اضيف الخبر في يوم السبت ٢١ - سبتمبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عربى بوست
مسعد أبوفجر يكشف: ضابط مخابرات «هندس» كل عمليات قتل الجنود في سيناء بتكليف من السيسي ونجله
في مقطع فيديو جديد نشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، جدد الناشط السيناوي مسعد أبوفجر الاتهامات إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونجله الضابط في جهاز المخابرات العامة محمود السيسي بالمسؤولية عن قتل آلاف الجنود والضباط في سيناء.
وزعم مسعد أبوفجر في مقطع الفيديو أن الرئيس المصري بدء افتعال حوادث قتل ضد الجنود في سيناء منذ أن كان رئيساً لجهاز المخابرات الحربية فيما قبل ثورة يناير 2011 وذلك من أجل الوصول إلى سدة الحكم في البلاد.
وقال الناشط السيناوي إن محمود السيسي استخدم أحد ضباط المخابرات الحربية، رمز إلى اسمه بالحرف «س»، من أجل هندسة عمليات قتل ضد الضباط والجنود في سيناء، كاشفاً أن هذا الضابط هو المسؤول عن قتل الجنود في معسكر الأمن المركزي في الأحراش شمال رفح.
وأشار إلى أن الضابط «س»، هو المسؤول أيضاً عن هندسة استهداف الجنود في رفح بسيناء خلال شهر رمضان في وقت الإفطار، ودعا أبو فجر هذا الضابط إلى التوجه للنائب العام من أجل الإدلاء بشهادته حول «جرائم» السيسي وابنه محمود في سيناء.
ووجه أبوفجر تهديداً لهذا الضابط بقوله: «إن لم تتوجه للنائب العام وتخرج للرأي العام لكشف الحقائق، سوف أكشف عن اسمك».
وقال الناشط السيناوي إن ضابط المخابرات كان يقوم بتأجير الأطفال في سيناء مقابل 200 جنيه مصري (ما يقارب 12 دولاراً أمريكياً) من أجل إطلاق النار على الجنود في سيناء، وتصوير ذلك على أنها هجمات من تنظيم داعش.
وكشف أبوفجر عن أن أجهزة المخابرات أبلغت بعض النشطاء في سيناء بأن السلطات قادرة على فضّ اعتصام رابعة العدوية بخراطيم المياه بعيداً عن القتل، ولكن الأجهزة قالت إن «السيسي يبحث عن شرعية الدم».
وكان الناشط المصري مسعد أبوفجر قد شن هجوماً شديداً على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بسبب حديث الأخير عن كلفة محاربة الإرهاب في سيناء.
ففي مقطع فيديو بثه الناشط السيناوي على صفحته بفيسبوك، قال: «السيسي يقول إنه يتكبد كلفة عالية بسبب محاربة الإرهاب في سيناء، لكن في الواقع فعدد الإرهابيين في كامل سيناء لا يتعدون 1000 شخص».
وكشف أبوفجر عن اجتماع حضره، بالإضافة إلى مشايخ قبائل سيناء في النصف الأول من عام 2014 مع المخابرات في قصر القبة بالعاصمة المصرية القاهرة، وعرضوا على السلطات السماح لهم بصلاحيات لمواجهة الإرهاب لخبرتهم في ذلك، لكن رئيس جهاز المخابرات رفض مقترحهم وحدثهم عن المؤامرات ضد الجيش المصري، بالإضافة إلى مؤامرات إسرائيل على مصر.
وأشار الناشط السيناوي إلى أن هناك شيخ قبيلة يدعى عطالله قدم عرضاً للمخابرات بالسماح له بالقضاء على الإرهابيين، لكن الجيش رفض وطلب منه أن يتعاون مع الأمن لكن شيخ القبيلة رفض، وقال إنه لن يعمل جاسوساً ومع إصرار شيخ القبيلة على موقفه، فوجئ أهالي قبيلته بتصفية الشيخ ذي الستين عاماً ولا أحد يعرف من يقف وراء قتله.
مسعد أبوفجر كشف أن الجيش يعتمد على «بلطجية» وممن عليهم أحكام جنائية لمحاربة داعش وإذا اختلفوا سوياً يقوم الجيش بقتل هؤلاء الأشخاص، فضلاً عن تعمد الجيش إهانة أهالي سيناء والقيام بإبادة وتطهير عرقي لأهالي رفح والعريش بالكامل.
وزعم الناشط السيناوي أن الرئيس المصري استقبل «تجار بودرة»، في إشارة إلى المخدرات، في قصر الاتحادية، مشيراً إلى أن محمود نجل الرئيس المصري، هو الذي يدير تجارة تهريب البضائع في سيناء الى قطاع غزة، ويتحصل على مكتسباتها المالية ومعه قيادات في الجيش.
وأوضح أن هناك العشرات من المجندين يموتون في سيناء يومياً، دون أن يعلن عنهم الإعلام الرسمي والأرقام الحقيقية للضحايا هي أضعاف عكس ما يتم الكشف عنه للرأي العام.
اللواء أحمد وصفي أحد قادة الجيش المعروفين، بحسب مسعد أبوفجر، هو أحد الفاسدين، والمسؤولين عن قتل العشرات من المدنيين.
وكشف أبوفجر أن اللواء أحمد وصفي قام ببناء فيلا خاصة به في الكتيبة 102 في العريش وأمر الجيش بتجريف ملايين الأشجار من الزيتون حتى يستطيع مشاهدة مطار العريش من فيلته خاصة أن أشجار الزيتون كانت تحجب الرؤيا.
وقال إنه يعرف كل المنخرطين في تنظيم داعش في مدينة رفح، حتى أن أمير تنظيم داعش لا يحتاج ربع ساعة من أجل القضاء عليه، لكن الجيش يستفيد من الوضع في سيناء بهذا الشكل.
ورد مسعد أبوفجر على تصريحات السيسي التي قال فيها إن الجيش يطلق مئات الصواريخ من أجل ملاحقة تنظيم داعش في سيناء، بقوله إن السيسي لا يقول الحقيقة، وإن الطيران المصري يطلق الصواريخ في صحراء سيناء من أجل ترهيب أهالي سيناء.
تأتي تصريحات الناشط المصري، على ضوء ما قاله السيسي في مؤتمر الشباب الثامن المنعقد في القاهرة السبت 14 سبتمر/أيلول 2019، والذي تحدث فيه عن الأوضاع في سيناء وملفات أخرى.
دعوة للتبرع
السفلة فى كل عصر: أنا أؤيد موقفك بشكل عام من كتب الحدي ث التي...
سجن المطربات: هل يجوز قرآني ا أن تحاكم الدول ةوتسج ن ...
موسى والغضب والخوف: القتل من الكبا ئر ، فكيف لشخص سيصبح نبى ان...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : أتفق معك فيما ذكرته فى فتوى...
طه حسين من تانى: من هم الشيو خ الازه ريين الذين اضطهد وا طه...
more