تعليق: تحياتى أستاذ شادى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: إضافة إلى المقال المتواضع. | تعليق: شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وشكرا استاذ حمد . واقول : | تعليق: حقائق القران الكريم و الحرج ! | تعليق: ما هو رد مصر ؟؟؟ | تعليق: هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق | تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | خبر: تلاميذ العراق... مشاعر دونية وعجز بسبب التنمر | خبر: السيسي يعلن إصدار قانون العمل الجديد من السويس وسط انتقادات نقابية | خبر: القاهرة تواجه طلب ترامب المرور مجاناً في قناة السويس بتجاهل رسمي.. مصادر: عرقلة السفن الصينية هدف وا | خبر: مصر بين الاستدانة والخصخصة: السيسي يعيد تاريخ الخديوي إسماعيل بكل تفاصيله | خبر: خالد البلشي نقيباً للصحافيين المصريين | خبر: هكذا تحوّل تقاعد المصريين من حلم إلى كابوس | خبر: إنهاء الإيجار القديم.. استرداد لحقوق الملاك أم تشريد لملايين المصريين؟ | خبر: المغرب: الاتحادات العمالية ترفض قانون الإضراب وقلق من تصاعد البطالة | خبر: إيلون ماسك ينسحب من حكومة ترامب الوداع الأخير.. ترامب لماسك: كنت مذهلا! | خبر: مشرّدو العراق... وجوه منسية على هامش المدن | خبر: تونس: مسيرة تطالب بالحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين | خبر: إدارة ترامب تبحث مع نجل حفتر ترحيل مهاجرين إلى ليبيا | خبر: رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا | خبر: الإنفاق العسكري العالمي يقفز إلى مستويات تاريخية بسبب تصاعد الحروب.. فماذا عن “إسرائيل” والدول العرب | خبر: عبث وتزوير للتاريخ.. البرادعي مهاجمًا ترامب بعد طلبه إعفاء سفن أمريكا من رسوم قناة السويس |
التونسيون يحتمون ببورقيبة لمواجهة تشدد الإسلاميين

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠١ - مارس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب


التونسيون يحتمون ببورقيبة لمواجهة تشدد الإسلاميين

التونسيون يحتمون ببورقيبة لمواجهة تشدد الإسلاميين
إعادة تمثال بورقيبة إلى قلب العاصمة تونس تهدف إلى رد الاعتبار له ومجابهة التيار الإسلامي بمختلف تصنيفاته.
العرب  [نُشر في 02/03/2016، العدد: 10202، ص(1)]
 
النهضة لا تخفي عداءها التاريخي لبورقيبة
 
تونس - تستعد السلطات التونسية لإعادة تمثال الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة إلى قلب العاصمة التونسية، وفي الشارع الكبير الذي يحمل اسمه، وذلك في خطوة لإعادة الاعتبار له، والاستجابة لرغبة واسعة في الشارع التونسي للاحتماء بأفكاره المتحررة لمواجهة تشدد الإسلاميين.

وقال معز السيناوي، المتحدث باسم الرئاسة التونسية إن تمثال بورقيبة الذي يصفه التونسيون بالزعيم ستتم إعادته يوم 20 مارس في ذكرى الاستقلال (1956)، وذلك بطلب من الرئيس الحالي الباجي قائد السبسي الذي عمل مع بورقيبة.

وأضاف أن “إعادة التمثال إلى مكانه هي خطوة لرد الاعتبار إلى الزعيم الحبيب بورقيبة”.

وعاد الحديث بقوة عن بورقيبة في السنوات الأخيرة، وكان عنصرا حاسما في الحملة الانتخابية لحزب نداء تونس وللرئيس السبسي في الانتخابات التشريعية والرئاسية 2014، حيث دعمت القوى الليبرالية والمدنية ويسار الوسط نداء تونس ورئيسه للفوز بالانتخابات في مواجهة حركة النهضة الإسلامية التي لا تخفي عداءها التاريخي لبورقيبة.

وقامت حركة الاتجاه الإسلامي أواخر السبعينات وبداية الثمانينات من القرن الماضي (النهضة حاليا) على خطاب معاد لبورقيبة يتهمه باستهداف الدين من خلال تبنيه لمجلة الأحوال الشخصية ونقده لأفكار شيوخ جامع الزيتونة، لكن عداءها للزعيم الراحل بدأ يخفت في ظل رغبتها في عدم التصادم مع القوى المدنية خاصة بعد تحالفها في الحكومة مع حزب نداء تونس.

 
تمثال "الزعيم" يستعيد مكانه في قلب العاصمة التونسية
 

وقال المؤرخ التونسي علية عميرة الصغير في تصريح لـ”العرب” إن إعادة تمثال الزعيم بورقيبة إلى الشارع الرئيسي بالعاصمة التونسية تأتي كتحقيق لوعد انتخابي قطعه الباجي قائد السبسي على نفسه لناخبيه.

واعتبر الصغير أن إعادة النصب تهدف إلى مجابهة التيار الإسلامي بمختلف تصنيفاته (النهضة، أنصار الشريعة) المعادي لدولة بورقيبة الذي وصف من الإسلاميين بالمارق عن الدين وألصقوا به تهما كثيرة.

وعزا تأجيل عملية إعادة التمثال إلى مكانه الطبيعي أكثر من مرة إلى الصراع القائم في السلطة وضعف حزب نداء تونس بعد الخلافات العميقة التي عصفت به.

وأكد الصغير أن الرئيس التونسي بصدد استثمار تراجع حدة خطاب حركة النهضة شريكته في الحكم التي تخلت عن عدائها التاريخي مع أفكار بورقيبة.

وإلى وقت قريب كان قياديو حركة النهضة، ومن بينهم رئيسها راشد الغنوشي، يرفضون الترحم على بورقيبة بسبب الصدام معه في 1982 و1987، لكن نقطة الخلاف الرئيسية كانت معارضة الحركة ذات المرجعية الإخوانية لخيار تحرير المرأة، وتحديد النسل، وإرساء تعليم عصري يخلو من الآراء المتشددة للشيوخ والفقهاء الذين تعتبرهم مرجعية لها، فضلا عن إتاحة حرية التدين والاحتفاظ ببيوت العبادة للمسيحيين واليهود.

ويجسد التمثال الذي سيتم تركيزه بعد أقل من أسبوعين بورقيبة الذي حكم تونس بين (1957 و1987) وهو يمتطي صهوة حصان، ويرمز إلى تاريخ عودته من فرنسا عام 1955 وسيره وسط الجماهير إثر حصوله على وثيقة الاستقلال الداخلي من فرنسا.

وكان التمثال يتوسط الشارع الشهير الحبيب بورقيبة ويقع قبالة تمثال المؤرخ عبدالرحمن بن خلدون قبل أن تتم إزالته مع صعود الرئيس السابق زين العابدين بن علي إلى السلطة.

اجمالي القراءات 2937
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more