اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٢ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسه
شمس لا تغيب وقارة مفقودة.. 10 أسئلة تفسر لك بعض الظواهر الطبيعية المحيرة
لا شيء أجمل من الطبيعة الأمّ، وما يكتنفها من أسرار وألغاز تعطينا تناغمًا وتوازنًا بيئيًّا مثيرًا للدهشة. ويزيد من روعة الطبيعة غموض بعض ظواهرها التي لا تزال تُحيرنا، وما زلنا نُحاول الوصول إلى تفسيرات تكشف لنا ما بها من ألغاز؛ لذا دعونا نأخذكم في جولة نبحث فيها عن إجابات عن بعض الأسئلة حول الظواهر الطبيعية التي حيرت العلماء على مر العصور.
تُعرف الصحاري بأنها أي مكان على سطح الأرض تتساقط عليه كمية منخفضة للغاية من الأمطار أو الثلوج، ويُشترط ألا يزيد كمّ المياه الذي يستقبله عن 10 بوصات من الأمطار سنويًّا. وتُغطي الصحاري حوالي ربع مساحة سطح الأرض، وتُعد صحراء شمال أفريقيا «الصحراء الكبرى» هي كبرى صحاري العالم كلّه، إذ تبلغ مساحتها 8.6 ملايين كيلومتر مربع.
وتنتشر الصحاري في الأغلب بالمناطق الحارة؛ وذلك لأنها نشأت في الواقع بسبب ندرة الماء في هذه المناطق؛ نتيجة احتجاز الهواء الدافئ المارّ فوقها لمعظم الرطوبة، إلى جانب زيادة سرعة التبخّر بها.
هناك عامل آخر وراء تكوّن بعض الصحاري، وهو وجود سلاسل مرتفعة من الجبال مثل جبال الإنديز في أمريكا الجنوبية؛ إذ تقع هذه الجبال المرتفعة عبر ممر السحب الممطرة والرياح الرطبة؛ فتُكوّن بذلك ما يُشبه الغلاف، الأمر الذي يجعل مياه معظم السحب الممطرة تتساقط فوق الجبال قبل أن تصل إلى الأراضي المنخفضة؛ مما حوّلها إلى صحاري.
بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الأراضي التي تكون منخفضة بدرجة عميقة؛ مما يجعل الرياح الرطبة لا تصل إليها؛ فتتحول إلى صحراء مثل صحراء «جوبي» في الصين.
يُعرّف معظم الجيولوجيين الجبل على أنه من التضاريس الأرضية، يرتفع على الأقل ألف قدم (300 متر) فوق المنطقة المحيطة به.
ويوجد ثلاثة أنواع رئيسية من الجبال: الجبال البركانية، وجبال الطّي، والجبال الصّدعية، ويتكون كل نوع منها بطريقة مختلفة عن الآخر. وبشكلٍ عام يمكن القول إن الجبال تتكون نتيجة القوى التكتونية، التي تحدث في مناطق معينة من القشرة الأرضية، إلى جانب النشاط البركاني.
وتُمثل بعض الجبال والأودية القشرة التي تكونت إثر تبريد كتلة الأرض المنصهرة عند بدء ظهور كوكب الأرض، ومع انكماش الكوكب فيما بعد؛ حدث التفاف وتشقق لأجزاء أخرى من القشرة؛ مما أدى إلى تكون جبال جديدة.
وما يزال يطلق على الجبال حتى اليوم «طفح البراكين»؛ لأن الكثير من الجبال تكونت نتيجة انفجار البراكين؛ ففي حالة حدوث بركان يظهر شرخ في القشرة الأرضية يسمح باندفاع صخور منصهرة، والتي عندما تتساقط فوق سطح الأرض تُكون جبلًا يزداد ارتفاعه تدريجيًّا، مع استمرار أو تكرار البركان.
الرياح عبارة عن حركة سريعة للهواء عبر سطح الأرض، وتنشأ نتيجة حدوث صعود هواء دافئ ليحل محله هواء بارد. وتتأثر سرعة الرياح بالتغيرات الموسمية لضغط الهواء الجوي، ودرجات الحرارة، وتُسمى الرياح وفقًا للاتجاه الذي تنشأ منه، على سبيل المثال، تعني «رياح جنوبية» أن اتجاه الرياح قادم من الجنوب متجه إلى الشمال.
جهاز الأنيمومتر
وتُقاس قوة الرياح بجهاز يُسمى «الأنيمومتر»، ويُحدد اتجاهها بجهاز آخر يُسمى «دوارة الهواء»، ويشترط لنجاح القياس بهذه الأجهزة وضعها في وضع حُرّ بعيدًا عن أي إعاقة.
تتشكل السحب عندما يتبخر الماء على سطح الأرض، ويتصاعد إلى السماء، ويتكثف عاليًا في الهواء البارد. وعندما نطالع السماء نجد اختلافًا واضحًا بين أشكال السحب، التي تختلف في حجمها وكثافتها؛ فنلاحظ وجود بعض السحب الكبيرة، وأخرى صغيرة، ومتوسطة الحجم، وهناك أيضًا السحب الكثيفة، وأخرى خفيفة.
يرجع هذا الاختلاف إلى الاختلاف الطبيعي بين السحب من حيث درجة الارتفاع، ودرجة الحرارة، ومقدار ما تحتويه من ذرات الماء، أو جزيئات الثلج، أو كليهما، بالإضافة إلى تغيرات الرياح.
وتُقسم السحب بصفة عامة على حسب درجة ارتفاعها إلى ثلاثة أنواع هي: سحب مرتفعة (يتراوح ارتفاعها ما بين 17 إلى 45 ألف قدم)، وسحب متوسطة الارتفاع (ما بين سبعة إلى 23 ألف قدم)، وسحب منخفضة (حتى ارتفاع 7 آلاف قدم). كذلك، تختلف أشكال السحب باختلاف الوقت من اليوم؛ فمع اقتراب الليل تصبح السحب عادةً أرق وأعرض وأكثر ارتفاعًا.
تقع الزلازل عادةً في المناطق التي تكون فيها القشرة الأرضية تحت ضغط أو توتر مستمر، بالإضافة إلى المناطق الجبلية عمومًا. وتُعد عملية حدوث الزلازل معقّدة للغاية، وتتأثر بعدة عوامل مثل الانشطار والسخونة والحركة، التي تحدث للقشرة الأرضية.
ويمكن أن تؤدي بعض الحركات الخفيفة، التي تقع تحت الأرض إلى كوارث شديدة. ومن أمثلة ذلك، «زلزال طوكيو» الهائل الذي وقع في عام 1923، مُخلفًا أعدادًا غفيرة من الضحايا تجاوزت 140 ألف قتيل، ويذكر أنه حدث نتيجة التواء جزء بسيط من القشرة الأرضية عند خليج «ساجامي».
وتُعد المحيطات كذلك من المناطق المؤهلة لحدوث الزلازل؛ إذ تكون القشرة الأرضية في بعض مناطق المحيطات أقل ثباتًا عنها مقارنةً باليابسة. وتتميز الزلازل التي تقع في المحيطات بالعمق الشديد؛ فقد يصل عمق بعض الزلازل إلى 160 ميلًا تحت سطح الأرض، ويقع أغلب تلك الزلازل في المحيط الهادي.
تظهر على خريطة العالم ستُّ قارات تفصل بينها مساحات هائلة من المياه الزرقاء، وقد أدّت التغيرات التي حدثت لكوكب الأرض منذ ملايين السنين إلى تباعد القارات أو اليابسة عن بعضها البعض، وظهور البحار والمحيطات فيما بينها.
وتُعد نظرية «الانجراف القاري» إحدى أوائل النظريات، التي فسّر بها الجيولوجيون تحرّك القارات مع مرور الزمن. طرح هذه النظرية العالم الألماني «ألفريد فيجنر» في أوائل القرن العشرين، وافترض أن جميع قارات الأرض كانت جزءًا من كتلة ضخمة واحدة تسمى «بانجيا»، تواجدت منذ نحو 240 مليون سنة، ومع مرور الأزمنة الجيولوجية، انقسمت هذه القارة الأم إلى قارات أصغر أخذت في التحرك والابتعاد عن بعضها البعض.
لم يقبل العلماء نظرية «فيجنر» بشأن الانجراف القاري؛ لأنها افتقرت إلى تفسير الآلية التي انقسمت بها القارات، ولماذا انجرفت، وما الأنماط التي اتبعتها.
واليوم، جرى استبدال نظرية الانجراف القاري بنظرية قوى «الصفائح التكتونية»، وأصبحنا نعلم أن القارات ترتكز على ألواح ضخمة من الصخور تُسمى الصفائح التكتونية، التي تتحرك وتتفاعل مع بعضها على الدوام في عملية تسمى تكتونية الصفائح. ولا تزال القارات تتحرك إلى اليوم، وتُعد مناطق قاع البحار والوديان المتصدعة العملاقة ضمن المواقع الأكثر ديناميكية للنشاط التكتوني.
القارة المفقودة هي قارة أسطورية سُميت بقارة «أطلانتس»، وصفها الفيلسوف الإغريقي «بلاتو» الذي ذكر أنها جزيرة كبيرة وجدت في المحيط الأطلنطي، وقامت عليها حضارة قوية ومتقدمة، ثم غرقت بين ليلة وضحاها واختفت عن الوجود.
وتروي الأساطير اليونانية القديمة أن دولة قوية كانت تعيش في تلك القارة، استكبر وتعالى أهلها فكان جزاؤهم الفناء والإبادة. وتذكر روايات أخرى أن زلزالًا قويًّا حدث منذ 9 آلاف عام قبل الميلاد كان السبب في دمارها.
وقد شغلت تلك القارة عقول كثير من الفلاسفة والمفكرين على مر العصور، الذين يعتقد بعضهم أن أصول الفرنسيين، والإسبان، وهنود أمريكا الجنوبية، ترجع إلى تلك القارة المفقودة. وفي عام 1679، نشر عالم سويدي يُدعى «أولوس رودبيك» كتابًا من أربعة مجلدات، حاول فيه إثبات أن السويد هي الموقع الأصلي لأتلانتس، وأن جميع اللغات البشرية تنحدر من اللغة السويدية.
وعلى كل حال، فإن اختفاء البلاد والحضارات ليس بالأمر الغريب على البشرية؛ فقد حدث أن تهدمت جزيرة «ثيرا» بالبحر المتوسط بعد أن انفجر بها بركان مروع، وغطتها المياه، واختفت حضارتها عن الوجود. لذلك لا يعد اختفاء أطلانتس أو غيرها من المدن والقارات أمرًا مستبعدًا، ولا يزال السبب الحقيقي وراء اختفائها غامضًا يتأرجح بين الحقيقة والخيال.
تقع النرويج في شمال أوروبا، ويسكنها نحو 5 ملايين نسمة وفقًا لإحصاء عام 2017. وتمتلئ النرويج بالمضايق البحرية؛ إذ يوجد بها كثير من المضايق البحيرة ذات المياه الزرقاء العميقة والجبال العالية.
ويطلق عليها أرض شمس منتصف الليل؛ لأن هناك فترة من كل عام لا تغرب الشمس فيها تمامًا، وهي الفترة من أواخر أبريل (نيسان) حتى منتصف أغسطس (آب). خلال تلك الفترة، لا يكون هناك ظلام حقيقي، وإنما ضوء خافت كالذي يسبق الغروب.
وفي أقصى شمال البلاد، لا تغيب الشمس تمامًا مدة شهرين من كل صيف، كذلك لا تظهر تمامًا مدة شهرين من كل شتاء؛ وبناءً عليه فإن سكان تلك المنطقة يقومون بأعمالهم، ويتناولون غذاءهم في شبه ظلام خلال تلك الفترة من كل شتاء.
إن كثيرًا من القنوات المائية التي نراها في دول مختلفة حول العالم هي في الواقع من صنع الإنسان، أما بالنسبة للقنوات المائية العديدة التي تتخلل معظم أنحاء مدينة البندقية الإيطالية فإن الأمر يختلف.
لم تكن البندقية أكثر من مجموعة من الجزر الصغيرة ذات الأسطح الطينية، ولم يكن لها قيمة تُذكر بين المدن الإيطالية. لكن بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية في القرن الخامس، بدأ السياسيون يخططون لبناء مدينة فوق هذه الجزر، والممرات العديدة التي تتخللها.
وظهرت تدريجيًّا مجموعة من الأبنية التي بُنيت مباشرة فوق المياه، وزُودت بأساسات قوية ترتكز على قاع البحر، بينما تُركت القنوات المائية كما هي. أصبحت المدينة بذلك عبارة عن مجموعة من الأبنية المُقام أغلبها فوق المياه، التي تخترقها قنوات مائية عديدة، وأمام هذا الوضع أصبحت القوارب وسيلة المواصلات الأساسية لسكان البندقية.
وصارت المدينة بفضل هذا البناء المعماري المميز منطقة تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، الذين يستمتعون بالتنقل بالقوارب بين أجزائها المختلفة.
تُعد المنطقة المسماة «خندق ماريانا» التي تقع في شمال غرب المحيط الهادي بالقرب من جزر ماريانا أعمق منطقة في مياه المحيطات، كذلك يُعد المحيط الهادي نفسه أعمق المحيطات على كوكبنا.
يبلغ عمق المياه في تلك المنطقة حتى قاع المحيط 10994 مترًا، المسافة التي تزيد على ارتفاع جبل «إيفرست» أعلى قمة في العالم، إذ يبلغ ارتفاعه 8848 مترًا.
وفي يناير (كانون الثاني) عام 1960، نزل الأمريكيان «جاك بيكارد» و«دون والش» إلى قاع المحيط الهادي بواسطة غواصة خاصة، وقاما بأول عملية استكشاف لأعماق تلك المنطقة. وقد استغرقت الرحلة حتى القاع حوالي خمس ساعات، وصلا خلالها إلى عمق 10916 مترًا، وبلغ ضغط الماء بالقاع ثمانية أطنان لكل بوصة مربعة.
كانت تلك الرحلة الأولى من نوعها، التي يقترب فيها إنسان من مركز الأرض. ومنذ ذلك الحين، جرت العديد من محاولات القياس لتحديد أدق عمق تقريبي لتلك النقطة باستخدام معدات إلكترونية متطورة، ومن أبرزها العمق الذي قدرته بعثة استكشافية يابانية في عام 1984 البالغ 10924 مترًا، وأحدث تقدير بلغ 10994 مترًا، توصل إليه فريق بحث أمريكي في عام 2011.
دعوة للتبرع
شاب أسود عريس: السلا م عليكم اريد من فظلكم رأي القرأ ن حسب...
كردت كارد: سؤال مؤرقن ي وأرجو منكم إفتائ ي به، مع علمي...
بيوت الله جل وعلا: (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيه اسمه ..) كيف...
قفز للدور العاشر: السل ام عليكم ورحمة الله وبركا ته. يقول...
سؤالان : السؤا ل الأول : هل يصح أن أقول عن شخص مات إنه (...
more