اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع
يوسف البدرى وبزنس التدين فى برنامج "كل ليلة"
الأثنين، 12 يناير 2009 - 20:53
كتبت ماجدة سالم
وضع الشيخ يوسف البدرى نفسه فى موقف لا يحسد عليه بظهوره أمس الأحد، فى برنامج "كل ليلة" الذى يعرض يومياً على قناة نايل لايف، أولاً لظنه أنه بظهوره فى هذا البرنامج سيكسب تعاطف الكثيرين تجاه قضيته التى رفعها ضد جريدة الفجر التى نشرت تحقيقاً حول مغامرة صحفية، قامت بها الصحفية فاطمة الزهراء معه، وثانياً بعد إذاعة البرنامج لفيديو يتضمن تفاصيل الواقعة التى تدينه وتسىء لرجال الدين.
بدأت المشكلة حينما ذهبت صحفية الفجر لتلقى رقية شرعية دفعت مقابلها مبلغ 350 جنيهاً، وقامت بتصويره بكاميرا الموبايل، وهو يقوم بالرقية ويتقاضى المبلغ، معرباً لها عن ضيقه لصغر المبلغ المدفوع، حيث إنه لا يتقاضى أقل من 900 جنيه أول مرة لإجراء الرقية، ثم عرضت الجريدة التحقيق الصحفى ووضحت فيه كل ما حدث مع الشيخ فى منزله، تحت عنوان "رقية شرعية بـ 350 جنيهاً فى منزل الشيخ يوسف البدرى".
قام الشيخ البدرى بعد نشر التحقيق برفع دعوى ضد الجريدة، يتهمهم فيها بالتزوير والتشهير بشخصه وصفته على صفحات الجرائد، وعلى هذا الأساس ظهر فى برنامج "كل ليلة" للدفاع عن قضيته وعن خصوصيته التى تم انتهاكها، على حد قوله.
المفاجأة أن البرنامج عرض فيديو كاملاً للجلسة التى عقدها البدرى للصحفية، وهو يقوم بالرقية الشرعية بشكل غريب، كما تضمن الفيديو نقطة الفصال التى حدثت بينهم على أجر الشيخ وشراء الصحفية لإحدى كتب الشيخ بمبلغ مالى خمسة جنيهات بعد فصال كبير مع الشيخ.
ما حدث فى البرنامج أمس الأحد، زاد من الوضع سوءاً بالنسبة للشيخ الذى تطاول على الصحفية أثناء محادثة هاتفية تمت على الهواء بينهم، وسبها قائلاً "يا مزورة ويا كاذبة".
البرنامج كان يهدف من استضافة الشيخ البدرى لمناقشة قضية عمليات التربح التى تتم من وراء الدين، واستضاف فى المقابل الكاتب الصحفى وائل لطفى. ولكن ما أظهره الشيخ البدرى من مستوى للحوار يثبت أنه مدان على الرغم من اعترافه بأن رجل الدين من حقه أن يتقاضى أجره مقابل عمله، سواء كان رقية شرعية أو تحفيظ قرآن أو تعليم الدين أو الدعوة أو أى عمل آخر.
وهو ما استفز الصحفى الشاب وائل لطفى واعترض على حديث الشيخ، موضحاً أنه من حقه أن يتقاضى أجراً، ولكن ليس بالآلاف، كما كان موضحاً فى الفيديو الذى تم عرضه أنه يتقاضى مبالغ كبيرة مقابل إجراء الرقية الشرعية.
ظل البدرى طوال الحلقة يتهرب من الإجابة عن الأسئلة الموجهة له، سواء من الضيف أو من المذيع أو حتى من المداخلات التليفونية، ولم يعطِ فرصة مطلقاً لأى من الأطراف للحديث والمناقشة، وظل يعلو صوته أثناء عرض الحلقة على الهواء، إلى أن اضطر المذيع لطلب فاصل تم عرض الفيديو خلاله.
تمسك البدرى أيضاً طوال الحلقة فى الحديث عن نقطة واحدة فقط، وهى خلافه مع جريدة الفجر التى قال عنها إنها دبرت الواقعة للانتقام منه، ومتناسياً أن موضوع الحلقة كان "المتاجرة بالدين".
احتد البدرى خلال مداخلة تليفونية من نائب رئيس تحرير جريدة الفجر الصحفى محمد الباز، مهدداً إياه بالدعوة المرفوعة وأنه سيحصل على حقه فى المحكمة، فاحتد الباز متهماً البدرى بتقاضى أموال طائلة مقابل الظهور فى البرامج، حتى إنه سأله "كم تقاضيت عن الظهور فى هذه الحلقة؟".
اضطر المذيع لإنهاء الحلقة معترفاً بفشل الحوار بسبب الشيخ يوسف البدرى الذى حول المناقشة إلى "خناقة" على الهواء مباشرة، دون أن يتحدث فى موضوع الحلقة، وبهذا خسر البدرى تعاطف الناس معه قبل عرض الفيديو، كما أعطى لجريدة الفجر الحق فى رفع دعوى سب وقذف ضده.
مع السلامة يا شيخ يوسف وعقبال الباقين .
مشايخ المال والتجارة هو الطبعة الجديدة لرجال المال والتجارة إنهم يعشقون المال ويعشقون الحصول عليه بجميع الوسائل يحبون اللقاءات التلفزيونية والصحفية لأنهم يحبون الأضواء والشهرة وأن يكونوا في بؤرة الاهتمام !! وقبل كل هذا وبعد كل هذا يحبون التعامل مع النساء وخصوصا المشاهير منهن !! من قراءة الطالع لهن وتفسير الأحلام والرؤيا!!!! احذروا يا رجال الأعمال ورجال المال فالمشايخ قادمون مشايخ المال!!
دعوة للتبرع
ملتحد / ملجأ: ما معنى ملتحد ا في الاية 27 من سورة الكهف ؟ ...
عورة المرأة: كنا نريد تفصيل اً أكثر من ذلك لأننا كنا...
خلاق: هل ( خلاق ) جمع ( خُلُق ) من الأخل اق ؟...
اليانصيب أبو مليون: انبهر نا بحظ هذا الامر يكى الذى حصل فى...
سؤالان : السؤا ل الأول : فى رأيك من سيفوز فى...
more
الشكر لمحمد الباز الصحفي القدير الذي يفضح المشايخ الكذابين من أول أبوهريرة إلى أن يصل إلى يوسف البدرى الذي تستغله جهات أمنية لتصفية حسابات وتخويف الليبراليين وكل من له رأي حر في مصر ، وصدق الله العظيم القائل( لكل نبأ مستقر) فمهما طال الزمان لابد أن ينفضح أمر كل المنافقين والمتاجرين بالدين ، وهى فرصة لكي يتعظ المنافقين الذين يظهرون عكس ما يبطنون ، من قبل أن يقضي الله امرا كان مفعولا .