أسامة قفيشة Ýí 2017-01-09
دعوة للبحث
فيما يتعلق بكوكب الأرض و بالجنان الأربعة في سورة الرحمن :
سورة الرحمن تخاطب الثقلان ( الانس و الجان ) ,
من الواضح بأن تواجد الانس و الجان هو بشكل حصري على هذه الأرض ( وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ ) , و يأتي التحدي للانس و الجن ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ ) ,
هل محاولات و حُلم الانسان بالخروج من كوكب الأرض للعيش على كوكب آخر ستبوء بالفشل ( يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ ) , أم أن تلك الأقطار التي لا يمكننا النفاذ منها تشير الى مجرتنا ككل ! بحيث يتمكن الانسان من السعي داخل هذه المجرة ! و بذلك تكون مجرتنا بكاملها هي التي تمثل الأرض بمستوياتها السبع !
يخبرنا العليم الحكيم بأن المجرمين من الانس والجان على حدٍ سواء مثواهم جهنم ( هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ ) فكانت واحده لكليهما , بينما يخبرنا بوجود جنانٍ أربعه !
و تلك الجنان ( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) فهل يكون واحدة للانس و أخرى للجان !
ثم يخبرنا بأن هناك أيضاً جنّتان غيرهما ( وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ ) ليصبح عدد الجنان أربع !
صفات الجنّتان الأولتان :
ذَوَاتَا أَفْنَانٍ
فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ
فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ
مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ
فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ
كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ,
و صفات الجنّتان اللتان من دونهما :
مُدْهَامَّتَانِ
فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ
فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ
فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ
حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ
لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ
مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ .
سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا
سبحانك اني كنت من الظالمين
معذرة . للاسف تم حذف النصف الأول من التعقيب بضغط زرار خطأ . وسأعيده قدر المستطاع
اهلا بك استاذ اسامه .
مشاركه فى تدبر آيات سورة الرحمن .
1- بخصوص قوله تعالى ( وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ ). فلانام هى كل المخلوقات ،وليس الجن والإنسان فقط .
2- وعن التحدى فى قوله تعالى للجن والإنس ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ ) . لأنهما المُكلفان فقط من المخلوقات الموجودة على الأرض ، وسيقام لهما موقف للحساب والسؤال يوم القيامة ، وما عداهما سينتهى دوره ،ويُصبح عدما بعد حشره مباشرة . واالتحدى فى الخروج أو بالتعبير القرآن النفوذ من اقطار السموات والأرض ،ليس مُقتصرا على الأقطار الموجودة فى السماء الدنيا وما فيها فقط ، ولكن من أقطار وأفلاك وبلايين البلايين من المجرات والأقطار الموجودة فى السماوات الآخرى كاملة ، وهذا مُستحيل ، فإذا كان الإنسان قد إستطاع أن يصل يخترق الجاذبية الألاضية ووصل لأقرب كواكب من الأرض ،فإنه لن يستطيع أن يقترب من الشمس ، والسبب معروف فى أن حرارة الشمس ستصهره هو وكل ما يركب من مركبات مهما كانت درجة صلابتها ومقاومتها للحرارة أو الرطوبة أو العوامل الجوية ، هذا ،ولا ندرى نوعية الجاذبيات فى الأفلاك الأخرى ولا فى الشمس الموجودة فى مجرتنا التى نعيش عليها ، فما بالك بما داخل مليارات المجرات الأخرى ،وما فى داخل اقطار السموات الأخرى .هذا بالنسبة لأقطار السماوات .. اما عن اقطار الأرض فالإنسان نجح فى إختراق الجاذبية من أعلى من ناحية الفضاء والفراغ ، ولكنه اقصى ما نحج فيه الآن هو أن أن يمد إنبوب لبضع كيلو مترات من باطن بعض المناطق فى الأرض ليستفيد من كنوزها من الغاز والنفط ، وكذلك لأعماق بسيطة ايضا للإستفادة من بعض كنوزها فى المعادن والفلزات ،مثل مناجم الفحم والفوسفات وهكذا ... ولكنه لم ينزل لأعماقها وباطنها ،ولن يستطيع . لماذا . لأن درجة حرارة باطن الأرض ستصهره وتصهر كل ما يقترب منها من فلزات ومعادن مهما كانت درجة صلابته ومقاومته للحراة .ولننظر إلى درجات الحرارة المخففة جدا جدا لباطن الأرض والتى تخرج على صورة حمم للبراكين ، ورغم ذلك فهى قادرة على صهر أى مركب صلب تلمسه أو تغطيه ... فالإنسان مهما حاول ومهما وصل من إختراق أو نفوذ من اقطار السموات والأرض فسيظل كطفل يحبو على شاطىء المحيط الأطلنطى .
=
معذرة على حذف التعقيب الأول فأعتقد انه كان افضل من هذا ...وهذا من الذاكرة مع الغضب من الكمبيوتر وفصوله البايخه .ههههه
تحياتى .
سلام عليكم طبتم ، وطابت مساعيكم ، وكل عام وأنتم بخير ــ أقول تعقيبا وعلى عجل : هي أربع جنات : جنتان لأهل السبق المقربين من الجن والإنس، أي: إحداهما للجن والأخرى للإنس، ومن دونهما جنتان لأصحاب اليمين من الجن والإنس أيضا ، مع التنبيه أن حور الإنس لم يطمثهن إنسي(+) وحور الجن لم يطمثهن جني = وعند الجمع والقران نقرأ : لم يطمثهن إنس ولا جان .ا
(( وكنتم أزواجا ثلاثة ( 7 ) فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة ( 8 ) وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة ( 9 ) والسابقون السابقون ( 10 ) أولئك المقربون ( 11 ) في جنات النعيم ( 12 ) ...... )) سورة الواقعة.
وماذا لو امتلكت فلسطين قنبلة نووية !
وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً
دعوة للتبرع
على بن ابى طالب: هل من الممك ن ان تصف لنا علي بن أبي طالب .. بمعنى...
العشور: ما هو اصل كلمة العشو ر ؟ لاح ظت انها لم تذكر...
مجاملات اجتماعية: اني ملتزم بصلات ي واحاو ل ان اخشع بقدر ما...
الجاهلية: ما معنى الجاه لية ، وهل لها صلة بالجه ل ؟ أم...
الطريقة الخلوتية : هل الطري قة الدمر داشية الخلو اتية تعتبر...
more
3- وعن قوله تعالى ((هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ )) ... وقوله تعالى ((وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ)) .. فأعتقد ان جهنم ،والعياذ بالله واحدة ،ولكن بها دركات ،وكلما كانت دركاتها لأسفل ، كان العذاب أقسى وأشد ..... وأن الجنة واحدة ، ولكنها ايضا درجات ،وكلما كانت درجاتها لأعلى كان انعيم فيها أكثر . ,ان داخل القصر ،او النُزل ،أو المُقام الواحد فيها ،أجنحة ،او بيوت ، أو بالتعبير القرآنى (جنتان ) .فكل جناح أو نُزل أو جنة منهما فيها نوع مُختلف عن الآخر فى النعيم . وكأنه مثلا للتقريب هناك غرفة المطبخ فيها ما لذ وطاب من ال/اكولات والمشروبات ، وهناك غرفة النوم ، ،وهناك غرفة المعيشة أو (الجلوس بالمصطلح المصرى ) .فيها شاشات العرض والإلتقاء بالأحباب من أهل الجنة ...فقول الله تعالى (ولمن خاف مقام ربه جنتان ) لا تتعارض مع أن هُناك جنة واحدة ، ولكنه (من وجهة نظرى ) نوع من التفصيلات لما هو موجود فى الجنة من نعيم وتنعم ورضوان من الله . جعلنا الله جميعا من اهل الجنة .