تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي |
حملة عراقية للحد من عمالة الأطفال: تعهدات وغرامات مالية

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٤ - مايو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربى الجديد


حملة عراقية للحد من عمالة الأطفال: تعهدات وغرامات مالية

أطلقت الحكومة العراقية حملة واسعة لمكافحة عمالة الأطفال، والتي تتفشى في المجتمع العراقي بعموم محافظات بشكل كبير، مؤكدة فرض غرامات مالية على أصحاب الشركات الذين يستغلون الأطفال ممن هم دون سن الـ 15 بمختلف الأعمال.

وسبق أن حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) من تأثيرات ارتفاع نسب الفقر على أطفال العراق، داعية إلى العمل لبناء بيئة شاملة لحماية الأطفال في العراق، الذي يشكل الأطفال الغالبية من حوالي 4.5 ملايين عراقي من المعرضين لخطر الفقر بسبب تأثير النزاعات على البلد.

الصورة
عمالة الأطفال في العراق (واثق خزاعي/Getty)
أخذ تعهدات خطية من الآباء بعدم زج أطفالهم في سوق العمل (واثق خزاعي/ Getty)
وتعزا الأرقام القياسية المرتفعة التي تسجلها البلاد لعمالة الأطفال إلى ظروف البلد غير المستقرة، وعدم اتخاذ الحكومات أي إجراءات وخطوات علاجية للحدّ من تلك الأعداد، وهو ما تسبب بإجبار الكثير من الأطفال على دخول سوق العمل وممارسة أعمال لا تتناسب مع أعمارهم وقوتهم البدنية.

ووفقاً لمدير دائرة العمل والتدريب المهني في الوزارة، رائد جبار باهض، فإن "اللجان التفتيشية التابعة للوزارة شرعت بالبحث عن أي مخالفة قانونية تتعلق بعمالة الأطفال، لغرض اتخاذ الإجراءات القانونية بحق أصحاب الشركات وأولياء أمور الأطفال الذين يجبرون أطفالهم على العمل"، مبيناً في تصريح لصحيفة الصباح الرسمية، اليوم الأربعاء، أن "هناك غرامات تفرض على أصحاب الشركات الذين يشغلون الأطفال تحت سن 15 سنة، مع أخذ تعهدات خطية من الآباء بعدم زج أطفالهم بتلك الأعمال".

مفوضية حقوق الإنسان العراقية: نسبة عمالة الأطفال في العراق بـ2 في المائة، أي ما يبلغ نحو 800 ألف طفل

وأكد أنه "يتم إزاء ذلك شمول أسرة الطفل في حال كانت تحت مستوى خط الفقر براتب الحماية الاجتماعية"، موضحاً أن "الحملة تهدف إلى مكافحة عمالة الأطفال وتطبيق قانون العمل العراقي".

وأكد أن "وزارة العمل أجرت مسحاً ميدانياً تبين من خلاله وجود عدد كبير من الأطفال يعملون في مقبرة محافظة النجف ومعامل الطابوق في بغداد، فضلاً عن المناطق الصناعية، كما أن بعض المناطق في بغداد والمحافظات سجلت تسرباً كبيراً للتلاميذ من المقاعد الدراسية خلال هذا العام من أجل العمل، نتيجة تردي وضعهم المعيشي أو بسبب إجبارهم من قبل ذويهم على العمل".

وتؤشر الأرقام غير الرسمية التي تحدث عنها مسؤولون في وزارة التخطيط العراقية في أوقات سابقة إلى أن نسبة عمالة الأطفال تزيد عن 900 ألف طفل.
واضطر آلاف الأطفال العراقيين إلى ممارسة الأعمال لإعالة عوائلهم، في ظلّ ظروف معيشية صعبة في البلاد، وانعدام فرص العمل، وقدرت مفوضية حقوق الإنسان العراقية في إحصاءات سابقة، نسبة عمالة الأطفال في العراق بـ2 في المائة، أي ما يبلغ نحو 800 ألف طفل، وهو ما يعتبر مخالفاً لقانون العمل. وتعتبر المفوضية أن ممارسة الأطفال العمل يشكل خطورة عليهم بحكم طبيعة وظروف العمل الصعبة، محذرة من تعرضهم للتحرش بكل الأنواع، واستغلالهم من قبل عصابات التسول والاتجار بالبشر والمخدرات وغير ذلك.

من جهتها، أكدت الناشطة في مجال حقوق الإنسان هدى البدراني أن "الأرقام التي يتم تسجيلها لعمالة الأطفال في العراق خطيرة جداً، وهي تجعل الأطفال عرضة للاستغلال من قبل عصابات الجريمة المنظمة، وهذا له انعكاسات خطيرة على المجتمع"، مبينة أن "حملات الحكومة للقضاء على الظاهرة لا تمثل معالجات حقيقية لها، وأن الحديث عن تعويضهم برواتب شبكة الحماية الاجتماعية لا يمثل شيئاً، فتلك المبالغ لا تسد حاجة العائلة العراقية إلا لمدة أيام بسيطة".

وشددت "نحتاج الى حلول جذرية للأزمة، تتمثل بمعالجة أسباب الظاهرة، بدءاً من حل أزمة العوائل النازحة التي أجبر أطفالها على العمل، وصولاً إلى معالجة نسب الفقر، وغيرها من الأسباب الكثيرة التي تجبر الطفل على العمل"، مؤكدة أن "المسؤولية في هذا الملف هي مسؤولية إنسانية إصلاحية، وإذا ما توفرت الحلول الصحيحة فإنها تكون خطوات إصلاحية للمجتمع".
اجمالي القراءات 541
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more