تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | خبر: تغيظ الأعداء.. مقتدى الصدر يدعو لمليونية لمبايعة علي بن أبي طالب في عيد الغدير | خبر: نزوح عمالة مصر... هروب إلى الخليج والربح السريع يُفرغ السوق من المهارات | خبر: 44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب | خبر: الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة | خبر: الفاينانشال تايمز: حان الوقت لأن تستثمر أفريقيا في نفسها | خبر: مصر: منظمة حقوقية توثق تعذيب مواطن حتى الموت في قسم شرطة | خبر: حملة دولية تضامناً مع ليلى سويف ومناشدات للإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح | خبر: ألمانيا تسعى لحكم أوروبي بشأن إعادة المهاجرين عند الحدود | خبر: العاهل المغربي يعفو عن 1526 محكوماً بمناسبة عيد الاضحى سعد اليعقوبي | خبر: في ذكرى النكسة... هزائم بلا حساب وتاريخ يُعاد بلغة الإنكار | خبر: واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية | خبر: منتخب الأردن يحقق إنجازا تاريخيا ويتأهل إلى كأس العالم لأول مرة | خبر: تعرف على كلفة الحج في الدول العربية | خبر: ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة منها إيران وليبيا والسودان واليمن | خبر: مصر..لجنة حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن 22 صحفيا محبوسًا |
ماالفرق بين (الضمير والتقوى)وأيهما أصلح لصاحبه ؟؟

عثمان محمد علي Ýí 2024-05-16


ماالفرق بين (الضمير والتقوى)وأيهما أصلح لصاحبه ؟؟
الإجابة والتعقيب من وجهة نظرى لما أفهمه من القرءان الكريم .
الضمير هو مُراقبة الإنسان لنفسه بنفسه لنفسه هو من أجل نفسه هو .فيحصل على أجرها إحتراما وثقة فيه وسُمعة طيبة من الناس والمُجتمع المحيط به فى الدُنيا . وهو ليس مُصطلحا قرءانيا ولم يرد فى القرءان الكريم ولا مرة لا هو ولا إشتقاقاته وإنما هو مُصطلح بشرى فلسفى إجتماعى يُعبر عن الأمانة فى أداء العمل .


==
أما التقوى هو أو هى المُصطلح القرءانى لمراقبة الفرد لنفسه خشية لله رب العالمين إيمانا وتطبيقا لقوله تعالى (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ).......
. ولقوله سُبحانه وتعالى (( قُلۡ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحۡيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (162) الأنعام ...
وقوله سُبحانه وتعالى ((وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)) .

وقول رب العزة (( وهو السميع البصير))
وتُسمى نفس صاحبها ب(النفس اللوامة) وأقسم بها رب العزة جل جلاله فى القرءان ،وهى التى تلوم صاحبها على أخطائه أولا بأول ليُصححها . وسيأخذ الفرد المُتقى أجر تقواه حسنات يوم القيامة .ويُسمى هذا الصنف من المُسلمين الذين يتقون الله جل جلاله فى سرهم وعلانيتهم بالمتقين . وتخيلوا أن كُل العبادات عبارة عن وسائل للوصول للتقوى مثلما جاء فى قوله تعالى عن فرض صيام رمضان ((﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183])).
والتقوى هى صمام أمان لصاحبها تحميه من الوقوع فى الظلم ،ولا تسمح له بظلم خصومه حتى لو كان يكرههم ،اى تجعل منه شخصا أقرب ما يكون للعدل نتيجة لإيمانه وتطبيقه لقوله تعالى ((يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّٰمِينَ لِلَّهِ شُهَدَآءَ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَلَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَـَٔانُ قَوۡمٍ عَلَىٰٓ أَلَّا تَعۡدِلُواْۚ ٱعۡدِلُواْ هُوَ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ (8))) المائدة .
فالأصلح للإنسان والفرد والشخص العاقل أن يكون مُتقيا لله جل جلاله ،فستسموا بها نفسه فى الدُنيا وسيُجزيه الله عنها خيرا ورحمة يوم القيامة .(( قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ))الأعراف 156
==
ولا ننسى أن نُقرر أن الإسلام الحنيف العظيم والقرءان المُبين سبق البشرية كُلها فى التأكيد على السمو والرقى بالإنسانية فى معاملاتها فيما بين أفراد مجتمعاتها كُلهم بتطبيقهم (( للتقوى)) قبل أن يخترعوا أو يعرفوا الضمير ب1400سنة .... وللاسف الشديد هجر المُسلمون الإسلام الحقيقى وذهبوا وراء لهو الحديث فضاعوا وتاهوا وأصبحوا فى ذيل المجتمعات ، لو إتبعوا قرءانهم وتعاليمه الأخلاقية وطبقوها على حياتهم العملية لكانوا فى مقدمة قطار الحضارة والمدنية ولسكنوا الفضاء من مئات السنين ........
هل الفرصة للإصلاح ولعودتهم للطريق والصراط المُستقيم ليُصلحوا حياتهم وآخرتهم ؟؟؟
نعم بكل تأكيد ..وذلك بالعودة للقرءان وحده فى دين الله وكمرجع لإصلاح أخلاقهم ومعاملاتهم فيما بينهم وبين المجتمعات البشرية كُلها .

اجمالي القراءات 2313

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق