تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا |
أطباء نفسيون: حرب غزة تؤسس لجيل شديد التطرف ضد إسرائيل:
أطباء نفسيون: حرب غزة تؤسس لجيل شديد التطرف ضد إسرائيل

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٨ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت


أطباء نفسيون: حرب غزة تؤسس لجيل شديد التطرف ضد إسرائيل

الأطفال الفلسطينيون يريدون أن يكونوا استشهاديين أو مقاتلين
أطباء نفسيون: حرب غزة تؤسس لجيل شديد التطرف ضد إسرائيل

   
 

 

القدس المحتلة - ا ف ب

توقع أطباء نفسيون فلسطينيون أن تؤسس الحرب الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة، لجيل جديد من الفلسطينيين "شديدي التطرف" ضد إسرائيل, من الذين لن يجدوا طريقة لشعورهم بالأمان إلا باللجوء إلى القوة والعنف ضد الدولة العبرية التي يرون فيها "الشر الأكبر".

وقال مدير مركز الصحة النفسية في قطاع غزة إياد السراج: "أطفالنا يعانون من سلسلة صدمات نفسية لحقت بهم في السابق والحاضر نتيجة القصف الإسرائيلي والعدوان على قطاع غزة, وبسبب تعرضهم لهذا الكم من الصدمات طوروا وسائل دفاعية".

وتابع "الأطفال الذين ولدوا تحت الاحتلال استخدموا ضرب الحجارة والمولوتوف (الزجاجات الحارقة) خلال الانتفاضة الأولى, أما الجيل الحالي فسيتحول إلى التطرف لأنه يؤمن أن إسرائيل هي الشر الأكبر".

ورأى الطبيب النفسي الفلسطيني أن الناس يشعرون في قطاع غزة بـ"الغضب الشديد بسبب القصف, لأن إسرائيل لا تحارب حماس وحدها، بل ثبت لهم أنها تقتل الشعب الفلسطيني, وهي بالتالي شر لا بد من مقاومته".

وتطرق السراج إلى آثار الصدمات "مثل عدم القدرة على النوم والتبول اللاإرادي والتلعثم في الكلام, والالتصاق بالأم, وفي المرحلة الثانية من الصدمة يصبح الصوت المزعج مرتبطا بالخوف والموت وارتجاع صور الأحداث والاكتئاب".

بعد ذلك، "يبدأ الفلسطيني بالبحث عن البديل عن عائلته ووالديه لعجزهما عن حمايته وتوفير الأمان له, فيلجأ إلى التنظيم الذي يرى أنه الأكثر قوة وتطرفا, وبالتالي قادرا على التفوق على من تسبب في خوفه وفقدانه للأمان".

واعتبر السراج أن المجتمع الفلسطيني أصبح "بحاجة إلى إعادة تأهيل على جميع الأصعدة النفسية والجسدية" مشيرا إلى آلاف الجرحى ممن خلفتهم هذه الحرب.

وخلف الهجوم على قطاع غزة منذ السابع والعشرين من الشهر الماضي أكثر من 700 قتيل، بينهم أكثر من مئتي طفل ونحو مائة سيدة, في حين تجاوز عدد الجرحى الثلاثة آلافا بينهم نحو 700 طفل وأكثر من 450 حالة خطيرة بحسب المصادر الطبية الفلسطينية.

عودة للأعلى

خلق ثقافة الحرب

من جهته قال مدير مركز علاج وتاهيل ضحايا العنف الطبيب محمود سحويل في رام الله "إن هذه الحرب ستخلف لنا عملا كبيرا, لأنه سيكون أمامنا جيل سيعاني كما هائلا من الأعراض النفسية, وستدفع إسرائيل الثمن غاليا مستقبلا لأنها تخلق ثقافة الحرب والعنف".

وتابع أن "نسبة الأطفال الذين يعانون من أعراض الصدمة في قطاع غزة كانوا قبلا نحو 68%, أما الآن فإن المجتمع الفلسطيني أصبح بمجمله يعاني من هذه الأعراض التي شملت الأطفال والبالغين، وهي نسبة لم تسجل في العالم إلا في رواندا إثر المذابح".

وشدد سحويل على أن "البيت والمدرسة والجامع والشجر في محيط سكنه هي ملجأ الطفل ومصدر أمانه, وعندما تقوم إسرائيل بتدميرها تدمر كل ما يمثل له الأمان, وستظهر الآثار النفسية لذلك قريبا لتحصد إسرائيل ما زرعته من ثقافة الحرب".

وأوضح أنه أجرى جلسات مع نحو 30 فتى وفتاة، تتراوح أعمارهم بين الـ12 والـ14 عاما, "فجاءت جميع توجهاتهم انتقامية ويريدون أن يكونوا استشهاديين أو مقاتلين". وتابع "ترد إلينا يوميا اتصالات في المركز يفيد فيها الأهل بتغير سلوك أطفالهم نحو العنف أكثر فأكثر, وأنهم يقضون ساعات طويلة يلعبون لعبة الحرب خصوصا أمام الكمبيوتر لتصور قتل العدو".

اجمالي القراءات 3632
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق