محكمة جنح العجوزة تصدر حكمها غدًا في قضية اتهام أربعة رؤساء تحرير بتهمة إهانة الرئيس مبارك

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٢ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


تصدر محكمة جنح العجوزة غدًا، حكمها في قضية رؤساء التحرير الأربعة المتهمين بسب وقذف رموز وقيادات الحزب "الوطني" وعلى رأسهم الرئيس مبارك من خلال نشر موضوعات صحفية ومقالات على صفحات جرائدهم اعتبرها رافع الدعوى تحمل سبًا وقذفًا وإهانة.


يأتي ذلك بعد أن قررت المحكمة إعادة فتح باب المرافعة في القضية بعد أن قدم رؤساء التحرير الأربعة مستندات ومذكرات في القضية، وبعد أن طلبت المحكمة منهم تقديم شهادات رسمية تفيد اشتغالهم بمهنة رئيس التحرير للصحف الواردة بالدعوى.
وكان المحامي حسام عبد الرسول والذي يحمل عضوية الحزب "الوطني" بأمانة الجمالية بالقاهرة قد أقام دعوى قضائية اتهم فيها كلا من إبراهيم عيسي بصفته رئيس تحرير جريدة "الدستور" ووائل الإبراشي رئيس التحرير التنفيذي لجريدة "صوت الأمة" وعادل حمودة رئيس تحرير جريدة "الفجر" وعبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة "العربي" بأنهم نشروا مقالات وموضوعات صحفية أهانوا فيها الرئيس مبارك بوصفه رئيسًا للحزب الوطني وأحمد نظيف بصفته رئيس الحكومة التي شكلها الحزب وأعضاء وقيادات الحزب ومنهم اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية وجمال مبارك أمين لجنة السياسات.
يذكر أن محاميًا آخر من الوراق رفع دعوى بنفس التهمة ضد إبراهيم عيسى والصحفية سحر زكي بعد نشر رسالة لمواطن ينتقد فيها الرئيس مبارك، وقضت محكمة أول درجة بالحبس والغرامة معًا في العام الماضي، لكن محكمة الاستئناف ألغت عقوبة الحبس واكتفت بغرامة قدرها 22 ألف جنيه.

اجمالي القراءات 5948
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الأربعاء ١٢ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10922]

لا لإهانة رئيس الجمهورية المصرية

أنا ضد إهانة أي شخص وبالتالي ضد إهانة رئيس الجمهورية والذي هو رمزا لمصر. الحرية مسئولية، ولكن فى بلادنا نعتقد أن الحرية تعني السب وتطويل اللسان.

أنا مع الإنتقاد البناء وليس السب والإهانة لنثبت أن لنا رأي مخالف. مع كامل إحترامي لشخص إبراهيم عيسى وإعجابي بالكثير من مقالاته إلا إنني لا يعجبني الأسلوب الذي يتناول به السيد الرئيس. فأحيانا أجد إنه لا ينتقد بل "يردح" وهذا غير مقبول بالمرة. فإن كان طلبنا أن نحاور الرأي بالرأي والفعل بالنقد البناء فأولى بنا أن نطبق هذا قبل أن نطالب به.

بالرغم من متابعتي لجرائد المعارضة أسبوعيا وخاصة الدستور وصوت الأمة والفجر إلا إنني أشعر أن بها الكثير من البالغة وتصيب الشعب بالإحباط أكثر من إنعاشه وتشجيعه على الصلاح والإصلاح.

أنا مع حرية الصحافة، ولكن الحرية مسئولية ومن لا يعي المسئولية فلا حرية له. وكما قلت سابقا، نحن المصريين خاصة والعرب عامة أمامنا الكثير والكثير لتعلمه عن المسئولية قبل أن نطالب بالحرية.

وكل عام وأنتم جميعا بخير

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق