هل صيام عاشوراء (10 مُحرم) من الإسلام؟؟
هل صيام عاشوراء (10 مُحرم) من الإسلام؟؟
سؤال من صديق عزيز يقول فيه :
ما رأي الشرع من صيام يوم عاشوراء وانه حسب روايات لهو الحديث يكفر ذنوب السنة الماضية ؟
==
التعقيب:
أى تشريع في الصيام خارج القرءان مثل تشريعات صيام 6 أيام من شوال أو صيام الإثنين والخميس ،او يوم عرفة أو عاشوراء أو 27 رجب أو 15 شعبان فهو شرك بالله لأنه تشريع بما لم ياذن به الله في دينه الحق .لكن هناك صيام تطوع وزيادة في التقوى و التقرب إلى الله وهذا ليس له موعد ولا شهر ولا يوم معين ولا جدول ثابت مبنى على روايات لهو الحديث .فهذا يكون فى أى يوم وفى أى شهر وفى أى سنة حسب قدرة الشخص نفسه على الصيام . ماعدا شهررمضان فصيام رمضان فرض من الله جل جلاله كتبه على المُسلمين وكذلك صيام كتبها رب العالمين ككفارات عن بعض الذنوب والكبائر..
أما عن سبب صيام عاشوراء (يوم 10محرم من كل سنة )عند التراثيين من أهل السنة والشيعة فهو : يقولون في رواية نسبوها للنبى عليه السلام ان النبى عليه السلام عندما هاجر للمدينة وجد اليهود يصومون هذا اليوم فسألهم عن صومهم فقالوا انه اليوم الذى نجى الله فيه موسى عليه السلام من فرعون .فقال نحن أولى بموسى منهم ثم صامه. ثم انخذه الشيعة ايضا يوما حزينا لهم فيصومون فيه لأنه اليوم الذى قُتل فيه الحسين بن على بن أبى طالب ،وكما تعلم حضرتك مكانة الحسين عندهم التي ترتقى إلى درجة الألوهية والعياذ بالله.
المهم كلها تخاريف ولهومن لهو الحديث سواء كانت روايات السنة او الشيعة عن فضل صيام يوم عاشوراء (يوم العاشر من مُحرم) ووضعوا فيه رواية تقول أن صيامه يُكفر ذنوب السنة التي سبقته فيبدو أن الأخ (قتادة ) راوى الحديث إنضم إلى فريق (أبو هريرة الفشار )ههههههه .....
هؤلاء الناس الذين كذبوا على الله وعلى تشريعاته سبحانه وقالوا عن أكاذيبهم أنها من دين الله يبطبق عليهم قول المولى جل جلاله ((﴿فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ﴾))
اجمالي القراءات
1700