وكثير من الأنظمة التي ستُعرض في المعرض.

وأوضح أن الزراعة بالإضاءة -على سبيل المثال- تعدّ إحدى الأنظمة المتطورة الحديثة التي تتم خلالها الزراعة في بيئة مغلقة بالكامل واستخدام إضاءة LED مما يسهم في إنتاج العديد من المحاصيل، دون ارتباط بدرجات الحرارة بالخارج، خاصة أن دولة قطر يسودها الطقس الحار في فترات طويلة على مدار العام، كما أنه يمكن زراعة المحاصيل بشكل رأسي، مما يزيد من الإنتاجية، خاصة في المحاصيل الورقية.

واستعرض الخلف نظام زراعة الأكوابونيك، حيث تُروى النباتات بمياه الاستزراع السمكي عند إعادة تدويره، ويسهم ذلك في حصول النباتات على الأسمدة الزراعية اللازمة لنموه، حيث تحتوي فضلات الأسماك على المغذيات العضوية التي تحتاجها النباتات للنمو؛ مثل: الأمونيا.

وأشار إلى نظام زراعة الآيربونيك، أو الزراعة على الهواء، حيث تُزرع الأحواض ويكون الري من خلال الرش فقط، موضحا أن جميع هذه الأنظمة تتركز في المقام الأول على تقليل استهلاك المياه.
https://youtu.be/nl-AIyowttE
تبادل الخبرات
المهندس محمد حسونة، مسؤول البستنة لحديقة القرآن النباتية التابعة لجامعة حمد بن خليفة، يؤكد أن المعرض فرصة سانحة لجميع الدول المشاركة لتبادل الخبرات، خاصة دول الخليج وشمال أفريقيا والدول الأفريقية من الساحل والصحراء، التي لديها مناخ صحراوي وتحديات كبيرة في الاستدامة الزراعية.

وأوضح حسونة في حديث للجزيرة نت، أن من أبرز التقنيات التي سيتم تبادل الآراء حولها، هي أنظمة الري الحديثة، خاصة الري بالتنقيط وما وصلت إليه التقنيات الحديثة في هذه الأنظمة، التي يمكن من خلالها توصيل المياه إلى جذور النباتات بكميات دقيقة تحدّ من الفاقد والتبخر.

ولفت إلى أن نظام الري بالتنقيط أصبح هو السائد في جميع دول العالم، حتى في الدول ذات المناخ المعتدل نظرا للإمكانات الهائلة له في تقليل نسب الهدر من المياة التي تصل للنباتات.

وأضاف المهندس حسونة أن المعرض سيكون فرصة لإلقاء الضوء على الزراعات المائية التي ازدهرت في قطر وبعض دول الخليج الأخرى، وهي زراعات غير تقليدية أو معهودة ويتم فيها زراعة النباتات في أنابيب مخصصة.

ولفت إلى وجود عشرات المزارع في قطر تستخدم هذه التقنية، التي يمكن من خلالها إنتاج الغذاء على مدار العام بغض الطرف عن درجات الحرارة الخارجية؛ لأن الزراعة تتم في غرف مغلقة تعتمد على محاكاة لضوء الشمس، ومحاكاة للتربة من خلال استخدام بيئات حاملة للجذور، وتكون بيئات خاملة.
اجمالي القراءات 446
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق