تعليق: شكرا جزيلا أخي الحبيب الدكتور أحمد صبحي منصور. | تعليق: حفظك رب العزة جل وعلا أخى ورفيق الجهاد فى سبيل الله جل وعلا استاذ ابراهيم دادى | تعليق: عندما يُحاكم المتخصص لكتابته فى تخصصه !!!!! | تعليق: حبا وكرامة أستاذي الفاضل ، والله يجمعنا في جنته | تعليق: شكرا استاذ خالد التميمى .. | تعليق: جزاكم الله خيرا | تعليق: آلية استثمارية شفافة تحقق العدالة والربح | تعليق: مصر فى ذيل القائمة !!!!! | تعليق: شكرا استاذ العودات ، وأقول لأحبتى أهل القرآن : | تعليق: سؤال :::: كيف وصلت للدوحة ؟؟؟ | خبر: ماذا نعرف عن عمر ياغي، العربي الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2025؟ | خبر: الدوحة تحتضن مؤتمراً دولياً يدعو لمحاسبة قتلة الصحافيين | خبر: السيسي يشترط إلحاق موظفي الدولة الجدد بالأكاديمية العسكرية ويحذر من التغيير والثورة | خبر: ارتفاع سطح البحار يهدد ملايين البشر والمباني بالمدن الساحلية | خبر: مصر: تهديد بملاحقة محامين لنشرهم تحقيقات أمن الدولة | خبر: السلطات المصرية تعيد اعتقال الصحافية صفاء الكوربيجي | خبر: طالبان تجدد رفضها تسليم قاعدة باغرام إلى أمريكا | خبر: إسواتيني تستقبل مرحّلين جددا من الولايات المتحدة | خبر: وول ستريت جورنال: الجنائية الدولية قد تكون ساحة المحاكمة القادمة لدونالد ترامب | خبر: السعودية تسمح بأداء العمرة من خلال جميع أنواع التأشيرات | خبر: أراضي القاهرة التاريخية للبيع... إليك التفاصيل | خبر: أهالي ميناء العريش يواصلون احتجاجاتهم ضدّ هدم منازلهم | خبر: لليوم الرابع غرق بيوت وأراضٍ على ضفاف النيل في مصر | خبر: هل ترغب بالدراسة في تركيا؟ أبرز 5 منح جامعية مجانية للطلاب | خبر: الحكومة غرقت في النيل! |
المرابع / الكفيل

الأحد ٠١ - يناير - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
قرأت لك هجوما على نظام الكفيل واعتبرته من الاسترقاق . ولكن نسيت انه كان معمول به فى مصر زمان ، عن طريق الفلاح الذى يعمل بجهده فى أرض مالك الأرض مقابل عائد من المحصول هو أقل من حقه . أريد أن تتوازن فتتكلم عن هذا واعرف أنك أصلا من الريف المصرى .
آحمد صبحي منصور :

أولا :

نحن ضد الظلم والظالمين ومع المستضعفين فى الأرض فى كل زمان ومكان ، وأغلب إنتقاداتنا هو لما كان يجرى فى مصر قديما وما يجرى فيها حديثا . ,اشكرك على تنبيهنا بموضوع الظلم الذى كان يتعرض له الفلاح المصرى . ونعطى لمحة عن ( الفلاح المصرى المرابع ).

ثانيا :

1 ـ عشنا زمنا في الريف المصري حيث كان يقال لفلان من الناس أنه " مرابع " كان وقتها مصطلحا سائدا يعني ذلك الفلاح الذي لا يملك إلا قوته وعافيته ، ويتفق مع مالك الأرض في أن يزرع أرضه ويستخدم الماشية في الري والحرث في خدمة الأرض وتلك الماشية يملكها مالك الأرض ، وجرى العرف على أن للفلاح المزارع المرابع ربع المحصول ولمالك الماشية الربع نظير خدمتها وله أيضا نصف المحصول باعتباره مالك الأرض ، أي يحصل المالك على ثلاثة أرباع ولا يحصل الفلاح المزارع إلا على الربع مهما التصق بالأرض خدمة ورعاية . ومن هنا حصل على لقب " مرابع " ، وحصل بالإضافة إلى هذا اللقب على معان أخرى تدور حول الخدمة وضعة الشأن والذل ، لأنه لا يملك إلا عافيته وهي إن كانت معه اليوم فستتركه اليوم أيضا بالمرض ، أو غدا بالشيخوخة والعجز، وفي كل الأحوال فليس له مهرب إلا أن يلتصق بقشرة الأرض يخدمها ثم يتدثر بها حيا ومريضا وميتا ..!

2 ـ كان العقد بين المالك والمرابع يتم " مقاولة " أي بمجرد القول دون كتابة وأشهاد ، ففي ذلك العقد كان الإقطاع هو النغمة السائدة ،وقد ألقى بظلاله الكثيفة الخانقة على شكل العلاقة بين المالك والذين يعملون معه أو عنده ، لا فرق ، فهو السيد لأنه مالك وهم أجراء وهو الذي يقدر قيمة الربع للمرابع كيف يشاء .

ثم جاءت رياح التغيير السياسي والتكنولوجي والاقتصادي فاختلفت الأوضاع والأحوال ،  بتحديد الملكية وزوال الاقطاع ، وملكية الدولة فى عهد عبد الناصر للأرض الزراعية وفق ما كان سائدا فى عصر محمد على باشا . أصبحت الجمعية الزراعية هى المتحكم فى الأرض وفى الدورة الزراعية وفى تحديد المزروع صيفا وشتاء ، وهى التى تشترى الانتاج من الفلاح بالسعر الذى تحدده ، وتفرض عليه أن يورّد المطلوب عليه وإلا فالضرب على أيدى الشرطة ، هذا عدا الغرامات والقضايا . المهندس الزراعى المعين فى الجمعية أصبح الفرعون الحاكم لها ، وله أن يضرب صاحب الأرض فى أرضه ، فلم يعد صاحب الأرض بل هو رسميا ( حائز ) لها . بهذا اختفى مصطلح المرابع ، وتحول إلى تراث وعشنا ازدهار هذا المصطلح ورأينا اندثاره ليحل محله فساد الدولة وموظفيها ، فأصبح من يملك ( الحائز لها ) هو المستضعف المرابع . أدى هذا الى هجرة الفلاحين للقاهرة ، فتضخمت بهم أطرافها وأنشأوا أحياء عشوائية تقوم بتفريخ الارهاب والانحلال . وبعضهم هاجر الى الخليج ليواجه الكفيل . 

3 ـ فى وقتنا هذا أصبح النيل فى محل شك ، وأصبح الانتاج الزراعى المصرى نكتة مبكية ، والفرعون المصرى الذى يتحكم فى كل شىء يقضى وقته فى ( صندقة الثروة المصرية ) يجعل صناديق سيادية لكل شىء ، يجمع فيها لنفسه كل شىء ، فهى صناديق سيادية وهو السيد المطاع بأمره . والمصريون فى خنوعهم لم تعد هناك أوصاف تلائم وضعهم .



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 5780
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5277
اجمالي القراءات : 64,231,639
تعليقات له : 5,506
تعليقات عليه : 14,901
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


الربع فقط للزوجة: ماهو نصييب الزوج ة من تركة زوجها المتو فى ...

الرسول بمعنى القرآن : لقد جاء في موضوع القام وس القرآ ني حول فهم...

رقص آيات عرابى : ما رأيك فى الفيد يو الذى ترقص فيه المعا رضة ...

ليس عليك هداهم: أنا قرآنى وأعرف ك من التسع ينيات . مشكلت ى ...

البقرة 177 محمد 4: الآية 177 من سورة البقر ة : ( لَيْس َ الْبِ رَّ ...

عن الاعراض عنهم : سلام الله عليكم جميعا // =د/احم د لو سمحت اريد...

النجاسة والرجس: ای� �دک الله بنصره یا دکتور 1- هل الدمُ...

قطع الطريق: ممكن تفسير لهاذه الآية : قال تعالى {إِنّ� �مَا ...

الصلاة والحجاب: لو سمحت فية نقطة انا عايزة استفس ر عليها .....

مردّ: ما معنى ( لا مردّ لَّا مَرَد َّ لَهُ مِنَ...

حكم الرشوة: ما حكم الرشو ة؟ الرشو ة ليست موجود ة في...

صعاليك الانترنت : هناك من يقول إن هناك 150 سنة مفقود ة من تاريخ...

الاكراه فى الزواج : .هل يحق للرجل سواء ان كان أباً او أخاً أن يأخذ...

سؤالان : السؤا ل الأول : معلو م انك تنكر كل...

التحرش الجنسى: كيف عالج القرآ ن أزمة التحر ش الجنس ي؟ وما...

more