تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم |
اتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية في تونس يُنذر بانفجار اجتماعي جديد

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٠ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب


اتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية في تونس يُنذر بانفجار اجتماعي جديد

اتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية في تونس يُنذر بانفجار اجتماعي جديد
الاحتجاجات الشعبية المتواصلة في أكثر من منطقة تونسية تعيد إلى الأذهان احتجاجات 2010.
العرب الجمعي قاسمي [نُشر في 21/01/2016، العدد: 10161، ص(1)]
 
الإحباط يولد الانفجار
 
تونس - لم يكن الشاب التونسي رضا اليحياوي (28 عاما)، من مدينة القصرين، يُدرك أنه بإقدامه على الانتحار في الذكرى الخامسة لـ”ثورة” تونس يكون قد ألقى حجرا في واقع تونسي مُضطرب، ومُسيّج بمشاعر اليأس.

واهتزت مدينة القصرين (280 كلم غرب العاصمة) على وقع وفاة الشاب رضا اليحياوي بصعقة كهربائية بعد تسلقه عمود كهرباء بالقرب من مقر محافظة المدينة، ليُحاول الانتحار احتجاجا على عدم تمكينه من فرصة عمل حلم بها طويلا.

وتسببت تلك الاحتجاجات في اندلاع موجة من التوتر والتصعيد وسط المدينة تواصلت على مدى ثلاثة أيام، خرج خلالها الآلاف من الشبان رافعين شعارات تطالب بالتشغيل والكرامة، سرعان ما تحولت إلى اشتباكات ومواجهات عنيفة في الشارع مع قوات الأمن.

وعمد المحتجون إلى غلق شوارع المدينة بإطارات السيارات المُشتعلة، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة وعبوات مولوتوف مُصنعة يدويا. وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في المدينة، وفرضت حظر التجوال الليلي، كما دفعت بوحدات عسكرية إلى وسط المدينة.

غير أن تلك الإجراءات لم تُفلح في تهدئة النفوس، حيث تصاعدت حدة التوتر، وتوسّعت الاحتجاجات لتشمل في البداية عدة مدن وقرى من محافظة القصرين، منها بلدتا فريانة وتالة، ثم تدحرجت لتصل إلى محافظات أخرى منها سيدي بوزيد التي عرفت تحركات احتجاجية في المكناسي، وكذلك أيضا محافظات القيروان وباجة.

ولم يقف الأمر عند ذلك، وإنما تحركت تونس العاصمة، حيث نظم المئات من الشباب ليلة الأربعاء مظاهرة وسط شارع الحبيب بورقيبة رفعوا خلالها شعارات منددة بالحكومة، وتطالب بالتنمية في الجهات الداخلية للبلاد.

 
حسان قصار: شعور غالبية الشعب التونسي بتبخر تطلعاته وراء تنامي الاحتجاجات
 

ودفعت تلك الموجة العديد من المُحللين إلى الحديث عن “ثورة ثانية” بدأت مقدماتها تلوح في الأفق على وقع اتساع رقعة المظاهرات الاحتجاجية لتشمل مناطق جغرافية متفرقة من شمال وغرب وجنوب تونس، في مشهد أعاد إلى الأذهان صورة احتجاجات 2010.

وقال الأكاديمي التونسي حسان قصار الباحث في الديمغرافيا والعلوم الاجتماعية لـ”العرب”، إن “الثورة وما رافقها من خطاب ‘لاعقلاني ودغمائي’ للكثير من السياسيين، ولّد أحلاما كبيرة لغالبية الفئات الاجتماعية، وخاصة منها الشباب، ولكن تلك الأحلام تهاوت واصطدمت بالواقع”.

واعتبر أن الاصطدام بهذا الواقع تسبب في استفحال حالات اليأس والإحباط والاحتقان التي مست أعدادا متزايدة من الشعب التونسي.

وحذر حسان قصار من تنامي هذه الاحتجاجات، التي اعتبرها “دليلا إضافيا على شعور غالبية الشعب التونسي بتبخّر تطلعاته وآماله”، ولم يستبعد في حديثه لـ”العرب” استمرار هذه التحركات الاجتماعية الاحتجاجية.

وتكاد غالبية الدراسات واستطلاعات الرأي تُجمع على تفشي اليأس والإحباط لدى شباب تونس، حتى أن حسن الزرقوني المدير العام لمؤسسة “سيقما كونساي” المُختصة في عمليات سبر الآراء، اعتبر أن كل المؤشرات التي بحوزته “تؤكد ارتفاع نسبة الإحباط لدى التونسيين لتصل إلى 61.4 بالمئة”.

وقبل ذلك، لم يستبعد حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم الائتلاف اليساري”الجبهة الشعبية”، حدوث انفجار اجتماعي في الفترة المقبلة باعتبار أن توجهات الحكومة الحالية ليس فيها ما من شأنه أن يحد من المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.

ومن جهته، اعتبر أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد أن المشهد في تونس يتكرر، وأن الساسة في المركز مصرّون على نفس الاختيارات التي أثبت التاريخ فشلها، وهم بذلك يسرقون ويغتالون أحلام الشباب، وحتى الأطفال الذين صاروا يجدون في الموت أملا وملاذا للتخلص من بؤس الحياة.

اجمالي القراءات 3246
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق