اضيف الخبر في يوم الخميس ١٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق
قالت أُسرة الزعيم السوداني المعارض حسن الترابي إن قوات أمن سودانية اعتقلته في وقت متأخر من يوم الأربعاء بعد يومين من دعوته الرئيس عُمر حسن البشير الى تسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية.
وقال صادق الترابي ابن حسن الترابي أول شخصية سياسية بارزة تدعو البشير لتسليم نفسه ان أبيه أُخذ من منزله في الخرطوم قبل الحادية عشرة مساء بتوقيت السودان (2000 بتوقيت جرينتش).
وأوضح انه مُعتقل الآن وربما يستجوب وانه قد يكون احتجازا لفترة طويلة. واضاف ان المسؤولين الامنيين لم يفسروا سبب الاعتقال.
وندد عدد من الساسة المعارضية بتصريحات الترابي بشأن المحكمة الجنائية الدولية في صحيفة (سودان فيجن) اليوم.
وقال مندور المهادي العضو البارز بحزب المؤتمر الوطني ان مسؤولين يعتزمون دراسة تصريحات الترابي بدقة للرد عليها "بشكل مؤسسي".
ولم تقل معظم رموز المعارضة شيئا يذكر عن القضية او التفت حول البشير واصفين المحكمة الدولية بأنها مؤامرة غربية وصهيونية ضد السودان.
لكن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض قال للصحفيين يوم الاثنين انه ينبغي للبشير ان يسلم نفسه انقاذا للسودان مما سيتعرض له من عقوبات واضطراب سياسي اذا تحدى المحكمة واستمر في الحكم وهو رجل مطلوب القبض عليه.
وكان الترابي حليفا سياسيا ودينيا مقربا من البشير حتى انفصلا في صراع مرير على السلطة في عامي 1999 و 2000.
ومنذ ذلك الحين والترابي يودع السجن ثم يفرج عنه لكن اطلق سراحه الى جانب جميع المعتقلين السياسيين الآخرين بعد اتفاق سلام بين الشمال والجنوب في 2005.
وطلب المدعي العام للمحكمة الدولية من القضاة في يوليو/تموز إصدار أمر بالقبض على البشير مُتهما إياه بتدبير إبادة جماعية في دارفور.
ومن المتوقع على نطاق واسع ان يصدر القضاة امر اعتقال في الاسابيع المقبلة.
وتزايدت التوترات في الخرطوم منذ قدم لويس مورينيو اوكامبو رئيس الادعاء في المحكمة طلبه للقضاة.
وقال البشير والاعضاء القياديون في حزب المؤتمر الوطني الحاكم بشكل متكرر انهم لا يعترفون بالمحكمة الجنائية الدولية ورفضوا بالفعل تسليم وزير حكومي وقائد مليشيا بدارفور تطلبهما المحكمة.
دعوة للتبرع
حبل الله: ما معنى ( حبل الله )؟...
بسكوت اريو حلال: إعترف ت شركة بسكوت اريو انها تستخد م ...
فقير ..ولكن .!!: أنا فقير جدا ، الدخل يادوب يكفى مصاري ف بيتى...
هجومهم على النبى: جاء في الترا ث المحم ديين أن محمد عليه...
more