اضيف الخبر في يوم السبت ١٥ - يوليو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسه
بعد قرار وزارة البريد.. هل ستختفي اللغة الفرنسية من الوثائق الرسمية الجزائرية؟
بالرغم من أنّ الدستور الجزائريّ يعتبر اللغة العربية هي اللغة الرسمية الأولى التي يجب الأخذ بها في جميع نواحي الحياة، فإننا نجدها أول فقرة تخترق من مواد هذا الدستور، بينما المؤسسات التي يجب أن تحمي الدساتير نجدها في الجزائر تدوس على الأخير بانتهاجها نهج التغريب في تعاملاتها التواصلية، وبالتوجه نحو الشارع الجزائري، لا تكاد تخلو حوارات الجزائريين اليومية من كلماتٍ وعباراتٍ فرنسية، حتى الأمثال والحكم الفرنسية لم تسلم من الاستشهاد لدى معظم أبناء الجزائر، وهذا ما أثار استهجان الكثيرين.
أصبحت اللغة الفرنسية في الجزائر رائجة وبكثرة منذ اعتلاء وزيرة التربية الجزائرية نورية بن غبريط المكنّاة حسب مجلة فوربس بـ«المرأة الحديدية»، خاصة إذا تعلّق الأمر بالجيل الجديد من الشباب، رغم أنّ هذه الفئة لم تعايش المستعمر الفرنسيّ، ولم تخضع للمشاريع التي استهدفت طمس معالم العروبة والهويّة الجزائرية، في المقابل من ذلك عرفت جهود مقاومة استشراء اللغة الفرنسية في المجتمع الجزائري بجهودٍ رسمية وشعبيةٍ وصلت إلى إلزام المؤسسات بالتعامل الكلي باللغة العربية، في هذا التقرير نستقصي حال اللغة العربية في الجزائر ونطرح الإشكال التالي: هل ستختفي اللغة الفرنسية في الجزائر؟
رغم أنّ الجزائر حصلت على استقلالها من فرنسا إلّا أنّها لم تتمكن من الاستقلال عنها لغويًّا، فاللّغة الفرنسية تفوق العربية استعمالًا، لعوامل اجتماعية وثقافية؛ إذ أصبح الحديث باللغة الفرنسية مرتبطًا بالحداثة والتطور في الذهنية الجزائرية، ورغم كثرة استعمال اللغة العامية «الدارجة» إلا أنّ الأخيرة ليس لها توجيه تأثيري في الوضع اللّغوي كما هو الحال في اللغة الفرنسية، وهي اللغة الأجنبية؛ لكن بحكم عوامل اجتماعية وثقافية، والتعميم الفائق لها على حساب اللّغة العربية أضحت مستعملة ولها تأثير في المجتمع، وتتسع بشكلٍ دائم خاصة في السنوات الأخيرة، علمًا أنّ الخطاب النّاطق بالفرنسية يستند بصورةٍ جوهريةٍ إلى اعتبار الحداثة، وإلى أمور نفسية واجتماعية.
ويرجع استعمال اللغة الفرنسية في الجزائر إلى العهد الاستعماري الذي قام بِفَرْنَسَةِ التعليم إذ يقول المؤرخ أحمد توفيق المدني «كان التعليم أيام الحكومة الفرنسية استعماريًّا بحتًا لا يعترف باللّغة العربية، ولا يقيم لوجودها أيّ حساب في جميع مراحل التعليم»، ولم يكتفِ بفرض اللغة الفرنسية في ميدان التعليم فقط بل فرضها أيضًا في الإدارة، والمحيط الاجتماعي، وأجهزة الإعلام فرضًا، وكانت تهدف السياسة الفرنسية من وراء ذلك كلّه إلى جعل البيئة الثقافية الجزائرية قطعة من البيئة الثقافية الفرنسية، حتى يكون لِفَرْنَسَةِ التعليم سند من فرنسة الإدارة والمحيط الاجتماعي وقد اعتمدت فرنسا للقضاء على اللغة العربية وفرض اللغة الفرنسية في الجزائر عدة أساليب أهمها:
* حظر استعمال اللغة العربية في المجال الرسمي حظرًا مطلقًا، فلا وثيقة تُقبل إداريًا إلا إذا كانت مكتوبة باللّغة الفرنسية، حتى أسماء الدكاكين، والأماكن العامّة، والتوقيع على الوثائق… الكلّ باللغة الفرنسية، فصار الفرد المتعلم بالعربية في درجة موازية للأميّ، لتصير الفرنسية لغة الخبز والحياة بدون منافس.
* عدم السماح للأهالي بتأسيس المدارس والمعاهد الخاصة التي تعتمد اللغة العربية في التدريس، ولو بأموالهم الخاصّة، واشترطت على هيئات التعليم العربي إتقان اللغة الفرنسية للحصول على رخصة التعليم من الإدارة الفرنسية مما اضطر مسؤولي التعليم في الجزائر إلى ابتكار ما أسموه بـ«اللغة الدارجة»، وهي اللهجة العامّية الجزائرية، إذ نشط أعوان الإدارة الاستعمارية (من الجزائريين مزدوجي اللغة) في وضع بعض الكتب المدرسية باللهجة العامية الجزائرية التي هي خليط من البربرية، والعربية، والتركية، والفرنسية واعتبروها هي اللغة العربية الحيّة، ونتج عن هذا الاضطهاد اللغوي تفاوت في استعمال اللغات في الجزائر إذ إنّ العربية والفرنسية لا تستعمل إلا من طرف النخبة المثقفة من الجزائريين، والأغلبية من الشعب تستعمل اللغة العامية إضافة إلى الأمازيغية في بعض المناطق من الجزائر.
وتعد الجزائر البلد الفرانكفوني الثالث في العالم بعد فرنسا والكونغو حسب دراسة قام بها مرصد اللغة الفرنسية عام 2010، حيث قدّر عدد المتكلمين باللغة الفرنسية بالجزائر ص.
اقرأ أيضًا: كلّ ما تريد معرفته حول اللغة الأمازيغية ومشكلاتها في الجزائر
ربما لم تكن اللغة العربية بالجزائر في تاريخها القديم والجديد في خطر مما هي عليه اليوم، إذ هي لا تحارب باعتبارها لغة يتحدّث بها قوم مستعمرون كما كان الشأن في وقت الاستعمار، وتعيش الجزائر اليوم واقعًا لغويًا حرجًا تجسد في صراع لغويّ تتجاذبه أطرافٌ ثلاثة:
1- اللغة العربية الفصحى، 2- والدارجة العامية، 3- واللغة الفرنسية، وإن كان هذا الصراع من مخلّفات الاستعمار الفرنسي الذي عمل على محاربة اللغة العربية وتهميشها وإحلال الفرنسية بدلًا منها، مما اضطر الجزائريّ لاستعمال العامية للحفاظ على هويّته العربية الإسلامية، إلا أنّ الجزائر ما زالت إلى يومنا هذا تعاني من هذا الصراع. فالحديث عن الواقع اللغوي في الجزائر يصطدم بمشكلةٍ كبيرة تتمثَّل في إهمال اللغة العربية وزحف العامية التي أخذت تتسلل إلى المؤسسات التعليمية والإعلامية والثقافية، إضافة إلى الفرنسية التي تعمل على منافستها في ميدان التعليم (العلمي والتقني)، وفي بعض المعاملات الإدارية، وفي الاستعمال اليومي عند الفئة المثقفة من الشعب.
بعد استقلال الجزائر في يوليو (تموز) 1962 وجدت اللغة العربية نفسها تدرّس فقط في المدارس القرآنية والزوايا أو المدارس التي كانت تديرها جمعية العلماء المسلمين، لذا قررت الحكومة الجديدة تحت رئاسة أحمد بن بلة تعميم تدريس اللغة العربية في المدارس الحكومية ومحاولة الرفع من مستوى اللغة العربية فاستعانت بمعلمين من المشرق العربي خصوصًا مصر وسوريا، وفي عام 1963 كان عدد من يستطيعون قراءة اللغة العربية بالجزائر يقدر بـ300 ألف من أصل مليون و300 ألف متعلّم، ليتمّ فرض اللغة العربية بدستور 1963، لغة وطنية ورسمية وحيدة. كما فرضها من بعده هواري بومدين ثم الشاذلي بن جديد في دساتيرهم فاليمين زروال ثم بوتفليقة، وعرف التعريب في الجزائر تدرجًا وشرع ابتداء من سنة 1963 في تعريب السّنة الأولى من التعليم الابتدائي وتمّ تدعيم اللغة العربية فيما تبقى من السنوات الأخرى وكذلك في التعليم المتوسط والثانوي.
وابتداء من سنة 1967 شرع في تدريس التاريخ والتربية المدنية والجغرافيا فيما بعد باللغة العربية عَبْرَ مُختلف أطوار التعليم. وكذلك أصبح تعليمُ الحساب يمنح باللغة العربية في طور التعليم الابتدائي انطلاقًا من نفس السّنة التي شهدت جديّة في مشروع التعريب.
لكن هذا المشروع قوبل بشراسة من طرف التغريبيين لتنسف لجنة بن زاغو التي عيّنها بوتفليقة التعريب إلى مستوياتٍ متدنية، بعد أن عمِد إلى إلصاق تهمة الإرهاب باللغة العربية، في وقتٍ كان فيه الوزير بن محمد يدقّ بمشاريعه المسمار الأخير للفرنسية في الجزائر بجعل اللغة الإنجليزية اللغة الأجنبية الأولى في البلاد.
اقرأ أيضًا: لماذا هُمّش فكر «مالك بن نبي» في بلده؟
أثار استقدام وزارة التربية الجزائرية باحثين وخبراء فرنسيين لإعداد المناهج والبرامج التربوية جدلًا كبيرًا، وتحولت إلى قضية رأي عام في الجزائر، بعد تسريب مدير سابق في الوزارة أسماء 11 خبيرًا فرنسيًا، قدموا إلى الجزائر لتقديم المساعدة في صياغة إصلاحات «الجيل الثاني»، أو ما يُعرف بـ«إصلاح الإصلاحات» التي بدأت عام 2002.
وزيرة التربية الجزائرية نورية بن غبريط مصدر الصورة ( الخبر).
وأكد المدير الفرعي السابق بوزارة التربية الجزائرية حمزة بلحاج أن الخبراء الفرنسيين الذين كشف عن أسمائهم «حضروا في إطار برنامج عمل يمتد حتى عام 2017، ويتضمن تكوينًا بيداغوجيًا (مرافقًا) في القطاع التربوي ينسجم مع الإصلاحات المقبلة والمناهج الجديدة، خاصة مع طريقة تدريس اللغة الفرنسية»، بالمقابل أكدت نقابات في التربية عدم علمها بهذه الخطوة، وعدم استشارة وزارة التربية لها في صياغة إصلاحات «الجيل الثاني» التي أطلقتها الوزيرة نورية بن غبريط، والتي ستأتي حسب النقابات «بنكهة فرنسية».
وخلص الناطق باسم نقابة الاتحاد الوطني لعمّال التربية والتكوين مسعود عمراوي إلى أن «الواقع يؤكد في كل مرة وبما لا يدع مجالًا للشك أن لا هدف لوزيرة التربية من الناحية البيداغوجية والتعليمية منذ مجيئها سوى فرنسة المدرسة الجزائرية والجزائر عامة».
اقرأ أيضًا: لماذا تستمر «بن غبريط» وزيرة للتربية في الجزائر؟
أشعل قرار غلق المدارس القرآنية الجدل، إذ طفت قضية هذه المدارس على السطح بعد ما أوردت تقارير أنباء عن توجّه الحكومة إلى إغلاقها أو ضمّها إلى وزارة التربية والتعليم الجزائرية، وهو ما نفته السلطات الرسمية على لسان وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، إذ نفت الأخبار حول إغلاق المدارس القرآنية. وأوضحت الوزيرة في حديثها للصحافة الجزائرية أنه «لم يتم اتخاذ أي قرار يقضي بغلق المدارس القرآنية» وأنها «فتحت نقاشًا مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف حول كيفية تحضير تلاميذ الأقسام التحضيرية بهذه المدارس للانتقال إلى السنة الأولى الابتدائية».
وحتى مع نفي الوزارة يبقى قلق الجزائريين على مستقبل أبنائهم في البلاد، وأطلق نشطاء جزائريون هاشتاغ «#لا لغلق_المدارس_القرآنية»، حيث عبروا من خلاله عن رفضهم التام لأي مقترح لإغلاق تلك المدارس أو تحييدها. ورأوا أن طرح ذلك المقترح محاولة لتجفيف المنابع الدينية في البلاد.
اقرأ أيضًا: هل سيؤدي الاستقطاب الأيديولوجي في الجزائر إلى أزمة هوية؟
بعد ماراثون طويل ضد شركة سونلغاز لإلزامها بطبع فاتورتها للجزائريين بالعربية نجح مواطنان من عين مليلة في دفع شركة سونلغاز إلى اتخاذ قرار تاريخي بتعريب فواتير الكهرباء والغاز لأول مرة منذ الاستقلال، وقال المدير العام لمجمع سونلغاز بعد صدور القرار القضائي إنّ فواتير استهلاك الكهرباء سوف تصدر باللغة العربية بداية من الثلاثي الثاني من السنة الجارية وقال إن هذا يندرج في إطار سياسة تقريب الشركة من المواطن إذ إن الفواتير الجديدة ستكون باللغتين العربية والفرنسية وأضاف إن الهدف من ذلك هو الوصول إلى شريحة أكبر من الزبائن الذين لا يتقنون اللغة الفرنسية.
تزامنًا مع احتفال الجزائر بالذكرى الـ55 لاستقلالها، أعلن مجلس إدارة بريد الجزائر، أنّه قرر إلغاء استعمال اللغة الفرنسية في جميع الوثائق والمحررات الرسمية، وتعويضها بـوثائق محررة باللغة العربية، مع وضع الآليات اللازمة لتطبيق القرار على أرض الواقع، وبحسب بيان وزع على وسائل الإعلام، فقد تقرَّر تحرير الوثائق الإدارية لبريد الجزائر باللغة العربية سواء ما تعلق منها بالعقود أو القرارات وكل ما يتعلق من وثائق تصدر عن بريد الجزائر؛ إذ جاء فيه: «استعمال اللغة الوطنية في تحرير الوثائق الرسمية سيكون لتعويض اللغة الفرنسية المستعملة حاليًا».
مشيرًا إلى أن المجلس سيضع الآليات اللازمة الكفيلة بتطبيق قرار إلغاء الفرنسية من المحررات والوثائق الرسمية لبريد الجزائر وبقية القرارات التي خرج بها اجتماع مجلس الإدارة.
وبالرغم من أوامر الحكومة الجزائرية باستعمال اللغة العربية في المراسلات والطعون وكافة التعاملات، وتعميم استعمالها على كافة المنشآت وهيئات الحالة المدنية، ورغم محاولات بعض مسؤولي القطاعات، إلزام موظفي قطاعاتهم بتحرير المراسلات والتقارير باللغة العربية، بقيت القرارات حبرًا على ورق، في انتظار أن تشكل خطوة وزارة البريد دفعة نحو التخلي الرسمي عن اللغة الفرنسية.
بحسب إحصاءٍ أخير صادر عن المجلس الأعلى للفرانكفونية، فإنّ 28% فقط من الجزائريين يتحدّثون اللغة الفرنسية بالإضافة إلى العربية، أي حوالي 11 مليون جزائري من مجموع 40 مليونًا هو عدد سكان الجزائر، وتأتي الجزائر في المرتبة الرابعة بين الدول المتحدثة باللغة الفرنسية خلف فرنسا التي بها 63 مليون متحدث والكونغو التي تحتوي على 33.2 مليون متحدث ثم ألمانيا بـ12 مليون متحدث، فيما تأتي المغرب خلف الجزائر بـ10.6 مليون متحدث، هذه الأرقام تؤكد أن الفرنسية صارت في انحسارٍ شديد سواءٌ على المستوى الجزائري وهذا ما تفسره نسبة الربع تقريبًا، أو المستوى العالمي إذ باتت لغة فولتير تحتل المرتبة الـ11، في وقت قفزت فيه العربية لتصبح في المرتبة الخامسة عالميًّا.
هذا الوضع السائد، كما يظهر في وسائل الإعلام، خلق صورة نمطية حول الجزائريين، باعتبارهم لا يتقنون اللغة العربية، غير أن هذه الفكرة غير صحيحة بشكل كامل، كونها تجسدت لتعبّر بصفة أكبر عن العاصمة الجزائر، وبعض المدن الكبرى عنابة، قسنطينة، وهران ومنطقة القبائل بتيزي وزو وبجاية، في حين يبرز واقع مغاير في باقي ولايات الوطن.
وما ساهم في انتشار هذه الفكرة، تلك المركزية التي تعرفها العاصمة في المؤسسات والسياحة، والحقيقة أنّ الواقع اللغوي للعاصمة لا يعبر إلا عن نسبة قليلة جدًا من الجزائريين، فإذا كان وضع العربية متأزِّمًا جدًّا في العاصمة والمدن الكبرى وقليلون جدًّا من يستخدمونها في تواصلهم وتفاعلهم مع الآخرين وقضاء حاجاتهم اليومية، فإنه أقل تأزمًا في الولايات الداخلية، فعكس ما هو شائع عربيًّا، الجزائريون لا يتكلّمون جميعًا اللغة الفرنسية بطلاقة، وإنما يرتبط ذلك بطبيعة المنطقة. ونؤكد هنا أن المناطق التي تنتشر فيها اللغة العربية بشكلٍ راق وكبير، هي المناطق الصحراوية وولايات الجنوب، مثل ورقلة وأدرار وتمنراست، حيث يتكلم الناس لغة عربية سليمة أو لهجة جزائرية أصيلة مفهومة تقترب كثيرًا من العربية بشكلٍ شبه كامل. ويكاد يكون استخدامهم الفرنسية شبه منعدم، مقارنة بالمناطق الساحلية والمدن الكبرى في شمال وشرق وغرب البلاد.
اقرأ أيضًا: «رمعون وفرعون» تقطعان الجزائر عن العالم!
موازاةً مع خطوة وزارة البريد المتمثلة في إلغاء التعامل باللغة الفرنسية في المراسلات والمعاملات الرسمية انتشر في هاشتاغ على تويتر يطالب بمنع استخدام اللغة الفرنسية في التعاملات الرسمية بالبلد واستبدال اللغة العربية بها أو الإنكليزية. يذكر أن آخر تقرير للمجلس الأعلى للفرانكفونية قد أشار إلى تقهقر الفرنسية بالجزائر في السنوات الأخيرة، إذ أشار إلى أن نسبة الجزائريين الذين يتحدثون اللغة الفرنسية انخفضت إلى أقل من 28%، أي ما يعادل 11 مليون جزائري من أصل 40 مليون نسمة.
وفي أحدث استطلاع للرأي أجرته صحيفة العرب اللندنية في شهر فبراير (شباط) الماضي، أظهر أن 88.1% من الجزائريين يرون أن اللغة الإنكليزية تستحق أن تكون الأولى بعد اللغة العربية، ما ينذر أن مستقبل اللغة الفرنسية في الجزائر هو إلى زوال.
تعتبر اللغة الفرنسية عبئا على المجتمع الجزائري، و لو لا قوة نفوذ "حزب فرنسا" في البلد لتم التخلص منها
بالطبع ليس لتُعوض باللغة العربية في الوقت الحالي "فالإنتاج العلمي و المعرفي باللغة العربية يكاد يكون معدوما " و إنما لتعويضها بلغة العلم لهذا العصر و هي اللغة الإنجليزية على غرار ما قام به كاڨامي في رواندا
دعوة للتبرع
الصلاة على السرير: هل تجوز الصلا ة على السري ر مع العلم إنه ثابت...
شيخ نصاب وظريف: تعرض سائق لحادث ومات ، وكان من قبل قد صدم شخص...
الديوث: ما هو المفه وم الحقي قي لكلمة الدّي وث ...
اقرأ لنا : هل جميع الملا ئكة لا يعصون الله تعالى بدليل...
أولى به : ما معنى أولى بشىء . هذا جاء فى القرآ ن ان النبى...
more
التعريب للعلوم وللمعاملات تخريب للعقول وللحضارة .
.ولولا القرآن الكريم ما إضطر إنسان لتعلم اللغة العربية ، ولأصبحت لغة بدوية صحراوية مُهملة مثلها مثل بعض اللغات السواحلية الأفريقية المحلية .
-حافظوا على اللغة الفرنسية ،وعلى إتقانها فى مدارسكم ومراكز تعليمكم وابحاثكم العلمية ،فهى لغة الفن والجمال والرقى ، وهى إحدى اكبر لغات العلم الحديث بعد الإنجليزية .