ردا على تحريض كلاب القاعدة على قتلنا أقول :

آحمد صبحي منصور Ýí 2010-01-05


ردا على تحريض كلاب القاعدة على قتلنا أقول :
أولا :
1 ـ منذ بدات طريق الاصلاح وأنا مجرد مدرس مساعد بالأزهر 1977 وفتاوى التكفير الداعية لقتلى تتوالى ، وحتى الآن .
2 ـ بدأها شيوخ الأزهر الصوفية ، ثم شيوخ الأزهر السنيون الوهابيون ، ولو كان بمصر دولة دينية رسميا لتم قتلى تأسيسا على هذه الفتاوى وبتهمة الردة عن دينهم السّنى ، ولكن لأن الأزهر مؤسسة مدنية رسميا ، ولها قانون مدنى فقد تحايلوا عليه وأحالونى الى مجلس التأديب فى 5/ 5 / 1985 متهما بانكار حقائق الاسلام ، وهى تهمة تعنى الكفر ، أى إن كتاباتى التى تستشهد بالقرآن فى كل سطر تقريبا يجعلونها تنكر حقائق الاسلام ، وهى فى الحقيقة تنكر خرافات السّنة وتثبت تناقضها مع الاسلام والقرآن . وأصدروا قرارات مجحفة ومنها الوقف عن العمل ومصادرة مستحقاتى المالية ، كل ذلك بالمخالفة للقانون ، وأثناء الوقف عن العمل كنت أطوف خطيبا أنقل الدعوة الى الناس فى المساجد و حاولوا إسكاتى بالقبض على وعلى أول موجة ممن تجمعوا معى ـ فكانت اول موجة من القبض على القرآنيين ، وقد استندت الى فتوى تكفيرية كتبها الشيخ الشعراوى فى جريدة ( اللواء الاسلامى ) الحكومية ، طالب فيها بتطبيق حد الحرابة علينا أى بقتلنا وصلبنا ، وعلى منواله كتب عبد المعطى بيومى ينادى بقتلنا دون محاكمة.
3 ـ بعد تركى جامعة الأزهر 1987 وخلال التسعينيات واصلت الكتابة فى الصحف ، فتلاحقت فتاوى التكفير ، ومنها فتوى الشيخ عبد الغفار عزيز الذى دعا لقتلى أنا ود. فرج فودة بسبب اعلاننا عن الشروع فى إقامة حزب جديد هو ( حزب المستقبل ) للدعوة لاقامة دولة مدنية تقوم على حقوق المواطنة، وبعدها بايام إغتالوا فرج فودة فى يونية 1992 تأسيسا على تلك الفتوى كما أعلنوا وقتها .
بكل هذه الفتاوى فوق رأسى ولم أتوقف عن الكتابة ولم أتوقف عن العمل الاصلاحى متحالفا مع قوى المجتمع المدنى ومنظمات حقوق الانسان ، وأهمها على الاطلاق مركز ابن خلدون ، حيث أنشأت فيه الندوة الاسبوعية ـ رواق ابن خلدون ـ مساء كل ثلاثاء بدءا من الثانى من يناير 1996 الى جاءت الموجة الثانية للقبض على القرآنيين 2000 : 2001 ، والتى ترتب عليها غلق المركز وسجن د. سعد الدين ابراهيم ، وهروبى الى أمريكا للنجاة بحياتى وحريتى .
4 ـ أحدث مركز ابن خلدون هزة فى المياه الراكدة ليس فقط من خلال الندوة الاسبوعية التى كانت تناقش بحرية مطلقة كل المسكوت عنه ، بل أيضا من خلال أهم مشروعين تبناهما المركز وهما مشروع اصلاح التعليم المصرى لتنقيته من الفكر الوهابى ، ومشروع تعليم المصريين التربية السياسية و الحقوق الانتخابية ، وكنت الخطيب الأساس فى المشروع الثانى نجوب القرى والأحياء الشعبية لتوعية المصريين سياسيا وتحريضهم على التحرك السياسى والانتخابى . أما مشروع اصلاح التعليم فقد قمت بوضع منهج جديد لمادة التربية الدينية موثق من القرآن ومؤسس على حقوق الانسان والديمقراطية والتسامح والحرية والعدل ، وتسربت مواده للصحف ونوقش فى مؤتمرات ، فوقف ضده النظام من رئاسة الجمهورية الى مجلس الشعب و الحكومة والأزهر والمساجد والاعلام الرسمى وحتى المعارضة الشكلية من صحف الوفد وحزب العمل ، واشتدت حملات التكفير ، وكانت مقدمة للهجوم على مركز ابن خلدون و د. سعد الدين ابراهيم و القرآنيين.
وفى أمريكا واصلت الجهاد السلمى من خلال مراكز أمريكية شاركت فى تاسيسها ، ثم تأسس المركز العالمى للقرآن الكريم ، وتأسس موقع أهل القرآن ، واشتدت حملات التكفير ، فعانى القرآنيون فى مصر من حملتى اعتقال فى اعوام 2007 ، 2008 ، 2009 .
ثانيا :
اضطررت الى قول ما سبق ، وهو مكرر ومعاد للتأكيد على عدة حقائق :
1 ـ هناك تقسيم للعمل بيننا وبين خصومنا ، نحن نواصل التأليف والاجتهاد والاتيان بجديد فى كل مقال أو بحث ، وهم يواصلون التكفير لا يملكون غيره ، بعد أن أصابهم هم الملل من تكرار نفس الحجج البالية الساقطة التى لم تعد تقنع أحدا .
2 ـ إن تكفيرهم والدعوة لقتلنا وكل وسائل الاضطهاد والمطاردة و السجن و التعذيب لم توقف مسيرتنا ، بل على على العكس زادت من أنصارنا وزاد معهم تضاؤلهم الفكرى أمامنا ، وتلك القدسية الزائفة المتوارثة عن (السّنة والحديث ) وأئمتهم والصحابة زالت ، أو حتى على الأقل صارت محل نقاش ، وبعد أن كانت من المسلمات أصبحت عند قطاع عريض من المثقفين ـ من الخرافات .
وليس الفضل لنا وحدنا فى هذا ، بل نعترف لهم بالفضل ، لأنهم ردوا على الحجة القرآنية والدليل العلمى و التاريخى بالسب والشتم والتهم الكاذبة والاشاعات السامة ،واستعمال عصا السلطة والعنف والاضطهاد والسجن والتعذيب ، وفى ردودهم التى تفتقر للعلم يتركون الموضوع ليهاجموا الكاتب ، وعندما يضطرون لانتقاء عبارات من كلامنا ليردوا فهم إما أن يقتطعوها من السياق فتكون جملة غير مفهومة ، ثم يكيلون على أساسها الاتهامات ، وإما أن يضطروا الى نقل عبارات مكتملة ويحاولون الرد عليها ، وعندها يجد القارىء المنصف أن الحق معنا ، ويرى وهن حججهم . وفى كل الأحوال فإن الضجيج الذى يطاردون به مسيرتنا الفكرية هو الذى يقوم بالدعاية لنا ، وبذلك يوفرون لنا دعاية مجانية لا نستطيع بدونهم القيام بها ، ولهذا ننجح ونحن لا نملك إلا الحجة ، وهم ينهزمزن ومعهم كل القوة و السلطان
3 ـ أولئك الخصوم ليسوا فقط أنظمة الاستبداد العربية فى مصر و السودان و الجزيرة العربية والشيوخ الرسميين للأزهر و الوهابية السعودية ولكن معهم والى جانبهم كل قوى التطرف والارهاب السلفى من كلاب القاعدة والمدافعين عنهم ، لا فارق بين من يزعم الاعتدال ، ومن يجاهر بالتطرف ويمارس القتل والارهاب.
هم معا متشاكسون متصارعون ، السعودية ونظام مبارك ضد القاعدة والاخوان المسلمين ، والشيوخ الرسميون ضد فقهاء التطرف الصريح ، ولكن ينسى الجميع خلافاتهم وحروبهم البينية ليتحدوا ضد اهل القرآن ، لأننا ننفذ الى العمق مباشرة نهدم الدين السّنى من أساسه وبنيانه ونثبت تناقضه مع الاسلام ، وهم جميعا يتعيشون على خرافات ذلك الدين السّنى ،ويخدعون به مئات الملايين من الأغلبية الصامتة من المسلمين .
لذلك يتم التناسق بين (الأخوة الأعداء ) ضدنا ، فحين يريد النظام المصرى سجن بعض القرآنيين تنطلق موجات التكفير للقرآنيين تسبق ثم تصاحب عمليات القبض لتعطى مبررا للسجن و التعذيب ، ويشترك فى حملة التكفير الشيوخ الرسميون بدءا من شيخ الأزهر طنطاوى نفسه ويشارك فيها الجميع حتى الكلاب الضالة للقاعدة عبر فضاء الانترنت .
4 ـ هذا يثبت أن أصل البلاء يوجد فى الأنظمة الاستبدادية نفسها ، ويؤكد أنه لا فارق بين طنطاوى والظواهرى ،ولا فارق بين ابن لادن والملك عبد الله السعودى ،ولا فارق بين حسنى مبارك والزرقاوى ، كلهم يمارس الارهاب ، وكلهم يؤمن بثقافة الارهاب السنية .
بل على العكس ، فهم أسوأ وأضل سبيلا من ابن لادن والزرقاوى و الظواهرى ، لأن للقاعدة وجها واحدا صريحا تعلنه وتتصرف على أساسه ، أما اولئك الحكام وشيوخهم الرسميون فهم منافقون متعددو الوجوه ، يقتلون القتيل ثم يبكون حزنا فى جنازته ، وفقهاؤهم بلا ضمير يفتون بالقتل و التكفير ، وعندما ينفذ كلاب القاعدة فتوى التكفير والقتل يتوضأ أولئك الشيوخ بدم القتيل وهم يتحدثون عن سماحة الاسلام .!!
آخر خبر ..
لمجرد الذكرى والابتسام فقد أصدر كلاب القاعدة على الانترنت صفحات كاملة فى التحريض على قتلى فى منتدى الفلوجة الاسلامية :

http://al-faloja1.com/vb/showthread.php?t=98134

مع وصفى بصفات هامة منها (الكافر المرتد المهدور دمه ( أحمد صبحي منصور ) ذلك الذى ضل سعيه فى الحياة الدنيا : (صورة المجرم قاتله الله ولعنه الله )
(الفاسق أحمد صبحي منصور كفَّرهُ الأزهر وطرده من جامعته شر طرد قديما بسبب ردَّته عن الإسلام بلا شك . وقد قرأت له بعض مقالاته وهي تؤكد حكم الأزهر بردته. وقد أهدرت دمه جماعة "المناصرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم" وقعها أبو ذر المقديشي (أمير الإعلام بالجماعة) إنه "في حال عدم إعلان توبتهم على مواقع الصحف التي ينشرون فيها، فإن الجماعة ستتعقبهم في كل مكان"، فدم هذا الملحد الكافر المرتد مهدور بفتوى الازهر وغيره من العلماء وهو هارب الآن كالفأرة الفويسقة في أمريكا يعيث فساداً محاولاً بكل يئس وخبث هدم الاسلام قاتله الله ولعنه الله واخزاه الله. والسفيه صناعة يهودية أمريكية مشتركة. وهو وضيع سليط اللسان جدًا لا يقابله اسم رجل من المسلمين إلا ويبدأ في السب والشتم والردح القذر والذي لا يصدر إلا عن سفيه أو سوقي منحط عديم الأخلاق والضمير. بل وصل به الحال أن يسب الأزهر ومشايخه ويستدل بأغاني لعبد الحليم وعايدة الشاعر وغيرها.
وهاكم بعض معلومات عن هذا السفيه في صدد ما نحن فيه: هو صناعة أمريكية يهودية لتخريب الإسلام لا أكثر ، على عادة الأمريكان واليهود في التقاط الساقطين بعد فصلهم وطردهم من ديارنا. )
وجمعت الصفحة بعض مقالات التكفير كتبها بعض كلاب تنظيم القاعدة وهى مليئة بالشتم والافتراء والأكاذيب لتؤكد على أهمية وسرعة الاغتيال.
هم يعرفون أن قتلى لن يوقف مسيرتنا ، ولكن لا بد لهم من النباح تحريضا على القتل ، فلقد رضى كل فريق بنصيبه وتخصص فيه : نحن نجتهد ونبدع ونكتب ، وقافلتنا تمضى و تكسب ارضا جديدة مع كل إشراقة شمس ، وهم يواصلون النباح لا يعرفون غيره ، لا فارق بين شيخ أزهر وشيخ منسر...
وفى النهاية سنموت جميعا ، فكلنا محكوم عليه بالموت أو ( الاعدام ) لامفر ولا محيص.. وسنلتقى أمام الواحد القهار ليحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفون . وعندها سيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون...
آخر سطر :
لمجرد العلم ـ يعلم الله جل وعلا ـ وكفى به شهيدا وعليما ـ أننى أتمنى ان اموت قتلا بسبب دعوتى الاصلاحية السلمية . عندها سيتحقق لى أعظم نصر فى الدنيا والآخرة ..
فهيا يا كلاب القاعدة .. أنا فى إنتظاركم بكل ما تحملون من أسلحة ومتفجرات .. وأطمئنكم : ليس فى يدى كتاب الله القرآن الكريم .


 

اجمالي القراءات 17346

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (15)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٠٥ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44685]

حفظك الله من شرورهم

استاذى العظيم - حفظك الله من شرورهم ، ونحن واثقون من حفظ الله لك فى الدنيا والآخرة إن شاء الله ، وسيرتد كيدهم إلى نحورهم ، ولنا لقاء معهم جميعاً يوم لقاء رب العالمين .


2   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   الثلاثاء ٠٥ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44687]

زادك الله إيماناً .

 الفاضل دكتور / أحمد صبحي منصور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وحفظك الله من كل سوء، فأنت بحق  قدوة لنا نتعلم منك الصبر والتسامح والدفاع عن الحق مع كل ما تلاقيه من هجوم ومعارضة وسب ، زادك الله إيماناً وحسبك الله هو الذي سوف يجازيك على جهادك السلمي ومناصرة الحق {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173


3   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الثلاثاء ٠٥ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44691]

لا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم

لو ان الواحد منهم لا يتوب ولا يغفر الله تعالى له فكيف سيصبر على النار


هل فعلا هم يؤمنون بالجنة والنار الم يكن المسلمون الاوائل يؤمنون ايظا وفعلوا ببعظهم البعض الافاعيل التي يندى لها الجبين


انني دائما اتذكر كيف قتل ابن ابا بكر وحرق في جوف حمار ولم افهم لماذا التنكيل بجثث الاموات من صحب رسول الله


كيف يجتمع الايمان والكفر ؟ولكنه اجتمع عند المسلمين


ربنا معاك يا دكتور


4   تعليق بواسطة   ليث عواد     في   الثلاثاء ٠٥ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44692]

قاتلهم الله أنّى يؤفكون

ذكرا أحد الافغانين  و عن حسن نية أن بعض (المجاهدين) كان يصطحب معه (غلامه )  في كل (غزواته)، فلم يفهم أحد ماذا يقصد بغلامه!!


فأوضح  الشاب ما هو المقصود بغلامه، صدم الجميع ،فأسرع الأفغاني يبرر: ماذا تتوقعون، (المجاهدون ) أيضا بشر لهم متطلباتهم الإنسانية.


لأ أدري ما مدى صدق الرجل، لكن عندما أنظر للمولود الشرعي لهذه المرحلة ألا و هو تنظيم الفاعدة بقيادة المعتوهين أسامة و أيمن، قإنني أصدقه.


يرهبون الناس فقط من أجل (الحور العين) و لأحدهم أربعة نساء و ربما غلام كي يصبرونه على حياته الأرضية الفانية إلى أن  يلقي الله.


يمكرون و يمكر الله، و الله خير الماكرين.


حفظكم الله إستاذنا الحبيب من كل سؤء و ثبت خطاكم وخطانا على الحق.


5   تعليق بواسطة   عماد أحمد     في   الثلاثاء ٠٥ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44693]

حفظ الله الدكتور

الدكتور أحمد هو من هداني لهذا الفكر وذلك بداية من مقالات كان يكتبها بعنوان "قال الراوي" كنت أنتظرها لأقرئها بشغف ثم بعد ذلك من خلال ما وصلت إليه من كتبه ثم بعد ذلك من خلال الإنترنت. وما حدث معي حدث مع كثيرين حتى أصبح الأمل الوحيد لأصحاب الفكر الضال هو إسكات من يتكلم بهذا الفكر أو إضطهاده لأن لا مجال أمامهم للغلبة بالحجة.

حفظ الله الدكتور أحمد وعائلته ورعاه وعظم أجره وعوضه في أبنائه.


6   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الأربعاء ٠٦ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44699]

ويمكرون ويمكر الله .

الدكتور الفاضل / أحمد صبحي منصور حفظ الله ورعاك ، فهذه إحدى الضرائب التي يدفعها من يبغي طريق الإصلاح السلمي إعلاء لكلمة الله تعالى والدفاع عن رسوله الكريم فيما بلغ عن رب العزة، لقد فعل أجدادهم في مكة  الكثير مع النبي الكريم عليه السلام  ولكن أنى لهم من فعل شيء لم يكن قد كتبه الله تعالى على عباده {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }الأنفال30


7   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الأربعاء ٠٦ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44703]

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ..

يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ،والله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون .. اللهم أحمي من ينادون بالإصلاح من خلال كتابك الكريم .. واللهم وأرزقنا القتل في سبيلك ، اللهم مكن لدعوة أهل القرآن أن تفضح كل من يتاجر بدينك ويتكسب من ورائه .. اللهم أحمي أوطاننا من كل من يريد بها سوءا ، اللهم آتنا ما وعدتنا على رسلك ..


8   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأربعاء ٠٦ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44704]

شهادة تقدير في صورة تهديد بالقتل ..

عندما تدخل يدك بقصد أو بدون قصد داخل عش للدبابير ، أو داخل وكر للأفاعي ، أو داخل عقل التنظيمات الإرهابية تحاول إصلاحها وردها إلى الطريق الصحيح بما هي تؤمن به وهو القرآن الكريم ، فإن من المؤكد والمتوقع بل والحتمي أن تلدغ من هذه الأفاعي أو الدبابير أو هذه التنظيمات الإرهابية لأنك تجرأت ودخلت في منطقة محظورة وهي عقولهم ، وتكون الخطورة لما فعلته مضاعفا ، وذلك لأنك حاولت أن تجعلهم يفكرون ...  وأخطر المخاطر لهؤلاء الإرهابيين هو أن تواجههم بالعقل وبالقرآن ، أو بمعنى آخر بتعقل القرآن ،  وأكثر ما يحبونه هو أن تواجههم بقوة السلاح والقتل ، فهم في الحالة الأولى ينهزمون أمامك ، في مقابل القرآن الكريم ، أما في مواجهة السلاح فهم يكسبون عادة ..لذك تجد أنهم لا يتسامحون مع أحمد صبحي منصور ومن هم على شاكلته ، ويصدرون في وجههم فتاوى التكفير والإغتيال والتصفية ..


9   تعليق بواسطة   عابر سبيل     في   الأربعاء ٠٦ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44705]

القاعدة

عصابات من أدنى وأحط نوعية البشر .. تمارس الأجرام الخسيس بدون تمييز .. وتدعى انها متدينه ..


المشكلة ان هناك من يقدم لهم الدعم اللوجستى من شبهه جزيزة .....


أن هذه  المجموعة لم تعطى أنطباع سيى عن الأسلام لغير المسلمين فقط .. لا بل هى نجحت تماما ايضا فى أن تعطى اسؤ صورة عن الآسلام للمسلمين أيضا ..


فى رآيى الخاص تسميتهم بالكلاب هذا به أهانه للكلاب بلا أدنى شلك  ... أما سبب أستمرارهم فهم الخنازير التى تمدهم بالدعم اللوجستى ..


10   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الأربعاء ٠٦ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44723]

قنابل الحق أقوى وأمضى من قنابلهم ومتفجراتهم

" فهيا يا كلاب القاعدة .. أنا فى إنتظاركم بكل ما تحملون من أسلحة ومتفجرات .. وأطمئنكم : ليس فى يدى سوى كتاب الله القرآن الكريم ."


إنه أفضل سلاح يا دكتور منصور كى يتسلح به المؤمن أمام الله سبحانه وتعالى لينجو من هول عذاب الآخرة ، وهذا السلاح لا تخشاه القاعدة ولا غيرها لأنها لا تؤمن به ، هى تؤمن فقد بالمدافع والمتفجرات والقنابل البشرية ، مستغلين فى ذلك الفهم الخاطىء للدين ،الذى تحاول جاهدا أن تفضحهم فيه ، مستعينا على ذلك بكتاب الله وفى يدك قلما لا سلاحا ، فجزاك الله خيرا وأمدك بالحبر الدائم فى قلمك لتظل مقالاتك تضىء سماء الانترنت وتتساقط على رؤسهم كقنابل الحق .


 


11   تعليق بواسطة   محمد البارودى     في   الأربعاء ٠٦ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44731]

إنا لله و إنا اليه راجعون

دكتور أحمد حفظك الله من شرور هؤلاء الشراذم  و لندع الكلاب تعوى و القافلة تسير فالحمد لله رسالة اهل القرآن فى أنتشار و من أراد أن يهتدى فعليه بالقرآن و من أراد غير ذلك فليتخذ من كتب التراث و الأحاديث ففيها من كل شكل و لون و كله عندهم دين و كلام الله و على راى الممثل عادل امام  (على كل لون يا باتتسا).


أن شاء الله ستعلوا كلمة الله و ليذهب كل شيئ عداه الى الجحيم


نسأل الله جل و علا أن يحفظك سالماً أمناً لأسرتك و لنا جميعاً


 


12   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الخميس ٠٧ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44732]

قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ

عزمت بسم الله،

أخي الحبيب الدكتور أحمد منصور، قل ما أمر الله تعالى أن نقول: قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ(51).التوبة.

فما علينا إلا أن نجاهد في سبيل الله بالعلم والقلم، ونحتسب الأجر عند الله تعالى مؤمنين متَّقين لا نشرك به سبحانه شيئا، لا حجرا ولا شجرا ولا كتابا، نؤمن فقط بما أنزل على رُسله لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون، لأن الله تعالى يقول:

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ(29)وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ(30)وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ(31). الأنفال. كل من يبلغ ما أنزل من رب العالمين يتعرض للمضايقات، لأن الشياطين بالمرصاد وقد توعد إبليس أن يتَّخذ من عباد الله نصيبا مفروضا، فعلى المؤمن بوحدانية الله تعالى أن يجاهد نفسه حتى لا يكون من نصيب إبليس.

أما الموت فواحد ولا يُستقدم ولا يُستأخر . قُلْ لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ لَا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ(30). سباء.

لنتوكل على الله ونعمل صالحا ولا نشرك بعبادة ربنا أحدا.


13   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   الخميس ٠٧ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44733]

ألا بذكر الله تطمئن القلوب

                                                                               بسم الله الرحمن الرحيم


الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فأخشوهم فزادهم إيماناوقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل (173)فأنقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء وأتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم (174) إنما ذلكم الشيطن يخوف أولياؤه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين (175)


                                                                                      صدق الله العظيم


زادك الله إيمانا ويقينا يا أستاذنا الفاضل د/ أحمد صبحى منصور فمهما نبحت الكلاب فالقافلة إن شاء الله وبعونه ستسير ولن يزيدهم نباحهم إلا خسارا


14   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الخميس ٠٧ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44763]

ما يقوم به موقع أهل القرآن لمواجهة الإرهاب بالمقال والبرامج التلفزيونية السبب .

الدكتور أحمد  صبحي منصور / حفظ الله من هؤلاء الأشرار فمؤكد أن مجهوداتتك المكثفة وخاصة في الفترة الأخيرة حيث نشط موقع أهل القرآن بقسميه العربى والانجليزي وبدأ في خلق رأي عام مضاد للأفكار الإرهابية وأثر على تقليص مؤيديها ليس العرب فقط ولكن فيما يعرفون الانجليزية .


فلقد تصفحت الموقع الانجليزي ووجدت أنك لا تحاربهم بالقلم فقط ولكن تحاربهم ايضاً من خلال البرامج التلفزيونية الانجليزية ،وخاصة أنك تتحدث فيها عن قواعد الجهاد في الإسلام ، وتدمر الصلة بين الإرهاب والإسلام وخاصة في هذا الرابط . http://ahl-alquran.com/English/document.php?page_id=899.


15   تعليق بواسطة   عمرو الباز     في   السبت ٠٩ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44823]

االهدف

 اعتقد ان القاعدة هدفها الوحيد هو اسكات صوت الحق  .  ولكن  اعتقد ان القاعدة لها هدف وهو انتشار التطرف فى العالم  ومن يكون متوافق مع فكر التطرف والقاعدة يكون شخص عالم  وله اراء عظيمة . اما صاحب القلم الناقد والصواب يكون من الجهلاء ويكون من ضمن اشخاص عده مهدورين دمهم .  وليكن الله فى عون اصاحب الاراء الناقدة للقاعدة 


حافظك الله يا دكتور 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4980
اجمالي القراءات : 53,334,549
تعليقات له : 5,323
تعليقات عليه : 14,621
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي