مدرس مغربي يصف اليهود بحفدة القردة والخنازير في امتحان لمادة اللغة العربية:
مدرس مغربي يصف اليهود بحفدة القردة والخنازير في امتحان لمادة اللغة العربية

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق


مدرس مغربي يصف اليهود بحفدة القردة والخنازير في امتحان لمادة اللغة العربية

مدرس مغربي يصف اليهود بحفدة القردة والخنازير في امتحان لمادة اللغة العربية
1

يهود مغاربة أثناء احتفالهم بمناسبة دينية - أرشيف

1

الرباط- آفاق - خاص

1

وصف مدرس مغربي اليهود بأحفاد القردة والخنازير في امتحان مادة اللغة العربية المقدم لطلبة ثانوية "الإمام مالك" بمدينة "الخريبكة" الأمر الذي أثار حالة من الذهول في أوساط الطلبة والمدرسين ومفتشين من وزارة التربية.

واعتبرت الصحافة المحلية نص الامتحان مشهدا من مشاهد التطرف المطلق والضغينة والحث على ارتكاب العنف.

وذهبت صحيفة "الحدث" إلى حد القول أن نص الامتحان ليس أكثر من دعوة من الأستاذ (الذي صاغ النص) إلى تلامذته لممارسة القتل المجاني ضد كل اليهود، على خلفية ما جاء في الجملة التالية من الامتحان: "لو تسألوني عن هويتهم؟ سأجيب بكل عفوية وتلقائية أنهم حفدة القردة والخنازير، شرذمة من السحرة والمحتالين، أنذال، لا ذمة ولا مصداقية لهم، جبناء وقتلة الأنبياء".

وكانت يومية "الجريدة الأولى" المغربية قد أشارت في عدد الجمعة أن وزارة التربية أرسلت مفتشين تربويين إلى الثانوية لمساءلة الأستاذ الذي وضع الامتحان والذي يعتقد أنه صاغه على خلفية أحداث غزة الأخيرة.

واعتبر العديد من خبراء التربية في المغرب ماقام به المدرس انتهاك خطير للدور الذي من المفترض أن يؤديه الأستاذ بوعيه وفكره وليس بعواطفه أو تطرفه، وأن عليه أن يفرق بين اليهودية والصهيونية وأن يعي أن ثمة يهود يريدون السلام فعلا وليسوا بالضرورة دمويين حسب ما جاء في صحيفة "الحدث".

ووصفت الصحيفة الاستاذ بأنه "خطر على التلاميذ" ويساهم في إغراق ذهنية وفكر التلاميذ ومشاعرهم بالكراهية والضغينة المطلقة ضد اليهود، وهي الضغينة التي غالبا ما انفجرت داخليا بمجرد أن يتحول الفرد إلى متطرف ديني يبيح لنفسه قتل الناس بلا وجه حق كما جرى في المغرب في السنوات الماضية، حسب تعبير الصحيفة.

يذكر أن حالة غليان حقيقية يعيشها المغرب منذ أحداث غزة الأخيرة غذتها شخصيات متشددة لتوجيه الغضب ضد الجالية اليهودية في المغرب التي تقدر بأكثر من نصف مليون يعيشون في المدن الكبيرة مثل الرباط والدار البيضاء ومراكش وقد باشرت السلطات الأمنية خلال أحداث غزة الأخيرة إلى تطويق أحياء اليهود في المغرب بحراسة مشددة تخوفا من اعتداءات عليهم بعد بيانات منسوبة إلى قاعدة المغرب الإسلامي وتصريحات لشيوخ الدين المتشددين الذين اعتبروا أن "دم اليهودي حلالا" ويجوز قتله وسبي نسائه.

اجمالي القراءات 3249
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق