اضيف الخبر في يوم الجمعة ٣١ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم
«المبادرة المصرية للحقوق الشخصية» تطالب «الداخلية» بالإفراج عن معتقل «القرآنيين»
كتب نادين قناوي ٣١/ ١٠/ ٢٠٠٨
طالبت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية وزارة الداخلية بالإفراج الفوري عن المدون رضا عبدالرحمن، الذي جري اعتقاله الاثنين الماضي، بسبب اعتناقه فكر «القرآنيين»، مشيرة إلي حصولها علي معلومات تفيد بأن المعتقل تعرض للحرمان من الطعام، فيما وصف المركز العالمي للقرآن الكريم، الاعتقال بأنه «سياسة مستمرة لترويع أهل القرآن في مصر»، وأنه «لن يسكت علي سياسة النظام المصري في اتخاذ الأبرياء رهائن».
وذكر البيان الصحفي، الذي أصدرته المبادرة المصرية أمس، أنها تلقت «معلومات تفيد بأن المدون المعتقل خضع للتحقيق مرتين علي الأقل، بجهاز مباحث أمن الدولة بمركز كفر صقر، وأن التحقيق دار حول اعتناقه فكر القرآنيين - أي الإيمان بأن القرآن هو المصدر الرئيسي لأحكام الفقه الإسلامي.
وتقدم محامو المبادرة بشكوي للنائب العام أمس الأول، طالبوا فيها «بإلزام وزارة الداخلية بالإعلان عن مكان احتجاز المعتقل والسماح له بالاتصال بمحاميه وذويه ومعرفة الاتهامات الموجهة إليه».
وقال عادل رمضان، المسؤول القانوني للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، محامي المعتقل، إن الشكوي التي تقدم بها تتضمن طلب التحقيق في وجود قرار اعتقال من عدمه، مشيراً إلي أن هذه تعتبر أول حادثة اعتقال لأحد أفراد «القرآنيين» منذ الإفراج عن خمسة منهم في ٥ أكتوبر من العام الماضي.
كانت قوات الأمن قد اعتقلت رضا عبدالرحمن، البالغ من العمر ٣٢ عاماً، ويعمل أخصائياً اجتماعياً في معهد أبوحريز الديني التابع للأزهر الشريف، وهو أحد أفراد أسرة أحمد صبحي منصور، زعيم القرآنيين في كفر صقر بالشرقية، فجر يوم الاثنين الماضي، ويملك عبدالرحمن مدونته الخاصة، التي تحمل اسم «العدل الحرية السلام».
وكان قد أشار في مدونته خلال شهر يوليو الماضي، إلي استدعائه للتحقيق بإدارة الشؤون القانونية بمشيخة الأزهر بشأن مقالاته المنشورة علي الإنترنت، وأنه تعرض لضغوط وتهديدات لإرغامه علي التوقيع علي إقرار يتعهد فيه «بعدم نشر أي مقالات علي الإنترنت أو أي كتابات دينية».
في سياق متصل، وصف المركز العالمي للقرآن الكريم الذي يترأسه الدكتور أحمد صبحي منصور، زعيم «القرآنيين»، الاعتقال، بأنه «سياسة مستمرة في ترويع أهل القرآن في مصر، خصوصاً من ينتمي لأسرة الدكتور أحمد صبحي منصور».
وذكر المركز في البيان الذي أصدره علي موقعه الإلكتروني فور الاعتقال، إنه «لن يسكت علي سياسة النظام المصري في اتخاذ الأبرياء رهائن في تصفية حساباته مع المصلحين المسالمين».
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤا ل الأول : دكتو ر احمد صبحي منصور ما...
نعمة القرآن الكريم: هل يوجد في الدني ا افضل من القرا ن ؟...
الكريدت كارد حلال : عملت كريدت كارد بأشتر ى بيه وبأسد د على طول...
أرجو أن تقرأ لنا: إن المرا د من دابة الأرض علماء السوء الذين...
التفضيل والتفريق: في كتابك م القرأ ن وكفى ، اوردت لنا الفرق بين...
more
يصر الأمن المصرى على القيام بدور العصا الغليظ فى مواجهة الفكر الإصلاحى الإسلامى الذى يجاهد [ سلميا] من أجل تجلية حقائق الإسلام الذى إرتضاه الله سبحانه وتعالى لنا وللبشر جميعا دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا [ فيضع الأمن المصرى نفسه محاربا لله وكتابه ودينه الذى إرتضاه لعباده ]
وتلك العصا الغليظ ( الأمن المصرى ) تتحرك بين الحين والحين لإرهاب القرآنيين المسالمين الذين لم يفعلوا سوى الدعوة الى الله وكتابه الحكيم بالحكمة والموعظة الحسنة ويثبتوا ويبرهنوا لكل ذى عقل واعى ان المسلمون خدعهم شياطين الإنس والجن فزوروا عقيدتهم الأساسية [ لا إله إلا الله ] التى يقولها المسلم فتكون عهدا وميثاقا بينه وبين خالقه سبحانه وتعالى ثم ما يلبث أن يحنث ويخون هذا العهد عندما يتلقى أوامر ونواهى دينه التى يجب أن لا يكون لها غير مصدر أوحد بناء على عقيدة [ لا إله إلا الله] فيتلقى أوامر ونواهى وحلال وحرام من مصدرين إثنين متناقضين دون تفكر أو تدبر كى يعرف أيهما الحق ( وهو القرآن كلام الله ) وأيهم الباطل ( وهو ما إفتراه شياطين الإنس والجن ونسبوه ظلما وبهتانا لله ( حديث قدسى) ورسولة ( حديث النبوى) وعندما تصدى أهل القرآن لهذا التغييب الذى تعرضت له الأمة الإسلامية لتجلية الدين الحق المنزل من عند الله سبحانه وتعالى كى يستفيق المسلمون من تلك الغفلة التى طال أمدها لقرون طويلة هل تكون مكافئتهم هذا العنت والتتبع والإرهاب لهؤلاء المسالمين الذين لم يتعرضوا بأى أذى لأى مخلوق كائنا من كان وهل إرتضى الأمن المصرى بتشويه مهمته النبيله وهى أمن وطنه ومواطنيه ويتحول مخدوعا بفتاوى أشياخ بول الرسول ورضاع الكبير الى نقيض تلك المهمة النبيلة فيكون هو مصدر الهلع والخوف والظلم لمواطنين مسالمين شرفاء لم يعتدوا على أحد ولم يرهبوا أحد وهل إرتضى الأمن المصرى أن يضع نفسه فى مواجهة مع خالقه سبحانه وتعالى عند ما يعتدى عل من يبذل جهده وماله فى سبيل هداية الناس للحق والرشاد [القرآن الحكيم]
أرجومن الله أن يثوب القائمين على أمن هذا الوطن للحق والعدل الذى أقسموا على حفظه