البرادعى: غياب «الحكم الرشيد» سبب أزمة المنطقة.. وعشوائيات مصر أقل من المستوى الآدمى

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٢ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


البرادعى: غياب «الحكم الرشيد» سبب أزمة المنطقة.. وعشوائيات مصر أقل من المستوى الآدمى

كتب   نادين قناوى    ١٢/ ٢/ ٢٠٠٩

 

قال الدكتور محمد البرادعى، رئيس هيئة الطاقة الذرية، إن الوضع الحالى الذى تشهده منطقة الشرق الأوسط يعد مأساوياً، واصفاً إياها بأنها تعيش وسط فوضى المجازر، حيث تعانى بعض البلاد فيها من ويلات «الحرب»، وأوشك البعض الآخر منها على الدخول فى حروب مماثلة.

وأضاف البرادعى، خلال الندوة التى عقدتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة أمس، حول الأمن العالمى والإقليمى: «إن منطقة الشرق الأوسط تشهد الآن أكبر مشهد فوضوى رأيته فى حياتى، فبعض بلادها تعانى الحرب، والبعض الآخر أوشك على الدخول فيها، وأعتقد أن ما حدث الشهر الماضى بين الدول العربية، كان أكبر دليل على الوضع المأساوى الذى نعيشه».

وأضاف البرادعى: «هذا الوضع الفوضوى لن ينتهى سوى بحل القضية الفلسطينية وانتهائها»، معتبراً أن مشكلة المنطقة قديماً كانت تكمن فى الصراع المصرى ـ الإسرائيلى، أما الآن فإن أهم التحديات تكمن فى وجود (سلام) بين العرب وبعضهم البعض».

وأرجع البرادعى ما تعيشه المنطقة من «فوضوية» إلى سببين، الأول يأتى لغياب ما سماه «الحكم الرشيد» فى المنطقة بما أدى إلى جعل شعوب المنطقة «قانعة» ولا تحصل على حقوقها الأساسية، مشيراً إلى زيارته لإحدى المناطق العشوائية فى مصر منذ يومين،

وقال: «فوجئت بالمستوى المتدنى للمعيشة، والتى تعد أقل كثيراً من المستوى الآدمى، فكيف يمكن أن يستمر مثل هذا الوضع ونحن نطمح فى الارتقاء بالمستوى المعيشى، وكيف لهذا أن يساعد فى تأسيس السلام الاجتماعى الذى نأمله بالمنطقة».

وأشار البرادعى إلى أن السبب الثانى يكمن فى معاملة شعوب المنطقة بنوع من الظلم من العالم الخارجى، مؤكداً أن هذا جعل شعوب المنطقة تشعر بوجود «مؤامرة» ضد العالم الإسلامى، معتبراً فى الوقت نفسه أن السببين يعدان «مزيجاً مثالياً» للتطرف فى المنطقة.

اجمالي القراءات 6290
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الخميس ١٢ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34261]

شكرا يا دكتور برادعي

شكرا يا دكتور برادعي على هذه الرؤية الأصلاحية ، أن أوافقك على كل ما قلت وخاصة أنا مشاكلنا ليس سببها القضية الفلسطينية فهي تمتد إلى ما قبل القضية الفلسطينية ولكن حكامنا أوهمونا أنها السبب في كل مشاكلنا وأستخدموها كشماعة على تدني مستوانا في كل المجالات ، فلو أصيب أحدنا بالأسهال كانت إسرائيل هي السبب ، وإذا طاح جهاز الأمن فينا كانت عدم حل القضية الفلسطينية هو السبب ، وإذا مات مصريين في طوابير الخبز كانت إسرائيل السبب أما حكامنا الذين ينهبوننا فهم شرفاء مهما فعلوا بنا .


2   تعليق بواسطة   علي صاقصلي     في   الخميس ١٢ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34264]

اين النزاهة يا برادعي؟

اذا كانت مهنة البرادعي البحث عن اسلحة الدمار الشامل فهي موجودة امامه في اسرائيل في مفاعل ديمونة النووي الذي يعلم بوجوده العالم اجمع وتنكره اسرائيل وترفض ان تسؤل عنه. اما اذا كانت مهنته الكذب والعمل في تدليس التقارير لحساب امريكا فبعد العراق نقول له ان كل الدول الاسلامية لها اسلحة دمار الشامل حتى في التشاد وموريطانيا والعالم وحتى امريكا لا يعلمون بهذا.


للاسف كان على هذا البرادعي اذا كان نزيها النقل على منوال زميله الرجل الشريف HANS BLIX الاسترالي المسيحي الذي قدم استقالته والف كتاب يوضح فيه الاتهامات الكاذبة على امتلاك العراق اسلحة دمار شامل. عار عليك يا برادعي ان تكون ما زلت تحاضر وانت مشارك في قتل الملايين من الابرياء.


3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٢ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34272]

البرادعى -برىء من إتهاماتك يا أخ صاقصلى .

يا أخ (على ) البرادعى برىء من إتهاماتك لأن (إسرائيل لم توقع على إتفاقية منع إنتشار الأسلحة النووية ) وبذلك لا تدخل ضمن الدول التى يحق للوكالة الدولية للطاقة النووية أن تفتش عليها ،أو أن تراقبها مثلها مثل بقية الدول التى لم توقع على نفس المعاهدة .


2- أرجو أن تقرأ تقارير البرادعى عن (حرب العراق ) ونصائحه المباشرة وجهاً لو جه للأحمق (بوش ) بتحذيره من دخول العراق ،ولهذا السبب عارضت (امريكا) ترشيحه للمنصب فى الفترة الماضية ،ولكنه نجح  رغم أنف (بوش ومندوبه ) ،فأرجو أن نتحقق قبل أن نكيل الإتهامات جزافاً على الأبرياء .


وشكراً


4   تعليق بواسطة   مهندس نورالدين محمد     في   الخميس ١٢ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34279]

الحق والسيف

الحق ما سنّ القوي بسيفه


          


                                فلسيفه التحليل والتحريم


تحية لك أخي الكريم الاستاذ علي صاقصلي .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق