لماذا " سهيل " كلاكيت 2

نداء إلى شيخ الأزهر والرئيس عبد الفتاح السيسى

هذا فى الحقيقة ليس نداء فقط ولكنه طلب من شيخ الأزهر و الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسيظل هذا الطلب ساريا إلى أن يتم تنفيذ المطلوب:

أطلب تشكيل محكمة عادلة تحكم بما أنزل الله وبالقسط الذى نزل مع كل الأنبياء والرسل عليهم جميعا السلام. والذى دعانى إلى هذا الطلب هو أن محكمة إيرانية حكمت على المدعو" سهيل عربى" البالغ من العمر 30 سنة..... بالإعدام شنقا وقد تم تنفيذ الحكم يوم الأحد 7 سبتمبر 2014 الساعة 20:16....... بتهمة "التوهين و الإساءة للنبي محمد"، حسب ما ينص عليه القانون الإيراني على برنامج التواصل الإجتماعى. ولم تحدد لنا المحكمة التفصيلات لهذه التهمة ولكن إكتفوا بالقول انه أى" سهيل" قام بإهانة رسول الله عليه السلام. نعم إهانة رسول الله أو أى رسول من عند الله غبر مقبول ولكن لهم جميعا كل الإحترام والتوقير وهذا أمر مسلم به.

وأعلم أن أى محكمة تقوم بتوقيع الحكم بعد الإطلاع على الأدلة الثابتة التى لا تقبل الشك أى بالعدل والقسط، فإليكم يا شيخ الأزهر ويا سيادة الرئيس السيسي إليكم الأدلة الداحضة لكل شك وريب. الأدلة نوعان أدلة مقروءة مدونة وأدلة مسموعة مرئية (صوت وصورة ):

1- الأدلة المقروءة والمكتوبة والمشروحة بأقلام تعتبرهم يا شيخ الأزهر أنهم عدول لا يخطؤون فى جميع كتب الأحاديث والتاريخ وما يسمى بالسنة عند أهل السنة والجماعة وعند الشيعة وغيرهما مما لم ينزل به الله من سلطان. هذه أدلة متواجدة فى جميع أنحاء العالم ومترجمة إلى لغات عدة.

2- المسموع والمرئى الذى يذاع بكرة وأصيلة وغدوا وعشية على الفضائيات وعلى المنابر ويؤكدوا جميعهم ويساندوا بعضهم بعضا فى صحة ما يقولون وحدث ولا حرج.

المسموع والمرئى تجدونه على الرابطين: صوت وصورة...

حصريا الفيلم المسئ للرسول / النسخة الأصلية

http://youtu.be/0lR5cf4QQLA

الإرهابيون أقوى فيلم عن الإرهاب فى الوطن العربى / للكبار فقط + 18

http://youtu.be/hHcjW5JiO14

أذكرك يا شيخ الأزهر والرئيس عبد الفتاح السيسي ببعض كلمات الله البينات حتى أكون قد بلغت...

وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ"البقرة 188

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) (سورة التوبة 31 - 34

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) } (سورة البقرة 8 - 14

القرءانيون الذين أنتم سميتمونا بهذا الإسم، واقول نحن نفتخر بهذا الإسم وندعو الله السميع العليم أن نكون على قدر مسؤولية الكلمة العظيمة " قرءانيون " فمنذ سنين وسنين نعانى من الظلم والهوان لأننا قرءانيون فبماذا تكفروننا وتعتقلوننا وتمنعونا من زيارة بيت الله الحرام، اقول لكم كل ما هو قرءانى هو يدافع عن الرسول الكريم الذى وصفه الله بالخلق العظيم ولا يمكن أن أتصور أن من وصفه العليم الخبير بهذا الوصف أن يشرب الخمر ويتبع النساء فى كل مكان ويحاول الإنتحار وينسى كلام الله الوحى ويتزوج عائشة وهى تسعة سنين ..... الخ هذا الهراء وإذا قلنا بعكس ذلك فتتهمونا بأننا ننكر سنة الرسول فاقول لسيادتكم إن كانت هذه سنة الرسول فنحن نكفر بها ونؤمن بكتاب الله الوحيد الذى جاء من الله الواحد الأحد الذى لم يكن له كفوا أحد. فأنتم إخترعتم محمد السنى ونحن نؤمن بمحمد القرءآنى الذى كان قرءأنا يمشى.

وأسأل شيخ الأزهر الذى يقال عنه حامى الدين، فكيف يسمح لمشايخ وعلماء إن صح التعبير ويعطيهم الرخصة فى لبس العمامة وإطلاق اللحية إلى اسفل الصدر بشكل مقزز للغاية ولبس الجلباب المزخرف والعباءة التى ثمنها يكفى لإطعام عائلة من أربع أفراد لمدة على الأقل شهرا إن لم يكن اكثر. كيف يسمح ويعطى الضوء الأخضر لهؤلاء أن يبلشفوا عقول المسلمين السذج ويستغلوا العاطفة عندهم فى حب الرسول النبى حتى يكاد البعض منهم يبكى على المنبر ويبكى معه هؤلاء السذج بحجة حب الرسول. كيف سمح لهم مشيخة الأزهر - وهل بعد كل ذلك يصح لى أن اقول الأزهر الشريف - وهو يسمح لهؤلاء أن يطعنوا فى شرف وهيبة وحرمة رسول الله الذى بعث للعالمين رحمة. فهل الرحمة تتناسب مع ما يقولون وللأسف الشديد المحزن أنهم يخادعون الله والذين آمنوا - ولا اقول وهم ما يشعرون- ولكن أقول وهم يعلمون.

الفاظ وكلمات جاءت فى القرءان الكريم مثل الرهبان والأحبار وأولوا العلم ، فبالله عليك يا شيخ الأزهر من هم هؤلاء؟ أليس هم ما يسمون أنفسهم ويأخذون التصريح والرخصة ليقودوا هذه الأمة، أليس هم بالمصطلح العام " رجال الدين " فضرر هؤلاء أشد وأعتى من إضلال إبليس اللعين.

أترك لشيخ الأزهر والرئيس السيسى القراربعد الإطلاع على الأدلة السابق ذكرها وسوف اترقب عن قرب ماذا ستفعلون وإن أردتم أسماء قضاة عدول يحكمون بما أنزل الله فأنا على إستعداد بمدكم بأسماء اثق فيها كل الثقة فى نزاهتهم وإخلاصهم وحبهم لله ورسوله.

نسخة إلى مشيخة الأزهر وأخرى لرئاسة الجمهورية ... ولا يسعنى الآن إلا ان أقول حسبى الله ونعم الوكيل.

فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ " (سورة غافر 44)