ظاهرة غريبة وعجيبة ومُحيرة التى يسلكها (الإخوة  أقباط مصر ) فى الداخل والخارج . ما أن أعلن المُجرم القاتل السفاح ملك تعذيب الأبرياء فى مصر عن عودته لسباق الرئاسة المصرية إلا وبادر الأقباط فى كل مكان ومن كل صوب وحدب إلى تأييده ومباركته ومباركة خطوته وكأنه (المُخلص ، والمنقذ ) ..لا والف لا يا سادة ،افيقوا يرحمكم الله . فأنتم كمن يستجير من الرمضاء بالنار . فإذا كان تيار الإسلام السياسى حقير فالآخر أحقر منه  وأكثر  خسة ونذالة .... فلماذا لا تدعمون مُرشحا بعيدا عن هذا وذاك ؟؟؟؟ أليس فيكم رجل رشيد ؟؟؟ فهناك ( حمدين صباحى ،وهناك أيمن نور ، وهناك الفاضل المحترم  - أبو العز الحريرى ) .. ولكن للأسف أقباط مصر فى الداخل والخارج لا يعرفون قدر أنفسهم ، فلو ويقوا فى أنفسهم و وقفوا وقفة رجل واحد وإختاروا مرشحا واحدا بعينه  بعيدا عن المُجرمين و الظلاميين والكهنوتيين  لأوصلوه بأنفسهم وبأصواتهم وحدها إلى كرسى الرئاسة .ولكن !!!!!!!!!!

رجاءا ايها الإخوة الأعزاء شركاء الوطن والمصير لا تدعموا جلاد قديم جديد ولا تأملوا خيرا فيمن أرتوت عروقه  من دماء المصريين  وإستمتع  بتعذيبهم والتخلص منهم ،بل والأكثر انه كان خادما ذليلا لأجهزة مخابرات أخرى تخشى قوانين بلادها فى إستعمال العنف والقوة والتعذيب ضد المتهمين لديها ،فكان يستقبلهم فى مصر ويُشرف بنفسه مشاركة مع المأسوف عليه جمال مبارك على إنتزاع الإعتراف منهم تحت وطأة لهيب سياط التعذيب .....

هل نكون كمصريين مثقفين وأصحاب رؤية نحولها إلى النظر تحت الأرجل ... وننتخب جلاد بشع من الجلادين الذين أذاقوا المصريين أبشع ألوان العذاب والتنكيل والاذلال..

 عار علينا كمثقفين وكاتبين.. ان ندعوا الذئب أن يحرس الغنم.. فلا الذئب (رجال العسكر) يمكنه أن يتخلى عن طبيعته الافتراسية السادية ولا الغنم يمكنها أن تتخلى عن وداعتها وصمتها وهى حملان صغيرة..

 وانا واحد من الأقليات أرجوا من كل الأقليات في مصر أن تتخلص من فكرة الماذوخية والاستمتاع بسوط الجلاد.. أو السماع لقول الأجداد..

 هذا الرجل لا يختلف كثيرا عن الإخوان و السلفين من حيث حب الذات و عدم قناعته بإختيار الشعب إلا إذا غنى الشعب على ليلاه.

و الله مع كرهي لكل ما هو سلفي إلا أنني ميقننا أن عمر سليمان أسوأ منهم .

هذا الرجل الذي باع مصر في سوق النخاسة لعدويين لدودين (إسرائيل) و (دولة آل سعود)، باعها لوحش الجوع و شبح الطائفية.

هذا المسخ الذي دخل بيوت الناس دون إذن فهتك حرمتها و فضح سرها، هذا الوقح الذي حج لبيت آل سعود كي يبيعهم أسرار مصر كلها، هل يعقل أن يرشحه عاقل؟

لم أرتح في حياتي لمقالاته  إلا مرة أو مرتيين ( كي أكون صادقا)، فأرآؤه   تستقطب  الناس و تجعله أكثر تطرفا.

من يقرأ مثل هذا المقال من عامة الشعب و لا يرشح أبو إسماعيل أو الشاطر و لو نكاية.

أقول له مستحيل أن تعود عقارب الساعة إلى الوراء فهي أربع سنوات ـ على أقصى تقديرـ  و يعود الحكم للشعب.

من هنا أقول لأهل القرآن لابد أن نستنفر فنؤيد أحدا من المرشحين بدلا من أن نبكي الأطلال.

عندما يقول لك الدكتور

أختار ان تضحى بالأم او الجنين فلا تفاصل وأختار أحدهما وإلا الأثنين سيموتا

عندكم

أما حكم دينى ظلامى وصل للسلطة عن طريق صفقه مع المجلس العسكرى وخلف معه وعده

أما جلاد اتى به المجلس العسكرى كى يزيح الظلامى الدينى الذى أستخدمه المجلس كفزاعة وخرج عن سيطرته

هذان الأختياران كانا صباح اليوم وليس الأن

أما الأن فمجلس الشعب وافق نهائيا على قانون العزل السياسى الذى تم تفصيله لعمر سليمان وتم رفعة للدستورية العليا للموافقة عليه

المستقبل القريب جدا سيكون كالتالى

لن يسكت المجلس العسكرى على هذة الخطوة وسنرى رد فعل إن لم يكن رفض المحكمة الدستورية للقانون فالرد سيكون بلا ادنى شك على الأطلاق وأكرر بلا ادنى شك على الأطلاق دمويا

لا اعلم من أين جاء بأن اقباط مصر فقط هم من يؤيدون عمرسليمان؟

نسبة لا يستهان بها من مثقفين مصر المسلمين ترى التالى

أن من أهم ما أثمرته الثورة أنها أتت بخريجي السجون والإرهابيين ليصيروا نجوم الفضائيات لسؤالهم عن مستقبل مصر وحل مشاكلها  وأعلنوا برائتهم ولو المتأخرة جداً من هذه الثورة

يقول الأستاذ عثمان

فلماذا لا تدعمون مُرشحا بعيدا عن هذا وذاك ؟؟؟؟ أليس فيكم رجل رشيد ؟؟؟ فهناك ( حمدين صباحى ،وهناك أيمن نور ، وهناك الفاضل المحترم - أبو العز الحريرى )

واضح تماما يا أستاذ عثمان ان سعادتك منفصل تماما عن مصر

حمدين صباحى + أيمن نور + أبو العز الحريرى مجموع اصواتهم مجتمعين لن يصل إلى ربع ما يجمعه الأخوان بالتأثير على الجهله والفقراء لأى مرشح يطرحونه هذا غير الأمكانات الماليه التى تصلهم وهم يرفضون اساسا الأفصاح عن مصادرها حتى بعد ان اصبحوا حزبا

وليت ان تسأل نفسك يا استاذ عثمان طالما ما تتناوله بهذة السهوله لماذا لم يفلح ما تقوله فى إنتخابات مجلس الشعب بالرغم من توحد الكثيرون تحت لواء الكتله المصرية

ملحوظة:

ليت استاذ عثمان يرجع لأرشف آهل القرآن (البروفيل الخاص بى) ليعلم انى اول من صرح بأن المؤسسة العسكرية هى مجلس الثورة المضاد

أننى أختلفت أختلاف شديد مع إثنان من ابناء عموتى لرفضهم ان أتناول سيرة المجلس العسكرى بالسؤ .. والأن يتصلوا بى ويسألوننى ماذا نفعل مع المجلس العسكرى الحقير القذر!

يقول الأستاذ محمد عبدالرحمن محمد

هل نكون كمصريين مثقفين وأصحاب رؤية نحولها إلى النظر تحت الأرجل ... وننتخب جلاد بشع من الجلادين الذين أذاقوا المصريين أبشع ألوان العذاب والتنكيل والاذلال

يا أستاذ محمد .. مهدى عاكف قال عندما كان مرشدا نحن الأخوان لا نتعتمد على ما يطلق عليهم مثقفين إنما نعتمد على الناس الطيبين

وأقول لسعادتك ان الأخوان والسلفيين حصدا حوالى 75% من مقاعد مجلس الشعب بالناس الطيبين ..

اين مثقفينك؟

 النتيجة الحتمية إذا كانت المنافسة بين عمر سليمان وأحد اقطاب الأخوان فالنتيجة الحتمية هي سقوط عمر سليمان..

لأن معركة الأخوان مع عمر سليمان معركة حياة أو موت .. لذلك فسقوطه مؤكد ..

وأعتبر أن قرار الفلول والفاسدين بأن يكون عمر سليمان مرشحهم هو قرار غبي لا يصدر إلا عن أغبياء .. وذلك لأن عمر سليمان بالذات يحظى بكراهية الأخوان والليبراليين معاً ...

لذلك فهنيئا لعمر سليمان السقوط .. بالإضافة أنه سيكون في مرمى السهام وستخرج كل فضائحه .. ولن ينفعه صندوقه الأسود أو الملون ...

تقول

النتيجة الحتمية إذا كانت المنافسة بين عمر سليمان وأحد اقطاب الأخوان فالنتيجة الحتمية هي سقوط عمر سليمان..

يا سعادة الباشا عندما يتحدث احدا بهذة اللهجة فأنا طوالى اقول له

سعادتك اختار الرهان معى امام موقع آهل القران على هذا فأنا لا احب الأكثار فى الكلام

أقول أمام الجميع من سيفوز فى الأنتخابات هو مرشحا مواليا لمجلس العسكرى

ولا تقل لى ابدا إننى لم أكن اعلم أن الأنتخابات ستزور بالمادة 28 من الأعلان الدستورى

سعادتك اختار الرهان

عندما يقول عضو مجلس عسكرى فى دوله عالم تالت الأتى

اللواء محمود نصر عضو المجلس العسكرى و مساعد وزير الدفاع للشئون المالية: القوات المسلحة ستقاتل ضد كل من يمس مشروعاتها الاقتصادية

فيجب على كل معارض الا يطيل فى الكلام

 الموضوع ليس محتاجاً لرهان .

فلو زورت الأنتخابات سينجح من ستزور له .. سواء أكان سليمان أو تركان ...

أما في حالة عدم التزوير سيسقط سليمان ..

لذلك فالتزوير ضرورة لا مفر منها لفوز سليمان ..

سعادة المحترم عبدالمجيد سالم

سعادة السادة المحترمين المتابعين هذا الحوار بموقع آهل القرآن

أمال المادة 28 من الأعلان الدستورى محطوطة على هيئتها الحاليه (عياقة)

السادة المحترمين

لو اللجنه العليا لإنتخابات الرئاسة قالت ان مرشح الجمهوريه سعد الصغير صاحب أغنية العنب هو من حصل على اعلى الأصوات بالرغم من أن هناك شهود عيان ومستندات وافلام تسجيليه تثبت تزوير النتيجة

فأنه قانونيا ودستوريا لا يحق لأى احد أو جهه الأعتراض على النتيجة .. هذا هو مضمون المادة 28 من الأعلان الدستورى .. ولهذا السبب وحده أنسحب اعظم المرشحين المحتملين الدكتور البرادعى من الترشح للرئاسه .. صح النوووووم

كل سنه وجميعكم طيبين وانصحكم بالرجوع وقراءة ما كتبت مرة اخرى بعد علمكم هذا

تحياتى لكم جميعا

الوضع السياسى بمصر الأن هباب

لأن الأخوان تعلم تمام العلم بأن النتيجة ستكون فوز عمر سليمان

ولهذا إبتدات الصدام علنيا بين الأخوان والمؤسسة العسكرية بأصدار برطمان الشعب قانون العزل السياسى

بالطبع الأسبوع القادم ستشهد مصر صراعا قويا قد يصل للدماء

من تعتقدوا سايفوز

المجلس العسكرى ام الأخوان؟

 كلاً من المجلس العسكري والأخوان أخذ الآخر حماراً ليركبه ليصل على ظهره للوصول للحكم .. 

فالأخوان توهمت أنها ركبت على أكتاف العسكر للوصول للحكم ..

والعسكر توهموا أنهم ركبوا العسكر للوصول للحكم ..

أي ان كلاهما يلعب على الآخر ويعتبره حماره ..

وفي رأيي أنا كلاهما في النهاية سيخسر ..

وذلك لأن المعركة بينهم ستكون تكسير عظام أي أن كلاهما سيخسر سواء الواصل للحكم أو الواصل للسجن ..

لأن الذي سيصل للحكم سيكون فقد الكثير من قوته بالاضافة لفقده مصداقيته بالكامل ..

ولنأخذ في الأعتبار أن الشعب المصري الآن ليس هو شعب مبارك .. أنما هو شعب أصبح يطالب الكثير من حقوقه ..

المثل المصري يقول " أن الطمع يقل ما جمع " وكلاهما طمع على حقوق الشعب المصري في السلطة والثروة لذلك فكل منها فناء للآخر ..

من بقك لباب السما ان يتحقق السيناريو الذى وضعته

وليت أن يضرب الله الظالمين بالظالمين ويخرجنا منهم سالمين