تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ |
جمال البنا : الإجماع "خرافة" وأبحت "التدخين " في رمضان لأنه مثل البخور

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٧ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


قال إن التفاسير من ابن عباس إلى سيد قطب "افسدت الإسلام".. جمال البنا : الإجماع "خرافة" وأبحت "التدخين " في رمضان لأنه مثل البخور


كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 6 - 2 - 2009
قال الكاتب المثير للجدل جمال البنا، إن الإسلام يعاني من جمود فكري، موضحا أن مشكلات هذا العصر لا يصلح معها آراء الأئمة منذ ألف عام، وأنه يتعين أن يكون هناك تجديد وتحديث، مشيرا إلى أن الإمام أبو حنيفة وقبل 1300 عام كان يقول عمن سبقه من باحثين وعلماء في الدين هم رجال ونحن رجال.


وأضاف مصرحا لـ "المصريون" "في عالم اليوم لدينا إمكانات لم تتوافر للأوائل من أدوات التكنولوجيا الحديثة، ولذلك علينا أن نلتزم بالأصل الأصيل لدينا وهو القرآن دون القيد بتفسيرات المفسرين ويعيد قراءته".
وزعم أن هناك عددا من التفاسير القديمة "زحفت إليها الخرافات بعد نقل المفسرين صفحات كاملة من العهد القديم، وعندما وجدوا اختلاف الأحكام في الآيات قالوا إن الآية الجديدة تنسخ القديمة، وإن أية السيف تنسخ ألف آية من آيات الصفح والرحمة، وذلك من منطلق فهمهم المحدود للقرآن، وكأنه أنزل إليهم ولعصرهم فقط".
وأضاف، "أن القرآن نزل لكل الأقوام في كل العصور وفيه صورة من التعددية والأحكام المتعاقبة وفيها ما يريده كل عصر، فالإمام السيوطي على سبيل المثال يمتلئ مؤلفه "الاتفاق في علوم القرآن" بالكثير من اللغو والدس في القرآن وقد أنطلى على المحدثين".
وقال البنا، المعروف عنه آراؤه الصادمة، إن التفسير "أفسد الإسلام، ولذا علينا أن نعود للقرآن دون الالتزام بالتفاسير من بن عباس حتى سيد قطب؛ فالقرآن يفسر نفسه بنفسه وما يحمله من ناحية يفصله من ناحية أخرى".
واتهم المؤسسة الدينية بأنها احتكرت الدين واعتبرت نفسها المسئولة عنه وأي مفكر يبدي رأيه تضييق به، "وكأن الدين حرفة لا يمارسها إلا أصحابها فكانت النتيجة صد كل المفكرين والقول الشهير، إن الطب لا يمارسه إلا الطبيب والمحاماة لا يجيدها إلا المحامي، أما الإسلام فهو كلا مباح هذا ما تعلنه المؤسسة الدينية، فجمدت الإسلام".
وأشار إلى أن مفهوم التجديد من وجهة نظره، أنه لا قدسيه إلا للنص القرآني، أما فهمه فهو قضية كبيرة ملخصها أن الحقيقة ابنة البحث، ووصف الإجماع وهو أحد مصادر التشريع بأنه
"خرافة"، لافتا إلى أن الإمام أحمد بن حنبل وهو ممثل السلفية قال "من ادعى الإجماع فهو كاذب ما يدريه لعل هناك من يختلف".
وطالب البنا بتنقية السنة من "طوفان الأحاديث الموضوعة"، وقال إن هذا باعتراف المحدثين فالسنة تحتاج إلى عملية تنقية وعلماء الحديث أفتوا في البحث حول الرواية، ولكن اتسع الخرق على الراتق ولو طبقنا اليوم معايير ضابطة على كتاب البخاري لوجدنا فيها ما هو موضوع، واستدرك "الحديث لا نقره نصا مقدسا كالقرآن، وعلى هذا بأنه علينا التصدي إلى الأحاديث، فما اتفق معه أخدنا به، وما تعارض معه تركناه".
كما طالب بإعادة النظر في تفسير القرآن، فعلى سبيل المثال الحكمة التي تحدث عنها القرآن في قوله تعالى "ويعلمه الكتاب والحكمة" فسرها الشافعي على أنها تعني القرآن الكريم بينما نجدها قد ذكرت في مواقع مختلفة، بما يخالف ذلك، كما في جاء في الإشارة إلى النبي سليمان – عليه السلام- أوتي "يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا"، حيث أنها هنا تعني فهم ما تمخضت عنه تجارب الشعوب وينطبق ذلك على مفهوم الربا.
ورفض البنا، إطلاق مسمى رجال الدين على العلماء المعنيين بعلوم الشريعة، "لأن الإسلام من مفاخرة ومميزاته أنه استبعد رجال الدين نهائيا، واعتبر الأحبار والرهبان ليس لهم وجود في الإسلام، وعيبهم في المسيحية أنهم استحلوا التحليل والتحريم، وعندما جاء تحدي بن حاتم وكان نصرانيا وأسلم وسمع النبي يقول: اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دول الله.. قال له يا رسول الله ما كنا نعبدهم، فقال له ألم يكونوا يحللون ويحرمون لكم. فقال نعم. فقال النبي هذا نوع من الشرك، لأنه لا يحلل ولا يحرم في الإسلام إلا الله تعالى".
وأردف قائلا، "ليس في الإسلام رجال دين مطلقا وهم أنفسهم يقولون هذا، ويقولون إنهم علماء دين. إذا ما دمتم تقولون هذا، فالعلم مفتوح، أما إذا أردتم حصر الدين في مؤسسة أو في شهادة، فهذا هو الاحتكار وليس هذا هو الدين أو العلم".
ودافع البنا عن فتواه المثيرة للجدل بإباحة تدخين السجائر في نهار رمضان، مبررا بأن الثابت من السنة أن السجائر لم تكن موجودة في عهد الرسول، ولم يكن هناك تحريم بل كان ما كان موجودا في ذلك الزمان الطعام والشراب والمخالطة الجنسية، فجاء الإسلام وحرم هذه الأشياء الثلاثة لأنها تفسد الصيام.
واستند البنا في قوله إباحة التدخين في رمضان بأنه مثل البخور الذي أباحوه، على الرغم من أنه ينعقد ويدخل في الأنف وأحيانا في الفم، إذن ليس هناك تحليل وتحريم شرعي في القرآن للتدخين.

اجمالي القراءات 6653
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   السبت ٠٧ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34004]

عالم جليل

الشيخ البنا عالم جليل لا يتاجر بالدين مثل الكثير من شيوخ الأزهر وغيرهم من تيارات الإسلام السياسي ، لذلك فكل التحية والتقدير لهذا العالم الذي يقول الحق ولا يخنع ولا يجبن .


2   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   السبت ٠٧ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34033]

الإجماع خرافة ولكن.

المفكر الإسلامي جمال البنا نتفق معه في بعض اجتهاداته مثل أن (الإجماع خرافة) وأن كل عصر له اجتهاداته الخاصة به التي تلبي احتياجات المجتمع من الإجابة على تساؤلات وقضايا دينية معاصرة،لكن يمكن أن نختلف معه حول بعض اجتهاداته كالمقصود ب (الحكمة) فهو يرى  أنها تعني فهم ما تمخضت عنه تجارب الشعوب ، ولكن نختلف معه في أن الحكمة هى القرآن الكريم .


ومع هذا فمشوار حياة هذا المفكر جدير بالاحترام والتقدير حيث أنه في بدايته منذ اكثر من نصف قرن كان يؤمن بكل ما جاء بالتراث، ولكنه أخذ يعمل عقله وأخذ يقول رأيه بصراحه وخاصة أنه ناهز الثمانين بدون خوف من التبعات ولم يخش إلا الله .فتحية له على شجاعته التي يفتقر إليها الكثيرين.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق