تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم |
الفيضانات تهدد مدن الجزائر... والحكومة تعلن خطة للمواجهة

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٦ - ديسمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربى الجديد


الفيضانات تهدد مدن الجزائر... والحكومة تعلن خطة للمواجهة

قبل أن يحلّ فصل الشتاء، غرق عدد من المدن الجزائرية بأمطار الخريف، منها مدينة قسنطينة وتبسة وأم البواقي شرقي البلاد، وعين الدفلى ومعسكر غربها، وكذلك مدن في منطقة الجنوب والصحراء التي لم تعرف مثيلاً للفيضانات التي اجتاحتها بسبب الجفاف. وسارعت الحكومة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى وضع خطة وطنية لمواجهة الكوارث المناخية تبدأ عام 2019، وتستمر حتى عام 2030.

وأصدرت الهيئة الحكومية للرصد الجوي في الجزائر تحذيرات جديدة بشأن أمطار وفيضانات متوقعة، تشمل تسع ولايات هي مستغانم وغليزان وشلف وتيسمسيلت وعين الدفلى غربي الجزائر، والمدية وتيبازة والبليدة والعاصمة الجزائرية شمال البلاد بدءاً من يوم غدٍ الإثنين وحتى صباح الثلاثاء.

لكن اللافت أن التحذيرات لم تتوقف منذ شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، خصوصاً بعدما اهتز الرأي العام أمام صور الفيضانات التي ضربت قسنطينة وتبسة شرقاً وعين قزام جنوباً، لأن ما جرى فضح ضعف البنى التحتية وهشاشة النسيج العمراني في مدن الجزائر، بما فيها العاصمة التي تغرقها الكميات القليلة من الأمطار.

وفي الرابع من سبتمبر/ أيلول الماضي، اجتاحت الفيضانات المفاجئة مدينة عين قزام بولاية تمنراست في أقصى الجنوب، وأودت بحياة ثلاثة أشخاص وهدمت عدداً من البيوت والمساكن الهشة. وفي 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أغرقت الفيضانات أحياءً في مدينتي وهران والأغواط، وتمكن عناصر الدفاع المدني من إنقاذ 27 شخصاً حاصرتهم الأمطار الطوفانية في الأودية، كما غمرت المياه في ذلك اليوم عدداً من الشوارع والمرافق وعرقلت حركة السير وسط العاصمة الجزائرية أيضاً.

وأعادت تلك الفيضانات إلى أذهان الجزائريين كارثة العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني 2003، حين شهد حي باب الوادي الشعبي وسط العاصمة تدفقاً كبيراً للمياه والأمطار، تسبب بموت 2278 شخصاً وفقدان 900 شخص، وإبقاء 180 ألف شخص بدون مأوى.
 
 
 

وثمة ملاحظة سجلها عدد من الخبراء والمختصين المتابعين للتطورات المناخية، عن علاقة تغير المناخ بالمدن الجزائرية وتطورها العمراني وتوسعها، خصوصاً عشوائية البناء غير المدروس، والسماح بالبناء في مناطق ارتوازية ووديان جافة، ناهيك عن غض السلطات النظر عن نموّ أحزمة من الأحياء العشوائية حول المدن وعلى تخوم الأودية، ساهمت بسد المنافذ أمام تدفق المياه. ويضاف إلى ذلك ضعف شبكات الصرف الصحي غير المؤهلة لاستيعاب كميات الأمطار الغزيرة من جهة، وعجز السلطات المسيّرة للمدن والبلديات في الجزائر عن صيانتها وتنظيفها من جهة ثانية.

ويرى الخبير الجزائري ورئيس نادي المخاطر الكبرى، عبد الكريم شلغوم، أن أغلب المدن الجزائرية تفتقر في الوقت الحالي لخطط حماية من الكوارث والفيضانات، بسبب ما يعتبره العشوائية وسوء التخطيط  في إنجاز المشاريع السكنية والنسيج العمراني في المدن. ويشير إلى أن كارثة فيضانات باب الواد في العاصمة الجزائرية دقت ناقوس الخطر من إمكانية تعرض الكثير من المدن الأخرى لكوارث طبيعية كالفيضانات، لكن الحكومة لم تأخذ بالدراسات والتحذيرات التي كان يطلقها خبراء نادي المخاطر الكبرى وتجاهلتها، قبل أن تعرّي الفيضانات الأخيرة عيوب الإنجازات غير المدروسة في أكثر من مدينة.

وبقدر ما جددت الفيضانات الأخيرة المخاوف في الجزائر من فصل شتاء قاسٍ، دفعت الحكومة إلى ضرورة التحرك لمراجعة الخطة الحكومية في مواجهة الكوارث الطبيعية، خصوصاً بعد تبادل الاتهامات بين هيئتي الرصد الجوي ومتابعة الكوارث الطبيعية بوزارة الداخلية، إذ اتهمت الأخيرة هيئة الرصد الجوي بالتأخر في إصدار النشرات التحذيرية من الفيضانات، فلم يتح للسلطات المحلية الوقت الكافي لأخذ احتياطاتها الاستباقية للتوقي من تبعات الكوارث الطبيعية، بحسب الوزارة.

 
 


وسارعت الحكومة الجزائرية نهاية أكتوبر الماضي، إلى عقد مؤتمر وطني حول تسيير مخاطر الكوارث الطبيعية والفيضانات، بهدف وضع استراتيجية وطنية تمتد من عام 2019 إلى 2030، تشمل وضع قاعدة بيانات خاصة بكل المخاطر الممكنة، والأخذ بالاعتبار وضع الخرائط المتعلقة بالمخاطر، مع تعاون أكبر بين المراكز المتخصصة والجامعات.

وتضمنت الخطة أيضاً إقامة شبكة من الباحثين المتخصصين، وبناء علاقة أفضل بين صناع  القرار والعلماء، ووضع نظم المعلومات الجغرافية الخاصة بالأخطار، والتشجيع على إنشاء نظم الإنذار المبكر من المخاطر، لتجنّب الخسائر المكلفة التي تكبدها تفاقم الكوارث الطبيعية المتتالية على البلاد، وإنشاء هيئة مكلفة بمتابعة المخاطر، وتطوير أجهزة الرصد الاستباقي، ورصد التمويل اللازم لتسيير مخاطر الكوارث، وتشجيع المسؤولين على بذل مجهود أكبر من أجل بناء مجتمعات مجابهة للكوارث في المستقبل.
اجمالي القراءات 2050
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق