تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: إضافة إلى المقال المتواضع. | تعليق: شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وشكرا استاذ حمد . واقول : | تعليق: حقائق القران الكريم و الحرج ! | تعليق: ما هو رد مصر ؟؟؟ | تعليق: هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق | تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | خبر: رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا | خبر: الإنفاق العسكري العالمي يقفز إلى مستويات تاريخية بسبب تصاعد الحروب.. فماذا عن “إسرائيل” والدول العرب | خبر: عبث وتزوير للتاريخ.. البرادعي مهاجمًا ترامب بعد طلبه إعفاء سفن أمريكا من رسوم قناة السويس | خبر: سكان الأحياء العشوائية في العراق... عوز وحرمان | خبر: تسعى لتحقيق 5 تريليون جنيه في السنة المقبلة.. ما علاقة إغلاق محلات “بلبن” برغبة مصر في فرض ضريبة جدي | خبر: جان بيدل بوكاسا.. قصة طموح انتهى بإمبراطورية أفريقية غارقة بالفقر والدماء | خبر: العراق... منازل متهالكة تهدّد أهلها | خبر: نظر دعوى عزل وزير التعليم المصري بسبب مؤهلاته وصحيفته الجنائية | خبر: مصر: اتهام أحمد الطنطاوي بـالتحريض على ارتكاب عمل إرهابي | خبر: الجامعات تعاني بشدة من تهديداته بقطع الميزانيات أسوشيتد برس: ترامب في 100 يوم.. الانتقام | خبر: السودانيون في إثيوبيا بين تحديات النزوح ومعيقات العودة إلى الوطن | خبر: خبير قانون دولي يسقط مزاعم ترامب: قناة السويس سيادة مصرية لا تمس | خبر: ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجانا عبر قناتي السويس وبنما | خبر: شركات غذاء عالمية تحذر من ارتفاع الأسعار بسبب الحرب التجارية | خبر: خطبة موحدة بمساجد بنين تدين هجمات جماعة نصرة الإسلام |
كارثة مومباى وكارثة الدويقة .. استقالات مسئولة هناك و"شماعات القدر" هنا:
كارثة مومباى وكارثة الدويقة .. استقالات مسئولة هناك و"شماعات القدر" هنا

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٢ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


كارثة مومباى وكارثة الدويقة .. استقالات مسئولة هناك و"شماعات القدر" هنا

كارثة مومباى وكارثة الدويقة .. استقالات مسئولة هناك و"شماعات القدر" هنا

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008 - 11:30

كم مسئولا عندنا عن كارثة الدويقة؟

كتبت آية شعيب

قدم وزير الداخلية الهندى شيفراج باتيل ومستشار الأمن القومى "أمر كيه نارايانان" استقالتيهما بعد هجمات مومباى، بعد أن أسفرت تلك الهجمات عن سقوط نحو 200 قتيل . الهند التى كان يتم تصنيفها، حتى وقت قريب، كدولة نامية مثل مصر تماما، تبدو فيها قيمة المسئولية واضحة، فسواء كان وزير الداخلية ومستشار الأمن القومى الهنديان مسئولين حقا عن كارثة مومباى لإهمالهما أو لعجزهما عن منع الكارثة، فالنتيجة المنطقية هى المحاسبة الذاتية والمبادرة بدفع ثمن العجز والفشل، تماما مثل المبادرة بإعلان البرنامج الانتخابى عند الترشح فى الانتخابات العامة أو أداء اليمين قبل تولى المنصب العام، وهو ما يدفعنا للتساؤل عن عدد المسئولين الذين بادروا بدفع ثمن فشلهم أو إهمالهم عندنا؟

أليست الهند مثل مصر كانت إلى وقت قريب دولة نامية؟ أليست الهند هى الضلع الثالث مع مصر وتشيكوسلوفاكيا السابقة فى قيادة دول عدم الانحياز؟ يبدو أن الربط بين مصر والهند وتشيكوسلوفاكيا لم يعد صالحا الآن بحكم اختفاء تشيكوسلوفاكيا واختفاء الروح المصرية.

رغم ذلك تدفعنا استقالة وزير الداخلية ومستشار الأمن القومى الهنديين إلى التساؤل: كم مسئولا مصريا كان عليه الاستقالة بعد كارثة الدويقة مثلا؟
أو من آخر مسئول سياسى قدم استقالته عندنا؟

فاروق حسنى وزير الثقافة آخر مسئول مصرى أعلن استعداده لتقديم استقالته، عام 2005 على خلفية حريق مسرح قصر ثقافة بنى سويف، لم يتم قبول استقالته وتمت إقالة مصطفى علوى رئيس هيئة قصور الثقافة، على أساس أنه المسئول التنفيذى عن الكارثة، ومنذ ذلك الحين يعيش المصريون وتنعم مصر بالرخاء والسلام والأمان الاقتصادى والاجتماعى، وللأسف العكس هو الصحيح.

يفصل بين تاريخنا الحاضر وتاريخ آخر الإقالات الفعلية للمسئولين السياسيين 3 سنوات أيضا، عندما تمت إقالة وزير الشباب والرياضة د.على الدين هلال عام 2005 بعد فضيحة صفر المونديال، وفى 22فبراير2002 أصدر الرئيس المصرى حسنى مبارك تعليماته إلى حكومة الدكتور عاطف عبيد بإجراء تحقيق عاجل فى حادث قطار الصعيد الذى راح ضحيته ما يقرب من 400 مواطن أثناء توجهه إلى الصعيد، وقبل رئيس الوزراء المصرى عاطف عبيد بعدها استقالة وزير النقل إبراهيم الدميرى كما قبل استقالة رئيس هيئة سكك الحديد أحمد الشريف.

كان الحادث، والذى يعد أكبر كارثة سكك حديد تشهدها مصر، قد أثار غضبا عارما فى مصر وطالبت عدة شخصيات سياسية باستقالة وزير النقل، وهذا يجعلنا نسأل: لماذا لم تقف تلك الشخصيات السياسية سالفة الذكر نفس الوقفة بعد الدويقة؟ .

وفى12 مارس 2002 فاجأ حسنى مبارك الرأى العام بإقالة وزير الصحة والسكان الدكتور إسماعيل سلام وعين بدلا منه الدكتور محمد عوض تاج الدين رئيس جامعة عين شمس، بعد تعرض سلام لحملات صحفية انتقدت بشدة سياسته فى إدارة شئون الوزارة، كما شهدت أسعار الدواء فى تلك الآونة ارتفاعا كبيرا وتقلبا فى الأسعار، واختفاء الأنسولين المدعم من قبل الحكومة، فهل يعنى ذلك أن الإعلام فاعل وأن الصحافة هى السلطة الرابعة المؤثرة فى الحياة السياسية؟

إذا كان ذلك صحيحا فأين قرارات الاستقالة والإقالة ردا على المخالفات والفضائح بالجملة فى مختلف المؤسسات والوزارات وثيقة الصلة بالمصالح الحيوية للناس؟! لقد غمرنا الحزن على ضحايا انفجارات مومباى بالطبع، لكننا شعرنا بالفخر على البعد لنجاح أصدقائنا القدامى فى الهند فى تفعيل قيمتى المسئولية والمحاسبية، اللتين عبرت عنهما مواقف السياسيين الهنود، وإن كان حزننا على كوارثنا وسياسيينا أكبر.

اجمالي القراءات 3228
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق