عثمان محمد علي Ýí 2011-12-31
هل حقا ستزول إسرائيل فى 2022م ؟؟
وصلتنى رسالة على البريد الإلكترونى عبارة عن قراءة لكتاب (زوال إسرائيل نبوءة قرآنية أم صدف رقمية) للأستاذ بسام جرار أستاذ الرياضيات في جامعة القدس؛ طُبع عام 2000 بدمشق، وصدر عن دار الشهاب .فبحثت عنه ،لكن للأسف لم استطع الوصول إلى نسخ منه على النت ،والمواقع التى تسمح بتحميله قد تلاعب فيها الهاكرز ،فنتمنى لو لدى أحد منكم نسخة منه أن يرسلها لنا عبر البريد الإلكترونى لنقرأها ونناقشها سويا ..
وهذا الكتاب كما فهمنا مما هو مكتوب عنه أنه يعتمد فى دراسته على (الإعجاز العددى فى القرآن الكريم ) ،ولهذا سنعرض ما كُتب فى هذه القراءة لنناقشه معاَ ونتعرف على رأى إخوتنا أصحاب مشروع (الإعجاز العددى فى القرآن الكريم ) العلمى ليقولوا لنا رأيهم فى مدى صحة و صدق تلك الحسابات التى إستند عليها مؤلف الكتاب من عدمها ...
وقبل أن ننقل لكم القراءة نود أن نقول أن مفهوم (زوال دولة إسرائيل) ليس معناه زوال وفناء اليهود والقضاءعليهم ومحوهم من الوجود ، ولكنه زوال النظام و الدولة العبرية مع بقاء الشعب وذوبانه أو إتحاده أو معيشته داخل كيان ونظام آخر ودولة آخرى ،قد تكون دولة فلسطين بعد إستعادتها لأرضها كاملة وحدودها التى كانت عليها قبل 1947 ،أو ضمن إتحاد فيدرالى يضم مصر وفلسطين والأردن ،او فلسطين والأردن فقط ،وساعتها ربما يهاجر غالبية اليهود من فلسطين ويعودوا إلى ديارهم الأصلية فى أفريقيا و أوروبا و أمريكا وهكذا ..
ونعود للقراءة فى كتاب (زوال دولة إسرائيل نبوءة قرآنية أم صدف رقمية ) للأستاذ بسام جرار .
---الرسالة----
هذا الكتاب ينحى منحى التأويل الرياضي أو الرقمي؛ ليبشرَ بزوال إسرائيل معتمداًعلى نبوءة يهودية قديمة؛ ومستنداً على بشرى قرآنية، حيث يفسر آيات من سورةالإسراء رقمياً، ليصل إلى نتيجة مفادها أنَّ إسرائيل ستزول بحلول عام 2022 م.
وبغض النظر حول صدق تلك النبوءة من عدمه، فنحن أمام حالة اليأس والإحباط التي تعاني منها أمتنا؛ وفي ظل التعنت الصهيوني والعربدة الأمريكية، لا بد من جرعة أمل، تخفض منسوب اليأس المتصاعد في الإرادة العربية، وفي ظل دعوتنا للتمسك بحقنا كعرب ومسلمين في فلسطين التاريخية، وإيماننا بأن الوجود الصهيوني سيزول لا محالة، نقدم قراءة لهذا
الكتاب
البشر يطمحون دائماً لمعرفة المستقبل وكشف أستار الغيب، وقد شاء سبحانه وتعالى، أن يُطلع عباده على بعض الغيب المستقبلي من خلال القرآن الكريم لحكمة يريدها، ولقد برهن القرآن الكريم على ذلك من خلال نبوءته في هزيمة الفرس أمام الروم في مطلع سورة الروم؛ وبيَّن أن تلك الهزيمة ستحدث في مدة محددة، وقد حصل ذلك، كما تحدث عن فتح مكة ودخول المؤمنين إلى المسجد الحرام؛ وقد حصل أيضاً.
الرسول صلى الله عليه وسلم نزلت عليه في مكة سورة الإسراء قبل الهجرة ، وتحدثت عن صراع مستقبلي بين المسلمين واليهود ؛ وأنَّ المسلمين سينتصرون فيه، رغم أنَّه إبان نزول السورة؛ لم يكن قد حدث أي احتكاك أو تصادم بين المسلمين واليهود، بل كان اليهود آنذاك أضعف أمم الأرض، وبعيدون عن مكة بمئات الأميال، ومع هذا أشارت السورة إلى صراع مرير، سيقع مستقبلاً بينهم وبين اليهود تكون الغلبة في النهاية للمسلمين.
هذه النبوءة القرآنية التي اعتمد عليها الكاتب (بسام الجرار) تقول: (وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًاشَكُورًا وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا)(سورة الإسراء:2ـ7). المفسرون القدامى كانوا يقولون عن تلك النبوءة بأنها وقعت في الماضي، لكونهم عاشوافي ظل دولة إسلامية قوية، واليهود كانوا أذلة مشتتين بين شعوب الأرض. أماالمفسرون المعاصرون؛ فقد أكد جلُّهم بان تلك النبوءة تتحدث عن الصراع الحاصل اليوم في فلسطين بين المسلمين والصهاينة،
سورة الإسراء تتحدث عن إفسادين لليهود، في التفسير المعاصر؛ الإفساد الأول : وقع في منتصف القرن الأول قبل الميلاد من خلال صراع أبناء سليمان عليه السلام على السلطة؛ حيث تقاتلوا فيما بينهم، وتحول الشعب اليهودي إلى عصابات وقطاع طرق، منعت وصول قوافل التجارة إلى العراق والجزيرة العربية مما دفع (نبوخذنصر) العربي العراقي عام 586ق.م لشن حملة أدَّبَ فيها اليهود؛ وحطم هيكلهم قبل أن يتم بناؤه، وسبا الأطفال والنساء والأحبار بعد حرق توراتهم. وسُمي ذلك تاريخياً بالسبي البابلي.
أما الإفساد الثاني: فقد كانت بدايته متمثلة بإعلان الدولة الصهيونية عام 1948م واكتملت دورة الفساد عندما احتل الصهاينة القدس عام 1967م وعاثوا فيها فساداً، فكان لابد لسنة الله أن تفعل فعلها، ليرسل الله عليهم عباداً له، يزيلون هذا الفساد الصهيوني.
ما هي دلائل تلك النبوءة: هناك عدة دلائل نسوق بعضها :
- أولاً : يروي الكاتب العراقي محمد أحمد الراشد في محاضرة فلكية عن مذنب هالي قائلاً: عندما أُعلنت دولة إسرائيل عام 1948 دخلت عجوز يهودية عراقية جارة لنا على والدتي باكية؛ فسألتها أمي: لماذا تبكين، وقد أصبحت لكم دولة؟. قالت العجوزاليهودية: إن قيام هذه الدولة سيكون سبباً في ذبح اليهود. فالنبوءة لدينا تقول: إن عمر دولتنا سيكون (76) سنة قمرية (اليهود يعتمدون التقويم القمري مثلنا). هذه الرواية عادت للظهور عام 1982 أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان حيث أعلن (مناحيم بيغن) ـوهو زعيم سياسي متدين ـ في مؤتمر صحفي أن إسرائيل ستنعم بسلام كما نصت عليه التوراة لمدة أربعين عاماً، ثم تكون المعركة الفاصلة مع العرب.
- ثانياً: عام 1948 وافق بالتقويم الهجري 1367ولو جمعنا 1367هـ +76 عمر دولة إسرائيل كما في النبوءة اليهودية = 1443 هجرياً ويوافق ذلك بالتقويم الميلادي عام 2022 .
- ثالثاً: عام 1982 وهو العام الذي صرح فيه (بيغن) أن إسرائيل ستنعم بسلام مدته (40)عاماً لو جمعناه مع عام الاجتياح 1982+40= 2022 وهو عام الزوال كما في نبوءتهم.
- رابعاً: سورة الإسراء ، تتحدث في مطلعها عن نبوءة أنزلها سبحانه وتعالى على موسى عليه السلام وتنص على قيام بني إسرائيل بإفسادين ينتهي الثاني بنصر لعباد الله عليهم يُزيل دولتهم، ولقد ذكرنا آيات تلك النبوءة آنفاً، إذا قمنا بإحصاء عدد كلمات تلك النبوءة القرآنية من قوله تعالى (وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ......إلى قوله تعالى (في الآية 104)..... فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا) سنجد بأن عدد كلماتها (1443) كلمة وهو الرقم ذاته الذي يتطابق في التقويم القمري والهجري الذي تقوم عليه النبوءة اليهودية التي تقول بزوال دولتهم.
- خامساً: الرسول صلى الله عليه و سلم هاجر إلى المدينة المنورة بتاريخ 20/9/622م فإذا صحت النبوءة وكانت نهاية إسرائيل عام 1443هـ فإن عدد السنين القمرية من وقت نزول السورة إلى زوال إسرائيل هو1444 سنة إذا انقصنا منها العام الذي جاءت به الهجرة تكون النتيجة 1443هـ الموافق2022م وهو العام الذي يتطابق مع النبوءة .
- سادساً: سليمان عليه السلام توفي عام 935ق.م كما تقول كتب التاريخ وبعد وفاته انقسمت دولته في فلسطين إلى عدة أقسام بين أبنائه، وحدثت حرب أهلية، وفساد كبيرفي المجتمع، منذ بداية هذا الفساد عام 935ق.م إلى وقت نزول سورة الإسراء يكون قد مر عليها 1556 سنة شمسية وهو عدد كلمات سورة الإسراء بالتحديد .
- سابعاً: سورة سبأ تتحدث عن وفاة سليمان عليه السلام بقوله تعالى (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْكَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِين)(سبأ:14) منذ بداية السورة إلى نهاية الآية (14) عدد كلماتها 934 كلمة، ثم تأتي الفاء في قوله (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ) وهي من حروف الترتيب والتعقيب فيصبح العدد 935 كلمة وهو مطابق لرقم العام الذي مات فيه سليمان عليه السلام وبدأ الفساد الأول.
- ثامناً: البداية الفعلية لقيام دولة إسرائيل هي الهدنة الأولى في 10/6/1948 إذا أضفنا لذلك التاريخ (76) سنة قمرية كاملة تكون: 76×354,367= 26931,892 يوماً فسيكون اكتمالها بتاريخ
5/3/2022م .
- تاسعاً: عدد آيات سورة الإسراء (111) آية والملاحظ أن عدد آيات سورة يوسف (111) آية أيضاً ولا يوجد تماثل عددي في القرآن إلا بين هاتين السورتين. ولكن ما الرباط بينهما ؟
سورة يوسف تتحدث عن نشأة بني إسرائيل، أما سورة الإسراء فتتحدث عن إفسادهم ونهايتهم على أيدي عباد الله.
في سورة الإسراء نجد أن آياتها تنتهي بكلمات مثل : وكيلاً...سبيلاً....قليلاً. أي هناك (111) كلمة لو حذفنا المكرر منها، سنجد أن العدد الباقي هو (76) كلمة وهو العدد ذاته الذي تتحدث عنه النبوءة اليهودية والمتمثل بعمر دولة إسرائيل .
-عاشراً: رقم كلمة (وليدخلوا ) في سورة الإسراء هو(76) وهو منسجم مع عمر النبوءة التي تقول بزوال إسرائيل. والعام الهجري 1443 يوافق العام الميلادي 2022 كما أسلفنا، كما أنه يبدأ بيوم السبت وينتهي يوم السبت، ولكن الملاحظ أن (8 آب) منه هو أولأيام السنة الهجرية للعام 1443 والأكثر عجباً أن (8آب) هو الموعد الذي يحتفل فيه اليهود بتدمير الهيكل الأول.
-حادي عشر: مذنب هالي له ارتباط بعقائد اليهود وهذا المذنب له حالتان الأوج والحضيض، مذنب هالي بدأ دورته الفلكية عام 1948وقت قيام دولة إسرائيل. العالم رأى مذنب هالي بتاريخ 10/2/1986 عندما كان في مرحلة الحضيض (وهي أقرب نقطة للشمس) كان قد قطع نصف الطريق لاكتمال دورته الفلكية وكانت المدة هي (38) سنة وإذا بقي يسير بالسرعة نفسها فإنه سيكمل دورته في (76) سنة وهو عمر دولة إسرائيل من قيامها إلى زوالها.
علماء فلك مصريون يقولون: إن عمر دورة المذنب هو (76) بدأها عام 1948 ـ وقت قيام دولة إسرائيل ـ وسينهيها عام 2022 ـ وهو وقت النبوءة التي تنذر بزوالدولة إسرائيل ـ.
وبعد هذه النبوءة بحساباتها وشقيها القرآني المؤول رياضياً واليهودي، هناك من ينتقد النبوءات، لكونها تورث التواكل والتقاعس عند بعض الناس !! وهذ الرأي يكون صحيحاً؛ إنْ لم نفهم العلة من وجود المبشرات، ولكن لابأس إنْ نظرنا إليها من جانب قهر اليأس وبعث الأمل في أنفس أمة خيَّم عليها القنوط؛ واعتقدت أن الصهيونية قدرلا مفر منه، ولكن لا قيمة لتلك النبوءة دون عمل، ونحن لا نستطيع أن نرجم بالغيب ونطالب الآخرين بتصديق تلك النبوءة. ، يجب أن تدفعنا للعمل، وتدعونا لرفع الهمم، حتى نخرج من عصر الهزائم والانكسارت؛ إلى عصر النصر وعودة الحق إلى أصحابه، فالتاريخ علمنا أن المستعمر لابد أن يرحل يوماً مهزوماً، والمقاومة علمتنا أن المقاييس المادية ليست دقيقة دائماً، وأنناعلى يقين كامل أنَّ رايات النصر سترفع يوماً في القدس العربية، ، والله عز و جل أكد لنا في كل الكتب السماوية أن الحق هو من ينتصر في النهاية .....إنتهت الرسالة .
----
فهل تتحق النبوءة وتزول دولة إسرائيل فى 2022م طبقا للحسابات التى إستند عليها المؤلف ،وخاصة بعد ثورات الربيع العربى وإمتلاك الشعوب العربية مقدراتها وقراراتها بنفسها بعيدا عن الطغاة ؟؟؟؟
وما رأى الإخوة أصحاب مشروع الإعجاز العددى فى القرآن الكريم فى هذه الرؤية ؟؟؟
بعد ان قرأت الموضوع , رجعت الى عمنا كوكل لاستفهم منه عن المذنب هالي . ما وجدته لاعلاقة له بما ارتكز عليه الباحث عن مذنب هالي , استنسخت بعض الاسطر من ما وجدته في الموسوعة عن مذنب هالي :
ولأن الفرق بين التواريخ الثلاثة يبلغ 76عاماً و 10 أيام توقع هالي ظهوره مجدداً في الاعوام 1758و 1834و 1910و 1986، وظهوره التالي سيكون في عام 2062 م إن شاء الله تعالى. ورغم أن هالي توفي قبل ظهوره مجدداً إلا أن توقعاته كانت في محلها وظهر المذنب بعد 76عاماً بالضبط، فأطلق عليه مذنب هالي تكريماً له وتخليدا لاسمه.
الاخ محمد الحداد , كل عام وانت بخير وسنة سعيدة عليك وعلى اسرتك الكريمة , اخ محمد أشو ماكو من زمان عسى المانع ان يكون خيرا . اخ محمد تذكرتك عندما قرأت عن مذنب هالي لان حضرتك فيزياوي , تحية وسلام لحضرتك .
اما عن سبي اليهود وحسب ما جاء في التوراة ( وعذرا لاني اعرف انكم لا تؤمنون بها , ولكن لان الاخ صاحب البحث ذكر السبي البابلي فقط ) فقد تم سبي اليهود مرتين وهما السبي البابلي والسبي الاشوري , الاخ يقول كتب التاريخ ذكرت السبي البابلي , فهل قصد بها التوراة ام اي كتاب اخر ؟؟؟
مرة ثانية , سنة سعيدة ومباركة للجميع ان شاء الله
امل
سلام، عليكم طبتم، وتقبل الله جهدكم ومسعاكم، وكل عام، وأنتم بخير( تكتبون ، وترشدون).
أخي الفاضل ،أشكرك على إتاحة الفرصة لمناقشة المسألة، وأبادر إلى القول: أن من رام امتلاك الحقيقة المطلقة، رام المحال من الطلب: ( من كان إيمانه بعد شك، قد يبلغ اليقين، ومن كان إيمانه من نص، شك ولو بعد حين ).
لي بحث مطول شرحت فيه( المسألة) بالتفصيل، دون أن أطلع على الكتاب المذكور ، والبحث لم ينشر، إلا أني انتقيت منه إشارات ـ خبأتها عمدا ـ في بعض مقالاتي ، نشر شيء منها في هذا الموقع قبل يومين.
ولا يتسع المقام لعرض بنود البحث، وأغراضه، ولذلك سأكتفي اليوم، بتسجيل الإشارات التالية:
ي/ رؤيا فيها بشرى لأبيه يعقوب، والبشرى مشوبة بخوف على الولد.
م/ رؤيا فيها بشرى لأم موسى ، والبشرى مشوبة بخوف على الولد.
هذا مبتدأ الأمر ، فما أخبار لبه ، وماذا عن مختتمه ؟
يتبع ....
تابع....2
سلام، ها قد عدت، والعود أحمد، كما يقال، وأبدأ بالسيد/محمد حداد، وأخته وأخيه،الذين عقبوا وتعقبوا، دون أن يناقشوا الفكرة المطروحة، لأنهم آمنوا من قبل بأن الأمر هراء، وخزعبلات، ويبدوا أنهم عولوا على نصوص ورثوها، أو علوم تعلموها، ولم يحيطوا بأسرارها، وسبق أن ذكرت في تعقيبي:أن ((من كان إيمانه بعد شك بلغ اليقين، ومن كان إيمانه من نص، شك ولو بعد حين)).
ـ دعوا الموروث المطعون فيه جانبا، وهلم نناقشة المسالة بهدوء، واحترام ، ولكن دون مجاملة:
1ـ أكثر الناس لا يقرأون كما يجب ، وقد أمرنا أن نقرأ على مهل، كما أمرنا أن نسير في الأرض، وأن نبحث ونتدبر، ولكن...
2ـ العلم التجريبي كسائر العلوم، يخطئ ويصيب، إلا أن خطأه معقول قريب، وما قصة نيوتن، وقانون الجاذبية عنا ببعيدة ، ومن عرف النسبية العامة، والخاصة، فهم القصد المقصود.
3ـ أنا ـ هنا ـ لا أدافع عن كاتب المقال، أما الكتاب الذي جاء بالخبر ( المزعوم)، فلم أقرأه.
4ـ ومن قرأ تعقيبي السابق، يمكن أن يواصل معي هذا المشوار، فأنا أكره التكرار، ومضغ الكلام.
5 ـ حق لمحمد حداد أن يشك و يمل، وأن يترك ويتخلى، فمعظم كتابات المسلمين: خربشات ، وتحصيل حاصل ليس وراء غيث ولا قطر، ولا طل ولا طائل.
6 ـ لا صدفة، ولا فوضى، بل كل شيئ مبرمج محسوب بدقة تحار فيها أعظم الحواسيب، واقرأوا ان شئتم قول ألبار انشتاين: '' الرب لا يلعب بالنرد''
Dieu ne joue pas aux dés
يتبع....
تابع ...3
1. ي/ رؤيا يوسف فيها بشرى لأبيه يعقوب، والبشرى مشوبة بخوف على الولد.
1.م/ رؤيا أخرى فيها بشرى لأم موسى، والبشرى مشوبة بخوف على الولد
2.ي/ قصة الجب والدلو (( ... وأسروه بضاعة )).
2.م/قصة التابوت واليم (( وحرمنا عليه المراضع ... )).
3.ي/ رحلة يوسف المخبأ ( ربما في تابوت ) من نابلس إلى الجنوب الغربي( حيث قصور الهكسوس).
3. م/ رحلة موسى ( ابن التابوت واليم ) من الجنوب إلى الشمال الشرقي ( حيث قصور الراعنة ).
وسوف نرى أن ما من حادثة كبيرة ولا صغيرة، وما من عبارة منطوقة، ولا إشارة (مخبأة مكنونة )، إلا ولها توأم .. متشابهات مثاني، متناظرات تناظر أطراف الأضبط من الناس ـ الأضبط : Le bidextre
وسوف نرى أيضا، أن هذه الظاهرة ليس مقصورة على القصتين، وإنما تشمل كل آيات الذكر الحكيم ، وكل ذرات الكون المشهود.
وإن تعجب فعجب أن تكون براهين (القضية)، بسيطة للغاية، وهي براهين استقرائية في الغالب. رفع الآذان، ولابد من إجراء اتصال، ثم...
يتبع ...
الدكتور عثمان السلام عليكم ، هذا سؤال أعتبره رجما بالغيب : هل تزول دولة إسرائيل أم لا ، في هذا التاريخ المحدد ، وربما تكون كيانات أخرى قد ظهرت في تلك الفترة ، فالوجه الجميل للربيع العربي نعرفه جميعا ، لكن ما أخبار الوجه الآخر الذي لا نراه واضحا، بل تبدو منه معالم بسيطة .. أولها صعود الإخوان والسلفية ، ربما يظن البعض أن هذا له علاقة مباشرة بسقوط إسرائيل ! لكن هناك رأي آخر يراه البعض واقعيا والبعض غريبا : وهو أن تنقسم دول الربيع العربي إلى قسمين : إسلامي متشدد ، ومسيحي كما حدث في السودان على سبيل المثال ، ولأن بداية الغيث قطرة ، فقد نجح المتشددون في الانتخابات يبقى ان نننتظر الخطوات الأخرى .. لكن هل إسرائيل مستفيدة من هذا التقسيم ؟ نعم استفادة أولى تتمثل في ضعف البلاد المقسمةنتيجة الصراعات الكثيرة التي تحدث بينهم وكثرة عوامل الفرقة ، الثانية أن إسرائيل يوجه لها نقد دائم بأنها تقوم على خلفية دينية " يهوديه " وهذا يخجل أمريكا التي تقع لها بمثابة الابنة من الأم الراعية ، فهذه فرصة لكي تنتشر الخلفيات الدينية في كل المنطقة ولا تكن خاصة بإسرائيل وحدها ..
شكرا لك الدكتور عثمان على طرحك لفكرة زوال إسرائيل .. هدا السؤال الذي دار في دهني مرات عديدة خصوصا وان ثلاث باحثين اهتموا بهده المسألة ووصلوا إلى نتيجة واحدة رغم اختلاف اديولوجياتهم ومكانتهم العلمية ونظرياتهم المستعملة , لدى فتحت موضوع جديدا حول مناقشة زوال إسرائيل من زاوية المفكر الإسلامي المهندس عدنان الرفاعي والموضوع في الصفحة الرئيسية للموقع
ننتظر تفاعلكم واختلافاتكم وحتى مشاكساتكم المحبوبة
والسلام
كل سنة وانتم طيبين والأسرة جميعا للطرفين بخير وسعادة يا رب العالمين .
شكرا لكما على تعقيبكما الكريم . وأتفق فى أن هذا جزء غيبى . وأنه ربما يُعبر عن أمنيات باطنية للشعب العربى والفلسطينى ،,لكن ، ربما تتغير الأوضاع بعد إكتمال ثورات الربيع العربى ،وبعدما يُصبح للمواطن العربى الفرد قيمة حقيقية لدى حُكامه ،ولرايه وحريته وقراره قوته النافذة المؤثرة ،وهنا ستواجه إسرائيل 400 مليون شخص حُر (بمعنى كلمة الحُرية) ،وساعتها أنا مُتأكد أنه سيُعاد رسم الخريطة وإعادتها إلى وضعها الأصلى مرة أخرى ،وسيذوب الشعب (اليهودى) داخل هذه الشعوب الحُرة وستصبح إسرائيل كنظام ودولة فى خبر كان.
اشكرك استاذ إبراهيم - على مناقشتك الموضوع فى صورة مقالة ،فهذا أوضح لعرض الفكرة . وفى إنتظار تعقيبات وأراء الإخوة الكرام أصحاب مشروع الإعجاز العددى الآخرين .
كل سنة وأنتم طيبين ،وإن شاء الله تكون سنة سعيدة عليكما وعلى الإسرتين الكريميتن ،والعراق كله وأبناءه فى الداخل والخارج .
فى الحقيقة نحن نعرض الموضوع للمناقشة ونقرأ كل وجهات النظر ،وفى النهاية نتمنى عودة الحق لأصحابه ،وبالتأكيد عن طريق التفكير العلمى العملى الجاد المخلص من أبناء أصحاب هذا الحق ..
ونتمنى أخى الكريم (حداد ) أن يستقر رأيك على الإستمرار معنا على هذا الموقع المبارك .
وشكرا لكما مرة أخرى .
شكرا استاذ ربيعى بو عاقل ،على تعقيبك الكريم ،ونحن فى إنتظار عرضك للموضوع بالتفصيل .
ومقالاتك من المقالات القيمة المميزة ،ونتابعها بشغف ،
وفقك الله
السلام عليكي أختي أمل،
فقط أردت توضيح شيئين، الشيء الأول هو أن الكتاب موجود عندي وقد قرأته من حوالي 10 سنوات. الشيء الثاني عن مذنب هالي والكلام موجه خصوصا للأخت أمل هوب، الكتاب لا يقول سيظهر مذنب هالي لسكان الأرض عام 2022 وإنما يحدد لنا عام 2022 بأنه العام الذي يكون فيه المذنب في أبعد نقطة عن الأرض وهو ما يسمى في علم الفلك بنقطة الأوج وكانت نقطة الأوج السابقة كانت عام 1948. وهذا الكلام صحيح علميا. أما العام 2062 فهو كما ذكرتي في تعليقك فسيوافق ظهوره القادم وعندها يكون المذنب في أقرب نقطة من الأرض وهو ما يسمى في علم الفلك بنقطة الحضيض وكانت نقطة الحضيض السابقة عام 1986.
وكل عام وأنتم بخير.
وما رأى الإخوة أصحاب مشروع الإعجاز العددى فى القرآن الكريم فى هذه الرؤية ؟؟؟
زوال إسرائيل في العام 2022 م
1- القائلون بزوال دولة اليهود عام 2022 ( هل دولة اليهود تعني إسرائيل ؟ ) ،يعتمدون العام 1948 بداية قيام الدولة وبداية الإفساد الثاني . والعام 1967 ( نكسة حزيران ) اكتمال الإفساد .
فهل بداية التواجد اليهودي في فلسطين كان في عام 1948 ؟ أم أنه كان قبل ذلك ؟
ونلاحظ هنا المسافة بين التاريخين ( بداية الإفساد واكتماله ) فهي 19 وهي بالتأريخ الميلادي وليس القمري . ( لماذا لا نكمل الحسبة بالتأريخ الميلادي إن كنا فاعلين ؟ ) .
2- الاستناد إلى مقولة العجوز اليهودية بأن عمر دولتهم 76 ( 4×19) سنة قمرية لا يصلح الاستناد إليه في مثل هذه الحسبة التي تقرر مصير دول وصراعات .
3- المقابل للعام 1948 ميلادي هو 1367 هجري .وبإضافة 76 نصل إلى العدد 1443 هجري .هذا يعني أن التأريخ لهذا الحدث بدأ مع بداية التأريخ بالهجري !؟. ألم يدرك أحد هذه الإشارة زمن نزول القرآن ؟
4- [ عام 1982 وهو العام الذي صرح فيه (بيغن) أن إسرائيل ستنعم بسلام مدته (40)عاماً لو جمعناه مع عام الاجتياح 1982+40= 2022 وهو عام الزوال كما في نبوءتهم] .
وهنا أيضا يتم الاستناد إلى التأريخ الميلادي ، في حين تم تحويل العدد 76 في كلام العجوز اليهودية إلى المقابل الهجري . من المؤكد لو تم تحويل الــ 40 عام الميلادية إلى القمرية ،فلن نصل إلى النتيجة نفسها .
5- في تحليل الباحث عدنان الرفاعي ، نجده يستند إلى العدد 75 ( عدد كلمات وعدد حروف – كما جاء في المقالة المنشورة ) وإلى العدد 115 ( تكرار لفظ الدنيا والآخرة في القرآن ) مستدلا به على أن الوعد هو وعد الآخرة ...
[ وكلمة الآخرة في هذه الصورة القرآنية ..هي تعني الإفسادة الثانية ، ولكنها تعني أيضاً اقتراب الساعـة ، ودليلنا في ذلك -كما رأينا في النظرية الأولى المعجزة - أن كلمة الآخرة ترد في كتاب الله تعالى (115) مرة بورود مناظر تماماً لكلمة الدنيا المناظرة تماماً لكلمة الآخرة ، فكلمة الدنيا ترد أيضاً (115) مرة .. وهكذا فالعبارة القرآنية (فإذا جاء وعد الآخرة ) تعني - من جملة ما تعنيه - فإذا اقترب قيام الساعة ] .
[ إذاً الصورة القرآنية المصورة للإفسادة الأولى تتكون من (75) حرفاً،والصورة القرآنية المصورة للإفسادة الثانية تتكون من (75) حرفاً ، والنص القرآني الذي يصف هذه المسألة بآياته الخمس يتكون أيضاً من (75) كلمة. ].
إذا عدنا إلى ترتيب سور القرآن ، سنجد أن سورة القيامة هي السورة رقم 75 في ترتيب المصحف ، وأن عدد آياتها هو 40 . ومن الواضح أن مجموع العددين هو 115 .
وقد وصل الباحث إلى العدد 2023 بجمع العددين 1948 و 75 .
فلماذا لا يكون ذكر هذه الأعداد مرتبط بالترتيب القرآني ؟
- وقد اكتشفت من خلال دراسة مطولة أن :
1-مجموع الأعداد الفردية المستخدمة للدلالة على أعداد الكلمات في جميع آيات القرآن هو : 1444 ، كما أن مجموع الأعداد الزوجية هو 1444 . ( 1444 = 76× 19 ) .
2- مجموع الأعداد الدالة على ترتيب السور الـ 57 الأطول في القرآن هو : 1967 .
فهذه الأعداد متعلقة بالترتيب القرآني ...
وجملة القول :
إن ما جاء في تلك الدراسات من أدلة ، لا يمكن الاستناد إليه على صدق الاستدلال بأن المقصود بالعدد 2022 هو تاريخ زوال دولة اليهود .
وإن كنا نتمنى ذلك ، والله أعلم .
اشكرك استاذ عبدالله جلغوم - على هذه التوضيح ،ولى سؤال آخر . هل لو إستخدم التقويم القمرى فى كل المعادلات بدلا من التقويم الميلادى نصل إلى نتائج أفضل ،وأقرب للنبوءة ،ام أنها كلها مجرد حلم يعبر عن اللاشعور العربى الذى نتمناه على طريقة المهدى المنتظر؟؟؟
الأخ الفاضل دكتور عثمان
الاحتمال الثاني هو الأقوى ، فالوصول إلى العدد 2022 ، أو العدد 2023 ... يفتقر إلى قوة الأدلة وما يؤكدها ويدفع عنها الشبهة .
فالأخ الرفاعي استند إلى عدد الحروف " 75 " واعتبر ذلك رمزا لعدد السنين .. فهل هناك أدلة أخرى تؤكد هذا الاستدلال ؟
الأخ الشيخ بسام استند إلى مقولة العجوز " والعدد 76 " التي لا يمكن أن نحكم بصحتها ووقوعها ... فما بالك أن نبني عليها تلك النتيجة ..
أذكر أن باحثا قد تنبأ قبل زمن بانهيار أمريكا عام 2007 ، وآخر تنبأ بحدوث دمار عالمي عام 1431 .معتمدين على حسابات من القرآن - حسب فهمهم - . ومن أسف لم يحدث شيء مما حلموا به ..
إنتهى
اقتباس:
فالأخ الرفاعي استند إلى عدد الحروف " 75 " واعتبر ذلك رمزا لعدد السنين .. فهل هناك أدلة أخرى تؤكد هذا الاستدلال ؟
أقول نعم هناك أدلة أخرى تتبث أت عدد الحروف تساوي المدة الزمنية فعدد حروف سورة نوح 950 حرف مرسوم مما يوافق مدة لبث النبي نوح عليه السلام في قومه كما اخبر به القرآن الكريم في سورة العنكبوت..
هناك أيضا عدد سنين لبث النبي عيسى عليه السلام قبل رفعه في جميع الآيات التي تتحدث عن عيسى عليه السلام
سأقوم بتجميعها غدا بحول الله سأضعها كرد هنا
والسلام
اقتباس :
وإذا اعتبرنا أن العدد (75) يشير إلى وحدات زمنية ، وإذا اعتبرنا بداية الإفسادة الثانية سنة (1948) ميلادية ، فهل سيتم الفتح عام (2023) ميلادي ؟؟..
يا إبراهيم :
كل ما ستأتي به أعرفه ، فلا تتعب نفسك كي ترد علي . فما قصدته في كلامي : نحن بحاجة إلى ما يدفع شبهة المصادفة ، وما يؤكد أن المقصود بالعدد 75 هو دولة اليهود وليس شيئا آخر . كذلك ما يؤكد أن العام 1948 هو بداية الإفسادة الثانية ...
هذا هو كلام الأخ الرفاعي :
إننا نرى أن هذه النبوءة أقرب إلى اليقين ولا تحمل من المجازفة إلا احتمالين :
1- أن يكون العدد (75) مشيراً إلى مسألة أخرى غير المسألة الزمنية ..
2- أن تكون بداية الإفسادة الثانية ليست سنة (1948) ميلادية ..
فهو يضع احتمالين للمجازفة ، أي أن العدد 75 لا علاقة له بعمر دولة اليهود .
وأراك أنت تنفي أي احتمال ..
- وكذلك الأخ الشيخ بسام جعل عنوان كتابه : زوال اسرائيل أم مصادفات رقمية ؟
فهو الآخر لم يجزم بالنبوءة ..
ولعلمك :
أثناء حرب الخليج ، كانت توزع منشورات تحوي تفسيرا عن إفساد اليهود ، وقد جزم أصحابها بأن هذا هو موعد زوال اسرائيل ، على يد الرئيس صدام حسين ... وانتشر الخبر ، فكان الفلسطينيون يرقصون فرحا كلما رأوا صاروخا يمر من فوق رؤوسهم .. كيف وقد بشروا بالنصر وزوال اسرائيل الذي اصبح وشيكا ، ربما بعد ايام قليلة ..
وانتهت المعارك ، وشنق المخلص ، ولم تزل اسرائيل ، بل مازالت حية ترزق ، تلدغ من تشاء ومتى تشاء ..
وكذبت المنشورات ، واصحابها .
انتهى . كفى ............
واضح يا سيدة مرداس أنك لا تقرأين ولا تريدين ان تقرأى وإذا قرأتى فلا تتعلمى ..فأرجوك الا تعقبى على أى مقالة لى ..
ولوجه الله .... المقالة ،والكتاب المذكور (موضوع المقالة ) يتحدثان عن زوال الكيان ،والنظام الغاصب المُغتصب الصهيونى للأرض الفلسطينية ،وليس لزوال (اليهود ،واليهودية ) فالفرق بينهما شاسع وكبير . فلا داعى للعب بالألفاظ فى أمور واضحة ..
ورجائى الآخير الا تعلقى نهائيا لا بالخير ولا بالشر على مقالاتى .
هذه تصيحة ليس فقط لك ، ولكن للجميع...و إن شاء الله لا و لن أندم عليها:
الطريقة الأفضل و المثلى هي :التجاهل
وأن كنت تريد أن تضرب مثلاً في كرم المنبت ، فتكفي كلمة شكراً على التعليق ، أو معكَ أو معكِ حق
بذلك (و غلقت الأبولب),
أنت تعلم يا أستاذ دندن أن هذه ليست طريقتى . ولكن فاض الكيل .وبإختصار . هناك رسائل متبادلة على الإيميل وإلحاح على الإعتراف بخرافات لها أو له (الله اعلم ) . وللعلم نشرت هذه الخرافات على الموقع فى مقالات . وتم حذفها أكثر من مرة .وعادت لنا عن طريق التعقيبات ،والتى عقبت حضرتك على احدها أمس على فتوى للدكتور منصور ... فانا أريد أن أُغلق باب الفوضى ووجع الدماغ ومنع الدخول معها فى مهاترات تُشغلنا ،وتشغل رواد الموقع وتعمل زوبعة على الموقع ... فتأكد يا أخى الحبيب أنى لم ولن أتجنى عليها ،ولكن نريد أن تسير المسيرة فى هدوء . حفظنا الله منهم ومن مشاكلهم المُفتعلة ...
بالنسبة لهذه النبوءة أقول إنى أرجحها بنسبة ٨٥ فى المائة. وما شد إنتباهى هو الفواصل فى ءاخر كل ءاية فهم فعلا ٧٦ من غير تكرار. و أيضا قد تم تحديد تاريخ موت النبي سليمان فى سورة سبأ وعلاقته بعدد كلمات سورة الإسراء. أما بالنسبة لمذنب هالى فلا أعتقد به تماما كحكاية العجوز.
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-24 |
مقالات منشورة | : | 840 |
اجمالي القراءات | : | 6,306,746 |
تعليقات له | : | 6,440 |
تعليقات عليه | : | 2,705 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | Canada |
باب Beyond Conflict: Decentralization and th
الفرق بين الباحث المُتدبر والحكواتى وخطورته .
إحتفالية عرض الأزياء الأخير فى السعودية وربط الإسلام بها .
هل عُرضت الأمانة (حرية الإختيار) على الملائكة والجن أيضا؟؟
هل إكتمال رسالة الإسلام كان مرتبطا بحياة النبى عليه السلام ؟؟
من اكثر اهل الجنة ام اهل النار؟
الربا بين محمد ومحمدين – سؤال للجميع
دعوة للتبرع
زواج البدل: إذا كان زواج البدل مع إعطاء الصدا ق لكل بنت هل...
الدين يسر : زوجي لا يصوم رمضان بحجة انه لا يطيقه و لا...
إحصائيات الأحاديث: ---------- ---------- ---------- ---------- ---------- السل ام ...
عن الارهابيين: الفاض ل اوضحت م في كتابا تكم كيف يجب...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول بتعج بنى اغنية الفنا نة ...
more
السلام عليكم ورحمة الله دكتور عثمان.. وكل عام وانت وأسرتك الكريمة بكامل الصحة والسعادة بمناسبة عيد رأس السنة الميلادية.. هذا في البدء.. وبعد ذلك نتحاور ونتناقش حوار عرضكم لنبوءة هسترية من جانب الطرفين.. اليهود والعرب .. تلكما الأمتين اللتين .. شغلنا جميع المخلوقات حتى دود الأرض وبشرها وحيوانا وحتى أسماكها في قاع البحار.. !!
ماذا يضير العالم المتقدم الحر لو لم يكن به العرب أو اليهود .. هما سببا أساسيا في كثير من الحروب والصراعات التي تعانيها البشرية.. منذ نشوء اليهود أبناء يعقوب .. واتخاذهم العرب سواء كانوا العرب العاربة او العرب المستعربة.. عدوا تقليديا واساسيا حتى قيام الساعة..! كلا الفرقيقن حرفوا الدين السماوي .. عن طريق التحريف للنص المقدس مثل اليهود او عن طريق التدليس على الرسول في قولهم روايات ينسبونهاللرسول محمد يحاربون به النص المقدس الذي حفظه الله تعالى من التحريق رغم انف العرب..
وبعض من إعمال العقل عن نبؤءات اخترعها اليهود ليتحدثوا عنها عن فناء دولة اسرائيل .. هذه النبوءات هى من أنواع المخدر القوي للإرادات العربية والعقول العربية .. لأن يركنوا إلى ان الله سوف يحارب بدلا عنهم بمذنب هالي ليقتل اليهود الأذكياء المخططون الذين دوخوا العالم العربي منذ قيام دولة اسرائيل..
هى نبؤءة خبيثة اخترعهااليهود ليراوغوا بها العرب .. وللأسف اخذ بعض المشتغلين بالعلم من العرب لأن ينفذوا مخططا يهويديا سواء بالقصد او بدون قصد من تغييب الوعي والعقل والضمير العربي .. الذي قتله فيهم استبداد الحكام العرب منذ سيف بن ذيزن.. وحتى مبارك وعلى عبدالله صالح وبشار ومجلس العسكر المصري..
العرب ينتظرون أن يقاتل الله تعالى بدلا عنهم وبالنيابة عن اولادهم سواء أرادوه ان يقاتل اليهود بمذنب اخترعوه ليخدروا العقل العربي وللأسف يدعوا إلى هذا المخدر وهذا المخطط المشتغلين بالعلم او السياسة من العرب..
كما أن العرب لم يتملكوا إرادتهم قط منذ عهد نشوء القبائل في مجتمعات نهبوية سلبوية تغير على الضعيف .. وتخنع للقوى..
العرب يريدون ومعهم المصريون يريدون من الله تعالى ان يقاتل حكامهم المستبدين .. الذين استبدوا بهم استبداد فرعونيا موروثا من إمام المستبدين في الماضي فرعون وأئمة المستبدين في الحاضر العربي صدام والأسد الأب والابن والملك حسين وابنه عبدالله وعائلة آل سعود وجمال والسادات ومبارك وعلى زين العابدين وعلى عبدالله صالح والمجلس العسكري.