اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٨ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: BBC
ماكرون يشدد على أهمية احترام "الحريات" في مصر والسيسي يدعوه إلى مراعاة "خصوصية المنطقة"
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه طلب من نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، تحسين أوضاع حقوق الإنسان في مصر، مؤكدا أن "المجتمع المدني النشط الذي يشمل الجميع يمثل أفضل سد منيع في وجه التطرف".
وانتقد ماكرون بشدة ما وصفه بـ "تدهور وضع حقوق الإنسان" في مصر.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع السيسي في القاهرة أنه منزعج لرؤية الأمور "تسير في الاتجاه الخطأ خلال العام الماضي"، في حين دعا السيسي ماكرون إلى "التوقف عن النظر لوضع بلاده بعيون غربية".
وبعد محادثات ثنائية وتوقيع اتفاقات وعقود للتعاون خصوصا في مجالات الصحة والنقل والتعليم، أكد ماكرون أن "الاستقرار" مرتبط باحترام الحريات الفردية ودولة القانون.
وعن الاحتجاجات في بلاده، قال ماكرون إنه يأسف على مقتل 11 مواطنا فرنسيا خلال أزمة السترات الصفراء الأخيرة بسبب "أخطاء بشرية" وليس بسبب "الشرطة".
وكان ماكرون، الذي يقوم بزيارة رسمية مدتها ثلاثة أيام إلى مصر لتعزيز العلاقات الاقتصادية، قد أشار يوم الأحد إلى أنه يعتزم الحديث "بصراحة أكبر" مع الرئيس المصري في مسألة حقوق الإنسان، بحسب وكالة فرانس برس للأنباء.
كما تحدث ماكرون عن أنه طلب من السيسي تحسين أوضاع حقوق الإنسان، ونفى أن تكون مطالب الإفراج عن ناشطين تمثل تدخلا في الشؤون الداخلية للبلاد.
وأكد ماكرون أنه سلم السيسي بعض الأسماء والحالات خلال لقاء جمعهما في باريس في أكتوبر / تشرين أول عام 2017، مشيرا إلى أن "الأمور منذ ذلك الوقت جرت في اتجاه مخالف فهناك مدونون وهناك مفكرون وضعوا في السجون"
وردا على ذلك قال الرئيس المصري إن "التعبير عن الرأي يختلف عن هدم الدولة".
وأضاف السيسي :"مصر لن تقوم بالمدونين ولكن بالعمل والجهد والمثابرة من جانب أبنائها"، وطالب ماكرون بعدم النظر إلى مصر بعيون الغرب، مؤكدا أن مصر والمنطقة لهما خصوصيتهما.
وأكد أن "التعدد والاختلاف بين الدول أمر طبيعي. التنوع الإنساني أمر طبيعي وسيستمر، ومحاولة تحويله إلى مسار واحد فقط" أمر غير واقعي.
وقال السيسي: "نحن في منطقة مضطربة ونحن جزء منها وكان هناك مخطط لإقامة دولة دينية في مصر ولكنه لم ينجح"، موضحا أنه يوجد في مصر 45 ألفا من منظمات المجتمع المدني وأن الحكومة طرحت القانون الخاص بالمنظمات الأهلية مجددا للنقاش المجتمعي بغية تحسينه.
وعلى الصعيد الإقليمي، تبادل الزعيمان الآراء حول سبل دفع عملية السلام الإسرائيلي الفلسطيني، والتعاون فيما بينهما "لمكافحة الإرهاب" وتحقيق المصالحة في ليبيا.
وبخصوص الأوضاع في سوريا، قال الرئيس الفرنسي إن النظام السوري لم يعط أي بادرة تشجع على التطبيع السياسي معه، مؤكدا أن بلاده ومصر ضمن الدول السبع التي تعمل للتوصل إلي تسوية سياسية شاملة دائمة في سوريا وفقا لقرار الأمم المتحدة.
دعوة للتبرع
ملخّص مفيد: لفت انتبا هي ان هناك من يسأل بعض الاسئ لة ...
جدّى قاتل : السل ام عليكم ابى الفاض ل د احمد انا جدى...
رسالتان : رسالت ان ( 1 ) حضرة الأخ الدكت ور أحمد صبحي...
السجن عقوبة : هل يجوز استبد ال العقو بات البدن ية ...
تحديث الحج: سؤال جال في خاطري ودار في خلدي اثناء مشاهد تي ...
more