3 أشقاء يرون النور ضمن «عينك فى عينينا»: مفيش مستحيل

الخميس ٢١ - نوفمبر - ٢٠٢٤ ٠٨:٥٢ صباحاً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٩ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الوطن

3 أشقاء يرون النور ضمن «عينك فى عينينا»: مفيش مستحيل

زغاريد وأفراح لا تنقطع بأحد المنازل الصغيرة فى إحدى القرى المتاخمة للجبل بمحافظة قنا، والذى شهد «معجزة إلهية» بشهادة الجميع، حيث تمكن 3 أشقاء من فاقدى البصر رؤية النور لأول مرة فى حياتهم، بعد خضوعهم لعمليات زرع «قرنية»، رغم أن كثيراً من الأطباء أجمعوا على أن حالاتهم مستعصية، وربما تكون مستحيلة.

مقالات متعلقة :

"جابر": كنت أحلم أن أرى وجوه والدتى وإخوتى

«عبدالله عبده»، 31 سنة، وشقيقاه «محمد»، 28 سنة، و«جابر»، 22 سنة، 3 أشقاء عانوا طويلاً من فقدان البصر، ورغم ذلك لم تمنعهم إعاقتهم عن العمل فى الزراعة باليومية، وبالتحديد فى تنقية الحشائش الضارة، مقابل جنيهات قليلة تكفى لسد احتياجاتهم.

بدأ بصيص الأمل يراود الأشقاء الثلاثة عندما تبنت مؤسسة «صناع الخير للتنمية»، ومبادرة «عينك فى عينينا»، حالاتهم وعرضهم على عدد من كبار الاستشاريين فى مستشفيات الرمد، والذين أكد بعضهم استحالة إعادة البصر إليهم، قبل أن تضع الدكتورة رانيا صبحى، استشارى الرمد، هذه الحالات على رأس أولوياتها، بعدما أظهرت الفحوصات أن علاجهم ليس مستحيلاً.

وقال «جابر» 22 سنة، إن حلم الإبصار ظل يراودنى طوال عمرى، وكنت أحلم أن أرى وجوه والدتى وإخوتى، وأن أذهب إلى المعهد دون مساعدة من أحد، وبالفعل تحقق الحلم الذى انتظرته طويلاً أنا وأشقائى».

اجمالي القراءات 2522

التعليقات (3)

1 تعليق بواسطة عثمان محمد علي في الأربعاء ١٩ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

[91041]

التعليم والصحة أولا وأخيرا يا حُكام العرب .

لن أتحدث عن اموال العرب المُهدرة فى التسليح الذى نقتل به أنفسنا ، ولا عن إهدار ما تبقى منها على مؤتمرات ومشروعات (للفشخرة الإعلامية - كما نُسميها فى مصر ) . ولكن أقول بلادنا تحتاج إلى إنفاق ثرواتنا على التعليم والصحة فى المقام الأول لنقترب من الحضارة وكرامة وتكريم الإنسان . وما ورد فى هذا الخبر أكبر دليل على هذا .. فنحن نحتاج إلى ( تعليم ) الأطباء الذين قالوا بإستحالة إعادة النظر إلى المكفوفين الثلاثة تعليما جيدا حديثا ، ونحتاج إلى رعاية صحية كاملة مُتكاملة من الألف إلى الياء (على الأقل مرحليا لمرضى الأمراض المُزمنة ) لنرفع عنهم عناء وألام أمراضهم المُزمنة ومُضاعفاتها لنستفيد منهم ومن طاقتهم المُعطلة إجتماعيا وإقتصاديا .

2 تعليق بواسطة مراد الخولى في الخميس ٢٠ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

[91049]

ده خبر ممتاز د. عثمان

حقيقى ده خبر جميل يا د. عثمان بخصوص العمى. وأنا قد شاهدت خبرا مشجعا من كام يوم https://globalnews.ca/news/5400250/ubc-diabetes-research/ وأدعى الله سبحانه وتعالى أن يساعدهم فى هذا المرض اللعين والسرطان كمان.

3 تعليق بواسطة عثمان محمد علي في الخميس ٢٠ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

[91051]

شكرا استاذ مراد

بحثت عن الخبر الذى كتبت رابطه استاذ مراد فظهرت لى صفحة اخبار عن (مرض السكر ) . وباللغة الإنجليزية . فلو هناك خبرا محددا وباللغة العربية سوف أنشره على الصفحة العربى ... وشكرا لك صديقى العزيز مرة أخرى .

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق