اضيف الخبر في يوم الأحد ١٨ - ديسمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن
داعية وهابى يقول زنا المحارم أهون من ترك صلاة الفجر
فيما تحولت نصيحة داعية سعودي في برنامج تلفزيوني عبر قناة «بداية» إلى حملة عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، حينما هوّن من جرم زنا المحارم مقارنة مع ترك الصَّلاة، تمسك عبدالله السويلم برأيه قائلاً: لن أتراجع عما ذكرته من أن «زنا المحارم» أهون من ترك الصلاة، فتارك الصلاة ذهب البعض إلى كفره فيما الزاني للمحارم والشارب للمسكر مسلم ارتكب فعلا محرما.
وأضاف الداعية السويلم «إن عددا من العلماء المعتد بهم ذهبوا إلى أن تارك الصلاة كافر، فإذا توفي لا يصح غسله ولا الصلاة عليه، بينما من يشرب المسكر ويزني بمحارمه فهو يرتكب فعلاً محرما مذموما، ويصح غسله والصلاة عليه”. حسب ما نقلت عنه صحيفة عكاظ.
وزاد: «إن المجتمع لم يقبل ما قيل باعتبار زنا الأقارب أمراً غير مقبول، ولكن التقييم عند الله مختلف (وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم) فالصلاة أشد حرمة».
وكان قد ظهر مقطع فيديو للداعية عبدالله السويلم قال فيه: «ترك صلاة الفجر أعظم من الزنا بالمحارم، يعني لو يموت واحد صبيحة اليوم الساعة 8 صباحا، وهو متعمد ترك صلاة الفجر فيه خلاف بين أهل العلم، هل يُغسَّل أو يُكفَّن ويُصلّى عليه ويُدفَن في مقابر المسلمين أو لا؟».
وأضاف: «إذا كان ابن عثيمين، وابن باز، رحمهما الله، قالا: لا يُغسّل ولا يُكفَّن ولا يُصلَّى عليه ولا يُدفن في مقابر المسلمين. ماذا بقي لدين العبد؟ تصدِّقون الزاني، أكرمكم الله، بأخته مع أنها جريمة لو مات وهو يُصلّي يُغسّل ويُكفَّن ويُصلّى عليه ويُدفن في مقابر المسلمين»، مشيرا إلى أن ابن القيّم يقول إن ترك الصلاة أعظم من الزنا وشرب الخمر وقتل النفس التي حرَّم الله قتلها بغير حق.
وشن مغردون هجوما على الداعية، لمقارنته الخاطئة، وقال الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية سابقا سليمان الطريفي في حسابه عبر «تويتر»: «مثل هذه المقارنات لا دليل عليها، يفعلها من قل فقهه، وتؤدي إلى نتائج سلوكية غير حميدة»، مضيفا: «سمعت المقطع وأختلف معه جمهور الفقهاء يرون أن تارك الصلاة لا يكفر وأنا أذهب مع ما ذهبوا إليه، القتل أعظم الذنوب بعد الشرك».
وذكر المستشار الشرعي والاجتماعي والمتخصص في الأمن الفكري الدكتور عبدالعزيز العسكر في تغريدة له عبر «تويتر»، أنها مقارنة غير موفقة وفيها تهوين من كبائر للترهيب من ترك فرائض، وعجيب هذا الكلام.
بعيدا عن كلام الفقهاء في الأحكام حول تارك الصلاة أو جاحدها، و دون أن أعرف لماذا حكم بعضهم بالموت على هذا أو ذاك، هذا الشخص يحتال بالكلمات، فترك الصلاة معناها شخص لا يُصلي إطلاقا و ليس شخص لا يصلي الصبح في الوقت.
بالنسبة للمقارنة، فهل يُلام شخص تربى داخل المنظومة السلفية؟ فمنطقهم أصلا يتحدى البديهيات و الفطرة
يا شيخ اكس (X) المحترم ... لو كان الزاني متزوجا وزنا باخته فانه بزعمكم وبتقولكم على الله ورسوله بهتانا و زورا يرجم حتى الموت وان تاب !
اما تارك الصلاة يستتاب او يقتل !
فالزنا بالمحارم للمحصن ليس أهون من ترك صلاة الفجر !!!
((ولو كان من عند غير االله لوجدوا فيه اختلفا كثيرا )) صدق الله العظيم
شكرن جزيلن
دعوة للتبرع
بالتى هى أحسن: ولكن ما يقلقن ي ويقض مضجعي قلقي علي أبنائ ي ...
اقرأ لنا : اني من كوردس وتان العرا ق اذا أمكن توضحو ن ...
أحبتى الأمازيغ : السل ام عليكم أستاذ ي الفاض ل احمد صبحي...
اهلا بك: انا محمد مقيم في فنلند ا وأنا من متابع ي أحمد...
الفرعون لا يتوب: لاحظت أنك تتوقع خلود الفرع ون المست بد فى...
more
من ترك صلاة جحدا بوجوبها. فالزنا بالمحارم (مع الإيمان) أهون مما فعل.
ومن ترك صلاة عصيانا مع الإيمان بوجوبها. فهو مؤمن عاصي وليس كافرا؛ وبالتالي ففعله أهون من الزنا بالمحارم
إن معصية ترك صلاة مع الإيمان بوجوبها، أخف من معصية الزنا بالمحارم.
لأن ترك الصلاة مع الإيمان بوجوبها معصية واحدة من عاص واحد لرب العالمين.
أما الزنا بالمحارم مع الإيمان بحرمته:
1- إذا كان بالتراضي، فهو معصيتان لرب العالمين،(لتواطؤ عاصيين فيها)
2- إذا كان بالاغتصاب، فهو كذلك معصية، واعتداء على الغير، وعلى المجتمع. إذن معصيتان، (أو أكثر) لرب العلمين (الذي حرم الظلم والاعتداء).
وعلى كل حال، فترك صلاة أخف من الزنا بالمحارم.
لأن تارك صلاة إذا تاب ينمحي كل شيء؛ أما الزاني بالمحارم، حتى إذا تاب، وسيبقى آثار فعله على المزني بها. أي (بقاء الصدمة فيها)، إذا كان اغتصابا، أو (تعويدها عادة سيئة) إذا كان بالترغيب.
والله س.ت. أعلم