جبهة علماء الأزهر تعيد نشر بيان المؤتمر التاريخي بالجامع الأزهر.. يؤكد بطلان قرار الأمم المتحدة بتق:
جبهة علماء الأزهر تعيد نشر بيان المؤتمر التاريخي بالجامع الأزهر.. يؤكد بطلان قرار الأمم المتحدة بتق

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


جبهة علماء الأزهر تعيد نشر بيان المؤتمر التاريخي بالجامع الأزهر.. يؤكد بطلان قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين ويطالب بالجهاد بالنفس والمال
مقالات متعلقة :

أعادت جبهة علماء الأزهر، أمس، نشر نص البيان الصادر عن المؤتمر التاريخي بالجامع الأزهر عام 1948 الذي يؤكد على فرضية الجهاد في فلسطين، ويشدد على رفضه قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة، الذي سمح للصهاينة بإقامة كيان لهم على الأراضي العربية، مؤكدا أنه ليس للمنظمة الدولية الحق في إصدار القرار.
وجاء في البيان الصادر عقب صلاة الجمعة من يوم 22 المحرم 1367هـ 1948 م ونشر بمجلة الفتح العدد 851 العام 18ص25، "إن الجهاد الآن قد أصبح فرض عين على كل قادر بنفسه أو ما له. يا معشر العرب والمسلمين، قُضِيَ الأمرُ، وتألَّبت عوامل البغي والطغيان على فلسطين، وفيها المسجد الأقصى أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومنتهى إسراء خاتم النبيين، صلوات الله وسلامه عليه, ولم يبق بعد اليوم صبر على تلكم الهضيمة التي يريدون أن يُرهقونا بها في بلادنا، وان يجثموا بها على صدورنا، وأن يمزقوا أوصال شعوب وحَّد الله بينها في الدين، واللغة، والشعور, وإن الميثاق- ميثاق الأمم المتحدة- الذي زعموه سبيلا للعدل والإنصاف؛ ما هو إلا تنظيم للظلم والإجحاف, إن قرار هيئة الأمم المتحدة قرارٌ من هيئةٍ لا تملكه، وهو بعد قرار باطل، جائر، ليس له نصيب من الحق والعدالة، ففلسطين ملك العرب والمسلمين، بذلوا فيها النفوس الغالية، والدماء الذكية، وستبقى إن شاء الله- رغم تحالف المبطلين- ملك العرب والمسلمين، وليس لأحد- كائنا من كان -أن ينازعهم فيها، أو يشطرها، أو يمزقها". كما جاء في البيان المعاد نشره:"يا أبناء العروبة والإسلام, فإذا كنتم بذلك قد استنفدتم جهاد الحجة والبيان، فإن وراء هذا الجهاد – لِنفَاذ الحق وحمايته- جهاداً سبيله مشروعة، وكلمته مسموعة، تدفعون به عن كيانكم، ومستقبل أبنائكم، وأحفادكم، فذودوا عن الحمى، وادفعوا الذئاب عن العرين، وجاهدوا في الله حق جهاده، (فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) (الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً).
يا أبناء العرب والإسلام إياكم أن يكتب التاريخ أن العرب الأباة الأماجد قد خَرُّوا أمام الظلم ساجدين، أو قبلوا الذل صاغرين. إن الخَطب جلل، وان هذا ليوم الفصل، وما هو بالهزل. فليبذل كل عربي وكل مسلم في أقصى الأرض وأدناها من ذات نفسه وماله ما يرد عن الحمى كيد الكائدين، وعدوان المعتدين واعلموا أن الجهاد الآن قد أصبح فرض عين على كل قادر بنفسه أو ماله، وإن من يتخلف عن هذا الواجب فقد باء بغضب من الله وإثم عظيم ولتتجاوب بعد الأصداء في كل مشرق ومغرب بالكلمة المحببة إلى المؤمنين: الجهاد.. الجهاد.. الجهاد. والله معكم ".
ووقع على ذلك البيان عدد من مشايخ وعلماء الأزهر، وهم: عبد الرحمن حسن وكيل الجامع الأزهر, محمد حسنين مخلوف مفتي الديار المصرية, عبد الرحمن عليش من جماعة كبار العلماء, محمد عبد اللطيف دراز المدير العام للجامع الأزهر, عبد المجيد سليم رئيس لجنة الفتوى, محمد مأمون الشناوي وكيل الأزهر السابق, محمود شلتوت من جماعة كبار العلماء, إبراهيم حمروش من جماعة كبار العلماء, إبراهيم الجبالي من جماعة كبار العلماء, محمود أبو العيون السكرتير العام للأزهر, الحسيني سلطان شيخ كلية أصول الدين, محمد الجهني شيخ معهد القاهرة, محمد العناني من جماعة كبار العلماء, عيسى منون شيخ كلية الشريعة, عبد الجليل عيسى شيخ كلية اللغة العربية, محمد الشربيني من جماعة كبار العلماء- رئيس جبهة علماء الأزهر آنذاك-.
اجمالي القراءات 5163
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الثلاثاء ١٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32783]

ثم قبلوا بالهدنة .. وخسروا مزيدا من الارض ..

وهاهم يكررون نفس المأساة بعد ستين عاما ..
الجهاد الجهاد ياعرب ..
ستين عام من الكلام
بينما يبني بني صهيون المصانع والمزارع و يتسلحون بأفتك الاسلحة ..
جاتنا الأرف ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق