وزير الدفاع التونسي يشدد على خطورة عودة الجهاديين إلى بلاده

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٥ - فبراير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب


وزير الدفاع التونسي يشدد على خطورة عودة الجهاديين إلى بلاده

وزير الدفاع التونسي يشدد على خطورة عودة الجهاديين إلى بلاده

الحرشاني يشدد على تكثيف الرقابة على المنافذ الحدودية وغير الحدودية لمنع تسلل الإرهابيين وتطوير نظام مراقبة تنقل الأشخاص عبر الحدود.

اليقظة ضرورية

تونس - قال وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني إن “عودة المقاتلين تمثل تهديدا للأمن القومي، باعتبار احتمال إقدامهم على تنفيذ مخططات إرهابية تستهدف أمن الدّولة المدنية ومسار الانتقال الديمقراطي وأركان المجتمع ومنظومته القيمية”.

وأضاف الحرشاني أنه “بات من الضروري اتخاذ جملة من الإجراءات ذات العلاقة بالجانب العملياتي مثل إعداد قاعدة بيانات حول شبكات التسفير وكيفية المغادرة والمناطق التي قاتلوا فيها والأسلحة التي حملوها والتّنظيمات التي التحقوا بها”.

كما دعا إلى “تعزيز التعاون الدولي بين الأجهزة الاستعلاماتية الأمنية والعسكريّة التونسية ونظيرتها في البلدان التي يوجد بها إرهابيون، فضلا عن تكثيف التعاون الدولي لمنع التنظيمات الإرهابية والعناصر المتطرفة من الحصول على أي شكل من أشكال الدعم المالي”.

وشدد على “تكثيف الرقابة على المنافذ الحدودية وغير الحدودية (بين المدن) لمنع تسلل الإرهابيين وتطوير نظام مراقبة تنقل الأشخاص عبر الحدود مع تعزيز القدرات البشرية واللوجستية لمنع هؤلاء من التخطيط للعمليات الإرهابيّة”.

وبحسب الوزير، فإنه “لا بد من الاستعانة بعائلات المقاتلين وأقاربهم لتقديم العون والكشف عن تواريخ سفر أبنائهم والأماكن التي يوجدون بها”. ودعا فرحات الحرشاني إلى ملازمة “اليقظة باعتبار أن بعض العناصر تبقى متخفية في انتظار تنفيذ مخططات إرهابية مع اللجوء إلى المراقبة الإدارية والأمنية لبعض العناصر للحد من المخاطر”.

ومن جانبه، قال سفيان السليطي الناطق الرّسمي باسم “الدائرة القضائية لمكافحة الإرهاب” (محكمة مختصة) “إن الأطراف التّي تم ترحيلها وتسليمها لتونس بناء على بطاقات جلب وطنية ودولية تمثل كنزا من المعلومات الهامة مكنت من التعرف على عناصر أخرى لم تكن معروفة لدى الوحدات الأمنية والقضائية”.

وشدد السليطي على أنه “سيتم التعامل مع هذه المجموعات الإرهابية بكل صرامة وفق القانون”.

وفي تصريحات سابقة، قال وزير الداخلية التّونسي، الهادي المجدوب، إنّ “عدد العائدين من بؤر التوتر يقدّر بـ800 إرهابي والوزارة على علم بهم وهم يخضعون إلى المراقبة الإدارية والأمنية”، مؤكدا أن “137 منهم هم اليوم يخضعون إلى الإقامة الجبرية”.

وأضاف أنّ “العدد الرسمي للإرهابيين التونسيين المتواجدين في بؤر التوتر لا يتجاوز 2929،” فيما قدّرت تقارير دولية بأنّ عددهم يفوق 5 آلاف و500 مقاتل، محتلين بذلك المرتبة الأولى ضمن مقاتلي تنظيم “داعش”.

اجمالي القراءات 1227
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق