تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر | خبر: واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران | خبر: المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل بعقاب شديد | خبر: إسرائيل تشن ضربات جوية استباقية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية، وطهران تتوعد برد قوي | خبر: مصر: ضابط شرطة يُردي سائقاً قتيلاً في مشادة على أولوية المرور | خبر: ترامب: حصلت على تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي | خبر: جهاز مستقبل مصر يهيمن على الزراعة والتوريد ويتجاوز صلاحيات وزارات الدولة بالكامل | خبر: إحالة 300 مصري أمام محكمة الإرهاب بعد 6 سنوات اعتقال | خبر: أسعار الغذاء ترفع معدل التضخم في مصر للشهر الثالث على التوالي.. وخبراء يعلقون | خبر: أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للملابس في العالم.. ماذا عن البلدان العربية؟ | خبر: جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنسا |
تعويم الجنيه.. ضربة قاصمة للاقتصاد وعرش السيسي في خطر

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٣ - أكتوبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


تعويم الجنيه.. ضربة قاصمة للاقتصاد وعرش السيسي في خطر

تتجه الحكومة المصرية خلال الأيام القليلة المقبلة الى “تعويم” الجنيه المصري، طبقا لما ذكره محافظ البنك المركزي طارق عامر فى آخر تصريحاته، مما يؤدي إلى رفع قيمة الدولار مقابل الجنيه المصري، الأمر الذي يترتب عليه ارتفاع في وغلاء للمعيشة، وهو ما تخشى عواقبه الحكومة خاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور الذي تعاني منه البلاد خلال الفترة الراهنة.

واضطرت الحكومة المصرية في الأونة الأخيرة إلى الاتجاه لتعويم الجنيه بعد طلبها قرض من صندوق النقد الدولي قدره 12 مليار دولار, ويعتبر قرار التعويم أحد الشروط التي فرضها الصندوق الدولي على ضمن الإصلاحات الاقتصادية من أجل الحصول على القرض. وبالفعل بدأت باستلام أولى دفعات القرض ويعتبر ذلك بمثابة إعلان بمواقتها على شروط الصندوق الدولي، لذا اتجهت للبدء في تنفيذ الشروط المتفق عليها مع الصندوق الدولي.

ومن المتوقع أن يبتعد البنك المركزي المصري عن فكرة التعويم الكلي للجنية والاتجاه إلى التعويم الجزئي أولا، وذلك بترك سعره يتحدد وفقا للعرض والطلب ومن ثم تبدأ مرحلة التعويم الكلي في غضون أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر؛ وهو الأمر الذي سيكون له انعكاسات كبيرة على المصري، وقد يكبده خسائر واسعة. وستبدأ الخطة بتخفيض للجنيه إلى ما يتراوح بين 11.5 و12.5 للدولار وهو ما يمثل 30 إلى 40% من قيمته الحالية بالسعر الرسمي الذي يبلغ 8.88.

وبتطبيق خطة تعويم الجنية سيدفع المواطنون ضريبة باهظة، لا سيما فيما يتعلق بأسعار السلع الاستهلاكية والأصول المجمدة نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه، فضلا عن ارتفاع كافة المنتجات المستوردة، خاصة أسعار الأدوية وبعض الإليكترونيات والأجهزة التقنية، خاصة في ظل توقعات كابيتال إيكونوميكس بأن يستمر تباطؤ الاقتصاد المصري ليصل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 2٪ فقط خلال العام المقبل.

وتعتبر خطوة تعويم الجنية محفوفة بالمخاطر نظرا لارتداداتها على الاقتصاد والمواطنين، خاصة وأن البلاد تعاني من عدة اضطرابات أمنية وسياسية، فضلا عن تراجع مصادر الدخل خلال الأشهر الأخيرة نتيجة الصدمات المتتالية التي تعرض لها قطاع عقب إسقاط الطائرة الروسية خلال العام الماضي، وحادث مقتل طالب الدكتوراة الإيطالي جوليو ريجيني، وما ترتب عليه من اضطراب في العلاقات بين روما والقاهرة.

اجمالي القراءات 3745
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق