محمد صادق Ýí 2018-03-06
الحياة في جو القرءآن
في مواجهةهذه الجاهلية التي تعم وجه الأرض اليوم
الحياة في جو القرءآن لا تعني دراسة القرءآن وقراءته والاطلاع على علومه . . إن هذا ليس "جو القرءآن" الذي نعنيه . . إن الذي نعنيه بالحياة في جو القرءآن:هو أن يعيش الإنسان في جو وفي ظروف وفي معاناة وفي صراع وفي اهتمامات . . كالتي كان يتنزل فيها هذا القرءآن . . أن يعيش الإنسان في مواجهةهذه الجاهلية التي تعم وجه الأرض اليوم وفي قلبه وفي همه وفي حركته أن "ينشى ء" الإسلام في نفسه وفي نفوس الناس وفي حياته وفي حياة الناس مرة أخرى في مواجهة هذه الجاهلية .
دعنا نعيش مع حالة المسلمين اليوم بمنظار قرءآنى مع هذا الفيديو حتى يتسنى لنا معرفة أسباب الجاهلية التى تعم وجه الأرض اليوم ولنجعل القرءآن الكريم حكما على هذه الأمة المسلمة التى تعيش فى وسط جاهلية القرن الواحد والعشرين.
https://youtu.be/menvBJx37uA
أشكرك على مرورك بالمقال وأقتبس بعض من تعليق سيادتكم كلأتى:
أهم درس حقيقي في القرآن هو أن نقيم أياته: ألم يقل الله سبحانه "{ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) } (سورة البقرة 43)
{ قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ } (سورة الأَعراف 29)
{ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9) } (سورة الرحمن 9)
هل نحن متمردون ونعادي الآخرين: { وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ } (سورة البقرة 285) نحن قلنا سمعنا وعصينا ...
حين ننظر لحال الجهل في أمة العربية اليوم : مقالتى على الموقع هل المسلمون غافلون أم جاهلون... نحن غافلون وجاهلون فى نفس الوقت.
بارك الله فيك وزادك علما
الموروث قال لنا أن الصلاة عماد الدين"”
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
دعوة للتبرع
مسألة ميراث: اود اعرف تقسيم ميراث الاخت المتو فية ولها...
الأرضون السبع: ارجو بيان الايه رقم ٥ 637; من سورة طه والتي...
دفاعا عن الاخوان: أختلف معك بشده يا دكتور و هذا خطأ تاريخ ى ...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول فى قصة آدم وهو فى الجنة أباح...
العدوان والاعتداء: قرأت لك إن الاسل ام هو دين السلا م فى تعامل...
more
أهم درس حقيقي في القرآن هو أن نقيم أياته على أنفسنا بشكل متسمر ونذكر انفسنا بوصايا الله في القرآن لعلى الذكرة تنفع المؤمنين .. فاننظر أين نحن عن رضى و أتباع وخضوع لقول الرحمن
هل نحن متمردون ونعادي الآخرين ونسعى للإنقسام الطائفي بين الأمم ونزكي أنفسنا على حسابهم تكبراً وتعالي منا؟
ام نحن متواضعون وخاضعون لأمر الله ومشيئته ونؤمن أن حل الخلافات أمرها إلى الله يحكم بيننا فيما كنا فيه مختلفون ؟
حين ننظر لحال الجهل في أمة العربية اليوم ونقارنها بوصايا الله في القرآن الكريم نجد أن كل آية نهي والعتاب تنطبق على حالنا تماماً مما يؤكد عصياننا دائم لقول الله وبعدنا عن كتابة وتكرار ماكان يفعله المشركون بعصر الرسول وبعصر كل الرسل
يقول الحق تبارك وتعالى {الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَٰنِ ۚ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا (26) وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا (29) وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30) وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا} وصدق الله العظيم