عامر سعد Ýí 2016-11-08
تقاطع بين ( تطور اللغة والكتابة حتي وصولها لقمة كمالها في اللغة العربية الفصيحة ) و ( تطور الرسالات السماوية ونزول الكتاب حتي بلغ الكتاب والرسالة قمة الكمال المحفوظ بكلمة الله)
عندما تحمل الإنسان الأمانة وعصي آدم ربه وأكل هو وزوجته من الشجرة فغوي وهبط في الأرض وولدت زوجته الأولاد والقبيلة زات الأعداد المتزايدة، احتاجت المجموعة والقبيلة والأمة والأرض لوسيلة تواصل وطريقة تعبير قوية عما في النفوس الحرة الأذكي علي الإطلاق، النفوس المنصبة خليفة الله في تلك الأرض، ووجدوا ألسنتهم طلقة بالأحرف المختلفة من مخارج صوتية عديدة فبدأوا في تسمية الأشياء بأسمائها بشكل فطري وبدأت تتشكل لهجات مختلفة عن لهجات، وتفرقت البلدان فبدأت تتشكل لغات بعدها لغات كل منها مميز ومختلف عن الآخر، نفس المسار سارته سيرة معرفة حقائق الدين، والسؤال الحائر لابن آدم الذي عهد إليه ربه فنسي، من وماذا أعبد، فاتخذوا أشياءا وخلقا من شتي الأصناف وجعلوهم آلهة يوالونهم ويتوسلون بهم ويدعونهم و يعبدونهم ليقربوهم إلي الله زلفي، فأنزل الله رسالاته للرسل وبينها للأنبياء الواحد تلو الآخر في شتي البلدان كل نبي بلسان قومه، وتطورت الرسالة من نبي لآخر، لنوح لإبراهيم لموسي لمن لم يقصصهم الله علي أحد حتي محمدا عليهم جميعا السلام، ونزلت علي إبراهيم الصحف تحوي كتاب الله للناس وما أحل لهم وحرم عليهم، اهتدي إبراهيم لوحدانية الله بعقله وتفكيره وقلبه النقي فأراه الله ملكوت السماوات والأرض ليكون من الموقنين إلي أن مكر بأصنام القوم وأقام عليهم الحجة، كل هذا ولمَّا يأتيه وحي أو ينزل عليه كتاب، وبعد ذلك كثر أتباع إبراهيم عليه السلام ونزلت عليه الصحف مكتوبة فيها آيات الكتاب، وجاء موسي بصحف وبالكتاب أيضا لبني إسرائيل بلسان قومه، طوال الرحلة تتطور الرسالة وتأخذ شكلا أكثر تنظيما كما تتطور ألسنة الناس وأساليب كتابتهم ثم يبعث الله محمدا في قوم تطورت لغتهم وأصبحت تطابق كلمات الله الفعلية التي علمها الله لآدم وقد توارثتها الأنفس نفسا عن نفس في هيئتها العربية المكتملة فأنزل الله علي محمد كتابه بصيغته التي قالها الله عز وجل في عالم الأمر مثاني تقشعر منه جلود الذين آمنوا منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات، لا مبدل لكلمات الله، ذكرٌ وذكري للمؤمنين في كل شئ، إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون، ما فرطنا في الكتاب من شئ ، لغة عربية بطريقة كتابة أحرف عربية، من براعة القوم كانوا يقرؤونها بدون النقاط والعلامات التي نراها اليوم في الكتابة، برع لسانهم وتهذبت طباعهم إلا أن بعض طباعهم قد فسدت فسادا ما بعده، نجت لغتهم وتطورت وكتبوا بها أشعارا موزونة تطرب لها الآذان تتراقص حروفا وموسيقي ومعاني حتي نزل فيهم كتاب الله بلغته العربية التي تعجزهم في فصاحتها حتي أن من لا يؤمن بها قد حفظها لجمالها إما للطرب بها أو السخرية منها ومما جاء فيها ومنهم من حفظها بغرض تشوييها ومحاولة وضع فيها ماليس فيها فتعهد الله به من حافظوا عليه منهم جميعا ووضعوا النقاط والعلامات و تصدوا لأي تلاعب بآياته متفاخرين بذلك حتي من كانوا يفعلون المنكرات كانوا بذلك الفعل يتقربون إلي الناس ويدعون أنهم مؤمنين بكتاب الله ومتمسكين به، وكانت طرق الكتابة البدائية التي كانت تظهر آثارها في الثقافات القديمة قد تطورت بالقدر الذي يكفي للحفاظ علي آيات القرآن لسنوات عدة دون أن يكتب بجواره شئ يذكر، ذلك بالرغم من الغني الفاحش الذي ساد لسنوات في بعض المدن العربية في العقود التي تلت وفاة النبي.
وبقي القرآن بهيئته التي نزلت علي قلب رسول الله محمدا عليه السلام حتي وصل لأيدينا مبينة آياته، هيأ الله لها من يحفظها ومن يحافظ عليها ومن يتدبرها ويتعقل فيها ويتعلم منها ومن يتعامل معها بحق أنها كلمات الله التامات، كتاب الله الذي لم يفرط فيه من شئ، آيات مفصلة لقوم يفقهون، قرآن قد يسره الله عز وجل للذكر فلا يدعي أحد أنه لم يفهم أو أنه كان أعمي أو جاهل فلم يبصر البصائر التي بعثها الله لرسله وأنبياءه وتكفل الله بحفظ آياتها ، وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته.
دعوة للتبرع
دفنه فى بلده: المص ري في عصر الانق لاب مُهان حيا...
يا حسرة على العباد.!: السلا م عليكم ورحمة الله وبركا تة اولا اود...
وأُملى لهم .!!: مامعن ى قوله جل وعلا : ( وأملى لهم ) في سورتى...
لأحتنكنّ : ما معنى ( لأحتن كن ) في الآية 62 في سورة الاسر اء ...
شكرا على النصيحة: قال الله تعالى (وهذا كتاب انزلن اه مبارك...
more
حين أتأمل الكون وأغرق في التفكير أبدا استرجع ما اسمع من عديد الإخوة المؤمنين بأن يأجوج ومأجوج قد خرجت وهي هذه الفيروسات وهذا التدخل اللاأخلاقي في منظومة الاله وهو التعدي على الجينات والتلاعب بها فلن تكون أفضل من حالتها لو تركوها وشأنها بل هي الدنيا لعبت بهم لتحقيق المكاسب المادية فنجمت الفيروسات القاتلة والتي صرنا اسرى لديها كل يوم فيروس جديد ، وانا وسط هذه التأملات فزعت عندما تلوت قوله تعالى
وما من دابة الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها ، وقرأت ايضا" ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون الانفال 22 ثم قرأت
وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ سورة النمل الآية 82،
تاسيسا على ذلك فان لفظة دواب عنى بها الله في الحالين الانسان ، اذن هل ما نراه من خروج عديد الناس الداعين الى العودة الى الله وإلى كتابه هم اخر علامات الساعة وان القول قد حق ، لا اله الا الله ، اعتقد أني سأكون اكثر صراحة وأتحدث إليكم وقد لا يعجب البعض كلامي لكنه هو الحق اي وربي ، يجب ان تكسر أصنامك جميعها التي في رأسك والتي تظن انها غير موجودة ، هل فعلا كسرنا أصنامنا التي في رؤسنا ، هل كسرنا مثلا صنم محمد والصحابة والتابعين وتابع تابعين الى السادة الحاضرين هل كسرت مثلا الكعبة وعرفات والصفا واحد وقبر النبي عليه السلام والبقيع والمزدلفة ومنى ، هل عندما حججت أعلنت كفرك لهذه الأصنام وحسرتها كما فعل نبيك في حجته الوحيدة عندما حج وكسر الأصنام ليموت بعد ستة أشهر ، هل كسرت اصنامك هناك ام عظمتها ، هل أعلنت لها ان الحق قد جاء وان الباطل قد زهق فعلا من عقر دارها كما فعل نبيك ام لا زلت تعظّمها ، اي شئ خلا الله سبحانه وتعالى ينال منك اي درجة تعظيم مهما صغرت فهو شريك لله في عظمته التي لا ينبغي ان تنصرف الا لوجه الكريم وكيف لا وما خلقنا وما صممنا الا لنعبده ونوحده ويحب ان يرانا موحدين حتى الجنة والنار اللتان لم تخلقا بعد ولو إنهما مخلوقاته فأين ستختبئان عندما يقول ملك الملوك لمن الملك اليوم ، لا اصنام في الارض تعبد ولا في السماء لم يظل الا وجه ربك ذي الجلال والاكرام ، كلمة،ابتغ بها وجه الله واعلم أني قد بلغت اللهم فاشهد وربي يهدينا لما فيه الخير والنجاة من النار.