تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% |
الإخوان والسيسي وأنا

كمال غبريال Ýí 2015-02-27


هدف أمريكا والغرب أن يعود الاستقرار لمصر ودول المنطقة، عن طريق ائتلاف واسع بين الفرقاء، الذين يقبلون الانخراط في حكم دولة قادرة على الحياة، وعلى التعامل مع العالم، باعتبار هذا هو الشرط الوحيد، المطلوب توافره في مواصفات هذه الدولة، بغض النظر عن طبيعة الحكم، وإلى أين يذهب بالشعوب حضارياً. الأمر أشبه بتلك الصداقة الأشبه بالتحالف، بين السعودية والعالم الغربي، رغم أن نظام الحكم السعودي، هو الأول بامتياز من حيث الظلامية. أظن أيضاً أن ما يتمناه نظام الحكم المصري الحالي، لا يبعد عن هذا الهدف والرؤية، إذ يسعى من وراء الكواليس، لتطويع الإخوان، ليقبلوا الانضواء تحت راية الحكم، حقناً للدماء وتحقيقاً للاستقرار، وعندها سوف يأمن ويستريح الجالس على كرسي العرش. ليس مهماً هكذا ماذا وبأي شكل ستكون مصر، أو متى يحل أوان "ربيع الظلام" القادم، الذي لن يستطيع يومها أحد أن يصد طوفانه!!


لا أظن أن مصر التي في خيال السيسي، تختلف كثيراً أو حتى قليلاً، عن مصر التي في خيال الإخوان المسلمين. من احتفظ بالسلفيين ليكونوا ظهيراً له، ليس غريباً منه، أن يبيع ثورة 30 يونيو، في أقرب محطة صلح مع الإخوان. إذا ما تم الصلح مع "إخوان الخراب"، فسوف يسود السلام في سيناء وسائر أنحاء البلاد. ويغلق "ملف" أو "جرح" الإرهاب، على ما به من صديد، لينتشر الوباء تحت السطح، حتى ساعة التمكين القادمة.
رغم أنني لست ممن يحتاجون لمن يلفت نظرهم للحكمة القائلة: "لا تثق في حرف واحد، مما يقوله إخواني سابق أو لاحق أو منشق"، إلا أن "ثروت الخرباوي" مثلاً، لفت نظري بعظمة ما يقول ويكتب، ثم استمعت إلى د. عبد الستار المليجي، فكدت أعتبره "بابا وماما وأنور وجدي". . أخيراً عدت للوعي بالمعنى الرائع للشاعر الشعبي الذي قال: "نهيتك ما انتهيت، والطبع فيك غالب، وعمر ذيل (الذئب) ما ينعدل، ولو علقت فيه قالب". . وعجبي!!
المصالحة التي أتمناها مع الإخوان ذات ملامح خاصة:
- حل جماعة الإخوان لنفسها، وتعهد جميع قياداتها، بعدم عودة تشكيلها تحت أي مسمى، أو لممارسة أي نشاط ديني أو اجتماعي أو سياسي.
- الإفراج عن جميع من لم تتلوث أياديهم بالعنف، ولا يشكل وجودهم خارج السجن تهديداً حقيقياً للأمن الوطني.
- ضمان محاكمات قانونية عادلة وفق المعايير الدولية، لعناصر الإخوان المتهمة بممارسة العنف.
- للدولة تحديد إقامة العناصر الخطيرة على الأمن الوطني، والذين لم تتوفر إجرائياً مقومات اتهامهم قانونياً، وذلك بأي شكل مناسب، يجمع بين متطلبات الأمن الوطني ومعايير حقوق الإنسان.
- عودة كوادر الإخوان خارج السجون والمطلق سراحهم، إلى كينوتهم الوطنية، وممارسة حياتهم الاجتماعية العادية، بعد انتهاء كل آثر لتشكيلهم العصابي المنحل، والمجرم قانونياً وسياسياً.
- يحظر على كوادر الإخوان ممارسة الحياة السياسية لفترة دورتين برلمانيتين قادمتين، وهي الفترة المطلوبة للتأكد، من انتهاء كل علاقة تربطهم بالكيان المنحل تنظيمياً.
- تصدر الدولة قراراً قانونياً وسياسياً، باعتبار التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين كياناً إرهابياً، ويعتبر أي اتصال به، بمثابة جريمة خيانة عظمى.
- يتواكب مع هذا إجراء تعديل دستوري، لتطهير الدستور من كل ما يتعارض مع مبدأ "لا دين في السياسة، ولا سياسة في الدين".

اجمالي القراءات 8271

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نجاح الشيمي     في   الجمعة ٢٧ - فبراير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77609]



كلامك حقيقي وواقعي في رؤيتك بالنسبه للاخوان فما بالك ورؤيتك لاستخدام السيسي للكنيسه وتدخلها في السياسه في حين انها مؤسسه دينيه  الذي تعيبه علي الاخوان ياليتك تنبه اليه الكنيسه لانها بتدخلها في لعبه السياسه الكل بعد ذلك سيستخدمها ويمتطيها لكي يصل الي ماربه ننتظر من سيادتك مقالهفي هذا الشان بمشيئة الله


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-23
مقالات منشورة : 598
اجمالي القراءات : 5,940,441
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 264
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt