د. أحمد زويل: مصر قادرة على تحقيق التقدم خلال عشر سنين إذا وجدت إرادة قوية ومشروع قومي يلتف حوله الش

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٧ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


د. أحمد زويل: مصر قادرة على تحقيق التقدم خلال عشر سنين إذا وجدت إرادة قوية ومشروع قومي يلتف حوله الش

د. أحمد زويل: مصر قادرة على تحقيق التقدم خلال عشر سنين إذا وجدت إرادة قوية ومشروع قومي يلتف حوله الشعب
أعرب الدكتور أحمد زويل، العالم المصري الحائز على جائزة نوبل في العلوم الطبيعية عن تفاؤله بإمكانية أن ينجز المصريون عملا يحوز احترام العالم خلال فترة زمنية تتراوح ما بين خمس إلى عشر سنوات، شريطة وجود إرادة قومية واضحة ومشروع قومي مضيء يلتف حوله المصريون.
مقالات متعلقة :

وضرب زويل خلال محاضرة ألقاها في صالون الأوبرا الثقافي مساء الاثنين، أمثلة بنماذج من العلماء المصريين والداخل استطاعوا أن يلفتوا اهتمام العالم إليهم بإنجازاتهم من أمثال الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي والدكتور محمد غنيم أستاذ الكلى والمسالك البولية وغيرهما، رغم ما يواجهونه وتواجهه الدولة من صعوبات وندرة الإمكانات.
وأكد أن مصر لديها طاقة بشرية قوية كامنة لديها ذكاء شديد يدرك ما يجرى حوله، وأوضح أن قناعته بقدرة المصريين على تحقيق الإنجاز في فترة قصيرة، ترجع لسبب تاريخي وواقعي يتمثل في أن مصر وعلى مدار تاريخها، كانت تمر بفترات هبوط في عصور القوة والازدهار، وكانت تخرج منها أقوى مما كانت عليه من قبل.
ورأى زويل أن ما يحدث في مصر في الوقت الراهن هو خارج السياق، ما يؤكد بحسب رأيه أن العودة للسياق شيء ممكن، وأن ما ضاع من الوقت على الشعب المصري ليس بالكثير، والأرض المصرية قابلة لاحتضان أي فكر أخر لقدرتها على صياغة شيء اسمه الخصوصية المصرية.
وشدد على أن مصر تحتاج لصناعة المستقبل بنزاهة العلم وشرف المهنة، كما أنها بحاجة إلى عودة الضمير وعودة الروح، وقطع باليقين بأنه عندما تكتمل ثورة الفكر فليس هناك أدنى شك في أن مصر تستطيع أن تحقق الإنجاز وبلوغ التقدم.
وربط العالم المصري بين تطبيق دولة القانون وإقرار العدالة، وتحقيق النهضة المرجوة، موضحا أن "نهضة مصر والعالم العربي والإسلامي كانت فيما مضى ترجع إلى التقدم من خلال الرؤية الفكرية والعدل، حيث كان القاضي فوق الحاكم، والقانون فوق السلطة، وهو ما فقدناه اليوم فابتعدنا عن النهضة".
لكنه شدد على صعوبة الوضع الراهن، "نحن في العالم العربي والإسلامي لا نحتاج لأسبرين لكننا نحتاج لعلاج كامل يؤدي إلى النهضة ويعيد الحضارة المفقودة من خلال دستور الحكم العادل وتطبيق القانون على الجميع وتحديث التعليم والثقافة مع الحفاظ على الهوية والعقيدة والقيم والأصالة التي حافظت على جدار هذا البلد".
وقال إن التقدم في مجال التعليم والبحث العلمي شرط أساسي لتحقيق الرخاء الاقتصادي والاجتماعي للدول، مع إطلاق حرية التفكير والإبداع، وربط تحقيق ذلك بتوفير القدرة المعيشية والمعيشة الكريمة للعلماء لإمكان تفرغهم لعلمهم وتحقيق الإنجاز المنشود.
وأردف قائلا: "كلنا بشر نحب التقدير فلا يجوز أن نساوي بمن يجد في عمله ومن لا يجد بدعوى البند رقم (000) في اللائحة الذي يقول إن كل من كان على درجة كذا يحصل على كذا مشيرا إلى ضرورة العمل بمبدأ الكفاءة والتقديري".
وعاتب زويل على الشعب المصري، قائلا إن الخلل ليس فقط في السلطة، لكن أيضا فيه، كما حمل النخبة المثقفة جزءا من مسئولية الخلل في التركيبة السلوكية الحالية للشعب المصري، لأنهم "يعيشون في أيدولوجيا قديمة ويبحثون في التاريخ عن إدانة لزعيم ما في حين أن ذلك مهمة المؤرخين والتاريخ قاس لا يعرف المجاملة، ولا بد أن مؤرخا سيخرج ويقول الحقيقة، فدور المثقفين مساعدة شعوبهم في هذه الفترة الصعبة من تاريخ المنطقة من عشوائيات وفساد سلطة".
من جانبه، ثمن الدكتور محمد غنيم آراء زويل، باعتباره نتاج مدرستين أولاهما بمصر التي أتم فيها تعليمه حتى حصل على درجة الماجستير، وثانيها في الولايات المتحدة حيث أجرى أبحاثه العلمية حتى حصل على جائزة "نوبل"، مما جعله يعرف نقاط الضعف في المدرسة الأولى والقوة في الثانية.
بينما أبدى الشاعر فاروق جويدة تخوفه من أن استغلال الحكومات للتقدم العلمي الذي يشهده العالم ضد شعوبها مثل يما عرف ب "الكوانتوم انترنت" الذي سيجعل المحفوظات على الجهاز الشخصي للفرد متاحة لأي فرد أخر في أي مكان دون حاجة لأجهزة تفتيش.
وعلق السيد ياسين مستشار مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بـ "الأهرام"، محذرا من أن فقد مصر للرؤية الاستراتيجية يؤدى إلى العشوائية في السياسات واتخاذ القرار.
اجمالي القراءات 3305
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   الأربعاء ١٨ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34494]

و الله كلام يرفع المعنويات الهابطة قوي قوي

أولاً أوضح أن المعنويات هابطة قوي قوي و أن هذا الكلام يرفعها قوي قوي (أسلوب ثنائية الدلالة)            صحيح أنني من المؤمنين بأن تحرير فلسطين سيتم من الشرق و أن الغرب لا يأتي منه إلا البق و لكن من يدري فقد تحدث المعجزة و يتم التحرير من الشرق و الغرب معاً        لذلك أتمنى من كل قلبي أن تنهض مصر و تستعيد مكانها فوق الأرص و تحت الشمس (مصر اليوم تحت الأرض مدفونة مستخبية و فوق الشمس مشوية مقلية)             يعني أنا مع نهضة مصر كي تحرر لنا فلسطين و بعد التحرير ترجع تنام زي ما هي عايزة عندها الدهر بطوله           تحياتي القلبية للزول أحمد فيبدو أن حملة نوبل المصريين إستفاقوا من رقادهم         كنت دوما أتساءل لماذا تملأ الإيرانية شيرين عبادي الدنيا و تسبب الصداع و الأرق للنظام الإيراني            في حين لا نسمع كلمة واحدة من حملة نوبل المصريين؟           هل تم تدجينهم أيضا رغم أنهم خارج قبضة النظام           يعني تدجين عن بعد بالريموت كونترول            لكن أخيرا تحدث الزولين الكريمين البرادعي و زويل          نقول لهما     صح النوم     و على الله تفضلوا صاحيين و مش ترجعوا تناموا من تاني            يعني أنا أعرف أن كل من يحمل جائزة نوبل يشعر أنه مسؤول عن قضية و يعمل جاهدا على وضع القيمة المعنوية للجائزة في خدمة قضية كبيرة و حل مشاكل مستعصية تواجه الناس الذين كان يوما يعاني ما يعانون و يلبس ما يلبسون و يأكل ما يأكلون       أعرف أن الفائز بجائزة نوبل يمسي أيقونة للأمة التي أنجبته فهو فوق في العلالي و لا يجرؤ عليه أحد حتى السلطان      يعني جائزة نوبل تعصمه من الناس          طيب لماذا يفوز المصري بجائزة نوبل فلا يرى منها إلا القيمة المادية (مليون دولار) فيتصرف بعد حصوله عليها تماما كما لو أنه شارك مع جورج قرداحي و "ربح المليون"         حاجة تخزي قوي قوي          معقول أن كل المصريين اصبحوا ماديين قوي قوي و لا يلقون بالاً إلى القيمة المعنوية و عيونهم دوما على الدولارات؟!       معقول كلهم يتساوون في ذلك و لا فرق بين بائع الترمس و عالم الذرة أو النانوتكنولوجي      لا أبدا مش معقول      مصر لسة فيها الخير و البركة و هذه الصحوة للثنائي النوبلياني تدعونا للتفاؤل و الأمل        نوبل عليكما ما أحلاكما!   جاتكم نوبل كلكم أيها المصريون و أولكم الدكتور أحمد صبحي منصور       قولوا آمين و الفاتحة للن..    لا.. لا    دي خلاص تم إلغاؤها         و الفاتحة على نية التوفيق


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق