تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم |
هل هناك مواقيت للتوبة ؟؟

عثمان محمد علي Ýí 2025-03-01


 

هل هناك مواقيت للتوبة ؟؟
سؤال مُهم عن التوبة : تقول صاحبة السؤال :::

 

 

 

 

 

حماتي بتموت وطلبت مني السماح وأنا مش عايزة حتى أشوفها ولا أسامحها لأنها كانت السبب في طلاقي بخمس أولاد وجوزت ابنها وأنا لسه مراته وبهدلتني واتهمــتني فى شرفي وقالت إن ولادي مش ولاده وإنهم من رجالة تانيين وظىلمتني كتير.دلوقتي بقالهم أسبوع بيجيبوا ناس كبار ومعاهم الإمام عشان أسامحها بس أنا مش قادرة أسامحها هل أنا غلطانه؟؟

==

التعقيب::
حقائق عن التوبة لا يعلمها الكثير من المُسلمين أو ربما  يعلمونها ويتجاهلونها.

وهى أن التوبة فى مرض الموت او قبل الوفاة لا تقبل .فالتوبة لابد أن تكون بعد ارتكاب الذنب مباشرة ،اوعلى الأكثر بعد أيام قليلة منه واقراوا ايات التوبة التى يقول الله حل جلاله فيها (إِنَّمَا ٱلتَّوۡبَةُ عَلَى ٱللَّهِ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسُّوٓءَ بِجَهَٰلَةٖ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٖ فَأُوْلَٰٓئِكَ يَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا (17) وَلَيۡسَتِ ٱلتَّوۡبَةُ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ حَتَّىٰٓ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلۡمَوۡتُ قَالَ إِنِّي تُبۡتُ ٱلۡـَٰٔنَ وَلَا ٱلَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمۡ كُفَّارٌۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا 18) النساء..فتوبة حماتك وهى على فراش الموت لن تقبل .وبالتالى سواء سامحتيها اولم تسامحيها فلن يغير ذلك من موقفها أومن سجل اعمالها السيئة وانا من رأى إلا تسامحيها لاهى ولا ابنها..

سؤال على التعقيب :
وما قولك في قول الله تعالي (يغفر لمن يشاء)؟؟

اكرمكم الله وغفر لنا جميعا.

خلينا نتخيل موضوع المعاصى والمعصية وكأنها جرائم يعاقب عليها القانون .فعندما تقع الجريمة (المعصية ) فهنا أصبح عليها عقاب ، ولكى يحمى المُذنب نفسه من العقاب فعليه أن يُقدم نفسه ويُقدم إلتماس فى موعد محدد  خلال مُدة زمنية مُحددة. فلو قدّم نفسه وقدّم إلتماسا فى المُدة المقررة فهنا سيُنظر في أمره وأمر جريمته . ووقتها ربما يحصل على براءة ،وربما لا، ويُعاقب عليها. لكن لو تقدّم بنفسه وبإلتماسه بعد الموعد المُقررفلن يُلتفت إليه ولن يُنظر في أمر إلتماسه.

فالتوبة هى عريضة الإلتماس للنظرفى المعصية وطلب العفو والرجاء بغُفرانها من رب العالمين جل جلاله ، وإلافستثبت عليه.

فوقت تقديم الإستغفار والتوبة من المعصية يكون منذ إرتكابها والوقوع فيها إلى ما قبل مرض الموت أوالموت المُحقق من حادثة أو أو ... فبعده لن يكون لها قبول أو نظر فى إلتماسها لأنها جاءت متأخرةعن موعدها.وشرح كُل هذا وتفصيله جاء فى هاتين الآيتين من سورة النساء ((إِنَّمَا ٱلتَّوۡبَةُ عَلَى ٱللَّهِ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسُّوٓءَ بِجَهَٰلَةٖ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٖ فَأُوْلَٰٓئِكَ يَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا (17) وَلَيۡسَتِ ٱلتَّوۡبَةُ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ حَتَّىٰٓ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلۡمَوۡتُ قَالَ إِنِّي تُبۡتُ ٱلۡـَٰٔنَ وَلَا ٱلَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمۡ كُفَّارٌۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا 18) النساء

أما موضوع الغُفران فهو مرحلة النظر فى التوبة لمن تاب فى الوقت المُحدد للتوبة. أما من تأخر فى توبته إلى مرض الموت أوساعات ما قبل الموت فلا قبول لتوبته ،وبالتالى لا غُفران له عن معصيته.فالتوبة وموعدها شىء ، والغفران مرحلة لاحقة ومترتبة على قبولها إذا قُبلت.

وللتوبة شروط نُذكر بها سريعا . أن يكون مؤمنا بلا إله إلا الله خالصة لوجه سُبحانه وتعالى في إلوهيته ودينه وقرءانه وحده في دينه ،وألا يُشرك به سُبحانه وتعالى خلقا من خلقه ، وألا يُشرك به كتابا مع كتابه القرءان الكريم كتابا أو كلاما أو أقوالا لخلق من خلقه ،لأن الإشراك بالله يُبطل ويُحبط العمل كُله وتكون نتيجته يوم القيامة صفرا كبيرا (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ) 48 النساء.
= وإن كانت التوبة من معصية وذنب وحق من حقوق الناس فلابد أن يُعيد إليهم حقوقهم كجزء رئسى وأسائى من أركان التوبة .

اجمالي القراءات 1924

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق