تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: بيراميدز المصري يُتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه | خبر: أكبر هجوم مسير على القواعد الجوية الروسية زيلينسكي يعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على المطارات ال | خبر: الحكومة تعلن رسميا إنشاء مدينة عملاقة غرب القاهرة بتكلفة تريليون جنيه | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً |
رسام مصري يفضح تعذيبه وتهديد الشرطة باغتصابه

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٧ - يناير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الخليج الجديد


رسام مصري يفضح تعذيبه وتهديد الشرطة باغتصابه

كشف عضو "رابطة فناني الثورة"، الرسام الشاب "ياسين محمد"، واقعة احتجازه وتعذيبه، وتهديده بـ"الاغتصاب" من قبل قوات الشرطة، في أعقاب القبض عليه بنقطة تفتيش أمني، في وقت متأخر من الليل.

و"محمد"، يبلغ من العمر 26 عاماً، قضى خمسة أعوام منها في السجن، بعد إلقاء القبض عليه بتهمة التظاهر عام 2013، ورسم خلالها العشرات من الصور التي تُعطي لمحة عن الحياة داخل السجون المصرية، من خلال تصوير المحتجزين السياسيين داخل الزنازين المكتظة وأمتعتهم المعلقة في أكياس على الحائط.

وقال "محمد"، في تدوينة، له عبر حسابه بموقع "فيسبوك"، الجمعة: "من يوم ما خرجت من السجن، وأنا بجازف عشان أعرف أتعامل مع الروتين اليومي، وكشخص معاه كل الأوراق اللي بتثبت للدولة إنه واحد عايز يعمل مستقبل، وماشي جنب الحيطة زي ما عاوزين (...) وبدأت أروح المحاكم عشان أطلع أوراق تثبت إني خلصت كل القضايا اللي عليا، وأنكر إنه شرف وفخر لأي حد اتحبس في قضايا من النوعية دي عشان أعرف أخرج من البلد دي بسلام، واللي ما شوفتش فيها غير هموم الدنيا كلها".

وأضاف: "نفسي أحس بطعم الحرية اللي كلكم حاسين بيها، ومن شهر سبتمبر اللي فات، وأنا خايف أخرج من البيت، بسبب حادثة حصلت معايا، وأنا رايح أسهر مع صحابي بعد 12 بالليل... وكنت راكب تاكسي، ومعايا شهادات أصلية ومختومة بتثبت إني شخص خلص كل اللي عليه، وماشي سليم... واللي يعرفني كويس فاهم إني واحد بيحب يكون مظهره لطيف، وبيخاف يعمل مشاكل من أي نوع".

 

 

وتابع "محمد": "وقفوني في كمين (نقطة تفتيش) على كورنيش النيل، وكشفوا على بطاقتي زي ناس كتير وقفوهم، ولقوا عليا 3 قضايا، وقولت إني معايا الشهادات بتاعتهم... قالوا لي هانشوف الموضوع في قسم الشرطة، وده لما اكتشفوا أني واحد شكله مريب بالنسبة لثلاث قضايا سياسية كبار".

وزاد الرسام الشاب: "فجأة لقيت الضابط بيأمر المخبرين يكلبشوني في البوكس، ولما حاولت أسأل عن السبب، قال لي إني مطلوب في أمن الدولة (الأمن الوطني)، وبقيت أفكر طب أنا فعلاً عملت حاجة، ووقعت في هيستريا من العياط (البكاء) قدام كل اللي واقفين في الكمين... مش لسبب أكثر من إني حسيت بظلم كل واحد اتأخد، ومش فاهم ليه!".

واستدرك قائلاً: "حسيت إني مش هاشوف الشمس تاني، وكل ما أحاول أتماسك عشان ماحدش يشوفني ضعيف أبكي أكثر، لدرجة إن الشاويش كان هايعيط من الموقف، إلا أن الضابط كان فخورا بنفسه، وبيضحك، وهو واخد حد بيعيط قدام كل الناس... قعدت في بوكس الشرطة حتى 6 صباحاً، وبعدين اتحركنا إلى قسم مصر القديمة، وهناك كل اللي اتمسكوا معايا خرجوا عدا أنا، وقلت خلاص كده مش هاشوف الشمس".

وتابع قائلا: "لما حاولت أتكلم مع الضابط، وأقول إني فعلاً ماعنديش مشكلة مع حد، قالي شايف كل الناس دي، لو ماسكتش هاخليهم (يغتصبوك) كلهم واحد واحد، فاسكت خالص... وأخذوني في ممر ضيق، وكلبشوني متعلق في علبة كبيرة اللي فيها خراطيم المطافئ... مش عارف أقعد، ولا أقوم من كتر الوجع والعياط، عشان قافلين الكلابشات على إيدي اللي اتجرحت، ومانعين أي حد يقرب مني".

 

 

وواصل: "رفضوا يجيبوا لي مياه للشرب، وكل الضباط تيجي تشتمني من غير أسباب، ولا يعرفوا أي حاجة غير بس إني سياسي... وجالي نفس الضابط، وحاولت اتكلم معاه تاني قالي هاخليهم (يغتصبوك) لو ماسكتش يا (...)، وسابني ومشي... بقيت قاعد في ممر قدامي كاميرا في نهايته بيشوفها رئيس المباحث، وطول الفترة اللي اتحجزت فيها كل حاجة بقت ضلمة، وفقدت الإحساس بنعمة الحياة".

واستكمل: "طلعت لي أمراض في يدي، وشعر ذقني معظمه وقع، وبقى عندي حفر فاضية في وشي من كتر الخوف... وقلت الناس دي هاتعمل معايا إيه، وبقيت استعد للسجن والتعذيب، وكل مشهد شوفته، وعشته أيام السجن عدى على بالي... والمرة دي أصعب، لأني فعلاً ماعرفش إيه اللي بيحصل، وكانت حياتي ماشية كويس جداً، وماكنتش حتى بتكلم في أي حاجة تخص البلد، ولا بهتم!".

وزاد: "بعد 24 ساعة اكتشفوا إن الأوراق كانت سليمة، وأمن الدولة بعت إشارة إني أخرج، ولما طلبت الأوراق قالوا لي طلع غيرها، لم أهتم وخرجت بسرعة، وبقيت أجري لحد ما نفسي اتقطع على الكورنيش من شدة الخوف... ولما رجعت البيت قررت إني مش هاحاول أخرج تاني، لا بالليل ولا بالنهار، عشان مايجيش حد يعمل معايا موقف زي ده تاني... ومش هاتمرمط في المحاكم تاني، ولا هخرج أي أوراق، وهأقعد لحد ما أموت أو انتحر في البيت!".

وختم بالقول: "مهما عملت هأفضل بالنسبة لهم مجرم، ومش هاخرج من البلد دي، ولحد النهارده كل يوم بكتئب، وبشوف الناس مبسوطة أد إيه، وأنا مش عارف انبسط وأعيش كويس... واللوحة دي رسمتها بعد ما خرجت بفترة قصيرة لوضعي في الوقت ده".

اجمالي القراءات 2100
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق