تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر |
وزراء للنفي وآخرون للتبري:
وزراء للنفي وآخرون للتبري

نبيل شرف الدين Ýí 2008-09-30


لم يعد منطق التبرير الدوجمائي حكراً علي الغوغائيين الأغبياء، الذين يفضلون خداع أنفسهم، علي مواجهتها بالحقائق مهما كانت مريرة، بل يبدو أنه أصبح أسلوب عمل يمارسه الوزير والمدير والغفير في حكومة مصر «الذكية»، لكن علينا الاعتراف بأن بعضهم يلجأ لتنويعات أخري، ولو علي سبيل التغيير، ومنها مثلاً «نفي» الحقائق، لدرجة أن بعض الوزارات أصبحت «وزارات نفي»، كل مهمتها إصدار بيانات تنفي المعلوم من الواقع بالضرورة، ومنها أيضاً «وزارات التطمين»، التي تؤكد دائماً أ&;ن كل شيء «تحت السيطرة»، وليس هناك ما يدعو للقلق.


أما التبريرات فحدث ولا حرج، فمثلاً حين احترق المبني التاريخي لمجلس الشوري، كانت تصريحات جميع المسؤولين محض تنويعات علي لحن واحدٍ ممل، وهو استبعاد فرضية العمل الإرهابي المُدّبر، وهو اللحن ذاته الذي يدندن به الآن المسؤولون المصريون في عملية اختطاف السياح الأوروبيين، إذ يتحدث وزير السياحة بيقين العارفين، نافياً أن تكون وراء الواقعة جماعة إرهابية، بل مجرد عصابة من قطّاع الطريق.
وكأن الوزير يتصور نفسه صاحب فضلٍ بأن تصادف أن الجناة لصوصٌ وليسو إرهابيين، ولو تأمل الأمر قليلاً لاكتشف أنه يعترف بكارثة، فإذا كانت مجرد «عصابة» تمكنت من اختطاف القافلة السياحية.
فما بالنا بما يمكن أن يفعله تنظيم أيديولوجي، يعتقد عناصره أن ما يفعلوه «جهاد في سبيل الله»، فضلاً عن أن قدرات التنظيم تتجاوز العصابات، لأن التنظيمات عملٌ منسقٌ ومخطط، بينما سلوك العصابات نشاط ارتجالي تحكمه دوافع إجرامية، لا شهادة فيه، ولا أهداف له سوي الابتزاز والحصول علي الأموال.
كما تثير التبريرات المملة عن نفي فرضية العمل الإرهابي في الوقائع المختلفة سؤالاً آخر، وهو هل تقتصر مهام الحكومات علي التصدي للإرهابيين دون المجرمين الجنائيين؟، وهل كونها مجرد حوادث إجرامية يعفي السلطات من مسؤوليتها في معالجة الأمر بحسم، والعمل علي عدم تكراره؟.
ولعل قراءة عابرة لتصريحات المسؤولين المصريين في أزمة السياح المختطفين، بدءاً بوزير الخارجية وصولاً لوزير السياحة، ستكشف تواضع مهاراتهم السياسية، وإصرارهم علي ممارسة أساليب ركيكة عفا عليها الزمن، كاللجوء للتبريرات الساذجة، والسقطات المخجلة، مثل تلك التي تورط فيها وزير الخارجية أحمد أبوالغيط، الذي لم يشأ أن يجهد نفسه ولا أياً من معاونيه، ليفحص مدي دقة المعلومات، بل بادر في حضور نظيرته الأمريكية لإعلان إطلاق سراح المختطفين، وبثقة لا أعرف مصدرها.
وبدلا من الاعتراف بالخطأ يزعم الناطق باسم الخارجية تحريف أقواله مع أن التصريحات مسجلة بالصوت والصورة، وكان بوسعه الاعتذار عن الخطأ «نتيجة تضارب المعلومات حول تطورات عملية الاختطاف»، بدلاً من اللجوء لمثل هذه التبريرات السخيفة، التي لو ارتكبها وزيرٌ في دولة تحترم كلمتها وتحاسب مسؤوليها، لوجد نفسه محاصراً بين صفتين قبيحتين، إما الجهل أو الكذب، وأي منهما تكفي لإجباره علي تقديم استقالته.
أما وزير السياحة بسلامته، فقد راح يصرح ـ وبراءة الأطفال في عينيه ـ بأن السلطات الألمانية تفاوض الخاطفين حول الفدية، هذا في وقت كان فيه مركز إدارة الأزمات بالخارجية الألمانية يعالج الأمر بدبلوماسية الصمت، مما دفع الخارجية الألمانية إلي التعبير عما وصفته بالصدمة، قائلة إن الوزير المصري لم يضع في اعتباره خطورة تداعيات تصريحاته علي مجري المفاوضات ومصير الرهائن.
أخيراً لسنا بصدد التربص بالسادة الوزراء، ولو شئنا لرصدنا عشرات المواقف والقرارات والتصريحات التي اتسمت بالتخبط، وافتقاد الحد الأدني من الحس السياسي، ولعل السبب أنهم قادمون من طريقين: إما مجتمع البيزنس، أو دولاب الموظفين، وكلاهما لا يجهل السياسة فحسب، بل يبغضها ويتحاشي الخوض فيها، وفجأة يجد صاحبنا نفسه وزيراً مطالباً بتنفيذ سياسات، فيغرق في «شبر ميه»، ويغرقنا معه.

اجمالي القراءات 11064

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   كمال بلبيسي     في   الأربعاء ٠١ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27562]

والأدهى من ذلك

استاذ نبيل وهل نسيت ألأدهى من ذلك بالرساله التي وجهها المشير طنطاوي صاحب اعلى رتبه ومسئوليه بالدفاع عن الوطن وهو يعلن انه قد تمت تصفية نصف الخاطفين على ايدي القوات المسلحه والباقين محتجزين في تشاد مع ان جميه الرهائن اعلنوا ان الخاطفين اطلقوا سراحهم من دون ان يسمعوا حتى طلقه واحده


هزلت هزلت


2   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ٠٢ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27577]

دعاء المصريين في عيد الفطر

اللهم أننا قد صبرنا لمدة ربع قرن فاعفوا عنا واغفر لنا وارحمنا واجعله اللهم عيد "سعيد" أو "حسن" أي حاجة بس وحياة حبيبك النبي بلاش مبارك ؟؟

وكل عام وأنتم بخير


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-10-01
مقالات منشورة : 61
اجمالي القراءات : 823,758
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 108
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt