تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: شكرا جزيلا استاذ عادل ، وأهلا بك فى موقعك أهل القرآن | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد ، وجزاك الله جل وعلا خيرا، وأقول : | تعليق: تحليل قرآني قيّم | تعليق: مصلحون /صالحون. | تعليق: من عثمان بيه لأُسامة بيه . | تعليق: اهلا بك كاتبا معنا استاذ عادل | خبر: مصر.. مخاوف على حياة المعارض المسجون علاء عبدالفتاح مع تدهور صحته وفقا لبيان من عائلته | خبر: مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية | خبر: الحكومة المغربية تطلق جولة جديدة من الحوار الاجتماعي مع النقابات | خبر: دماغك لا يكذب!.. ماذا تقول أحلامك الليلية عنك؟ | خبر: نهاية تنظيم إخوان الأردن رسميًا بعد 80 عامًا من النشاط الدعوي والسياسي | خبر: مصر في الحسابات الأميركية على ضوء تقرير حقوق الإنسان | خبر: العراق يتمدد فوق 16 تريليون دولار.. هل يصنف مع أغنى بلاد العالم؟ | خبر: الفاتيكان: وفاة البابا فرانسيس | خبر: أعراس العراق... الفضة بدلاً من الذهب لتسهيل الزواج | خبر: ضوء أخضر للقمع.. أمريكا تحذف انتهاكات من تقريرها السنوي لحقوق الإنسان، ومصر ستحظى بمراجعة خاصة | خبر: منظمات تدين القتل خارج نطاق القانون واحتجاز النساء في مطروح | خبر: قرار تنفيذي لترامب يعيد هيكلة الخارجية الأمريكية بشكل جذري.. ماذا نعرف عنه؟ | خبر: الإمارات تحظر التحدث باللهجة المحلية في الإعلام الرسمي لغير الإماراتيين | خبر: ماذا يعني إقرار قانون العمل لـ30 مليون عامل مصري؟ | خبر: كيف تبدو الحياة في أسعد دولة في العالم؟ |
دفتر أحوال فقراء مصر .  بالفيديو| محمد عماد.. طفل يواجه "رصيف الفقر" بمسح الأحذية

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢١ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصر العربية


دفتر أحوال فقراء مصر .  بالفيديو| محمد عماد.. طفل يواجه "رصيف الفقر" بمسح الأحذية



 

 

 

 


بالفيديو| محمد عماد.. طفل يواجه "رصيف الفقر" بمسح الأحذية

 

 

بالفيديو| محمد عماد.. طفل يواجه
 

 

 

  •  
  •  

     

    محمد عماد - 6 سنوات

    "هوزع فلوس على الناس اللي بتلمع الجزم عشان تاكل عيالها"، بهده الكلمات عبر الطفل محمد عماد صاحب الـ6 سنوات عن معاناته مع والده للبحث عن لقمة العيش، كلمات تختصر معاناة البسطاء على "رصيف الفقر"، تحمل معها واقعاً مؤلماً لفئة بقيت بعيدة عن أنظار المسؤولين وقبلهم مؤسسات المجتمع.

     

    يقول عماد السيد 50 عامًا، إنه كان يعمل بواب لإحدى العمارات، وكان يعيش بصحبة زوجته وطفله الذي أنجبه بعد سنين طويله من زواج، بعدها توفت زوجته وتركت طفلها وعمره ثلاث سنوات.

     

    وبحسب روياته تفاقمت أزمة عماد بعد استبداله بأخر في عمله، فأصبح مشردًا بلا مأوي وعمل بعد تركه العمارة التي كان يتخذ حجرة حراستها مآوى وعمل في ذات الوقت، ونظرًا لتقدم عمره وضعفه البدني  أصبح لا يستطيع أن يشغل المهمن الصعبة، فواجه مشقة البحث عن مهنة تناسبه وتشطرت أن يظل طفله معه طوال فترة العمل.

    مشقة البحث عن مصروف يومي يسد حاجته وحاجات طفله الصغير وتكفيهما عن مذلة السؤال، اضطرته إلى شراء صندوق لتلميع الأحذية، ولكنه واجه مشكلة أخرى ألا وهي السكن قبل أن يدله أحد فاعلين الخير إلى تأجير مسكن بسيط بمنطقة المنيب بالجيزة نظير 400 جنيه شهريًا، نقل فيها ما تبقى من عفشة البسيط الذي تركه في العمارة أكثر من شهر حتى استرجعه على المسكن الجديد.

    يخرج عماد وطفله في أي وقت من يومهما حاملين جراحها وآهاتهما بحثاً عن "أي شيء" يشعرهما أنهما باقيين على قيد الحياة، في محاولات للهروب من الفقر الذي يلاحقهما وأصبح رفيقًا ثقيلًا على قلوبهم، من شدة قسوته.

    "أنا مش سعيد أنا حزين عشان إحنا كل يوم بنطلع في الليالي أنا وأبويا وبنكون سقعانين عشان نجيب فلوس ناكل بيها..بس مش بنكسب خالص ومش بناكل"، بهذه الكلمات يعبر الطفل صاحب ال6 سنوات عن مآساتهم في عدم مقدرة والده على توفير أقل احتياجاتهم وهي المأكل، رغم سعيهم في جميع الأوقات وحتي الوقت التي تشتد فيه البرودة سوء حالة الطقس فيه

    يضيف والده،"الشغل نايم خالص وما بحصلش 20 جنيه في اليوم والإيجار لوحده 400 في الشهر  وعاوزينه ناكل أنا والواد..بعت كل حاجة في الشقة..حتى التليفزيون إللى الواد الصغير بيتفرج عليه بعته..ما سبتش غير حصيرة وبطانيه نتغطى بيها في البرد".

     

     

     

    اجمالي القراءات 3283
    أضف تعليق
    لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق