تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ |
مسيحيو العراق: عيد الميلاد موجود في قلوبنا لكننا لا نشعر به

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٤ - ديسمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب


مسيحيو العراق: عيد الميلاد موجود في قلوبنا لكننا لا نشعر به

مسيحيو العراق: عيد الميلاد موجود في قلوبنا لكننا لا نشعر به
العديد من مسيحيي العراق يؤكدون أن إظهار مشاعر الأخوة من طرف المسلمين في عيد الميلاد، لن تمح شعورهم القاتم حول مستقبلهم.
العرب  [نُشر في 24/12/2015]
 
مسيحيو العراق يحتفلون بعيد الميلاد في صمت
 
بغداد- مع حلول عيد الميلاد هذا العام بعد يوم من ذكرى مولد النبي محمد تشهد مدينة بغداد احتفالات بالعيد في مؤشر لإظهار مشاعر الأخوة مع الطائفة المسيحية التي تعاني بشدة في العراق.

وسوف تضيء الألعاب النارية سماء نهر دجلة كل ليلة من ليالي الأسبوع في حين وضعت شجرة عيد الميلاد بارتفاع 25 مترا في متنزه ألعاب الزوراء.

وفي مخيم زيونة بشرق المدينة كان الأطفال يستمعون لترانيم عيد الميلاد الأربعاء ويرقصون مع بابا نويل على وقع ألحان الأغاني العراقية.

لكن على الرغم من شعورهم بالامتنان يقول كثير من المسيحيين إن هذه اللفتة جاءت متأخرة للغاية ولن تفيد في تحسين وضعهم في العراق وطنهم الذي عاشوا على ترابه على مدى نحو ألفي عام والذي جعلهم تنظيم الدولة الإسلامية يشعرون على نحو متزايد أن مستقبلهم فيه قاتم.

قالت مريم (29 عاما) المعلمة بإحدى مدارس بغداد وهي تشير إلى الدولة الإسلامية "المسيحيون الذين غادروا العراق لا يريدون العودة بل أن بعضهم يدفعوننا للرحيل قائلين إنه حتى لو اجتزنا هذه المحنة فإن المحنة القادمة ستكون النهاية."

وقال نائب البرلمان العراقي المسيحي عماد يوحنا إن تنظيم الدولة الإسلامية -الذي اجتاح نحو ثلث العراق عام 2014 في مسعاه لإقامة دولة خلافة- شرد أكثر من 200 ألف مسيحي من محافظة نينوى بشمال البلاد مهد الكنيسة الآشورية الشرقية.

وأصبح الغموض يغلف مصير مسيحيي العراق حتى أن بعضهم بات يحن لأيام صدام حسين الدكتاتور الذي حكم العراق لربع قرن انتهت عام 2003 بقيام تحالف تقوده الولايات المتحدة بغزو البلاد.

وقال أبو فادي (51 عاما) وهو أب لثلاثة يعمل في مخيم زيونة الذي أنشئ خصيصا لإيواء اللاجئين المسيحيين الفارين من الدولة الإسلامية "لم يكن هناك أي تمييز تحت حكم النظام السابق الأمور تغيرت بعد ذلك."

وكان طارق عزيز وزير الخارجية والشخصية النافذة في نظام صدام مسيحيا وقد مات في السجن في يونيو، وأعدم صدام شنقا في نهاية عام 2006.

وقال أبو فادي وهو يشير إلى المسلمين الشيعة الذين وصلوا إلى سدة الحكم بعد إزاحة صدام والسنة الذين ينتمي إليهم صدام وأصبحوا يشعرون الآن بالتهميش "إسقاط النظام السابق سمح للمتطرفين من الطائفتين الذين كانوا مقموعين في السابق بالظهور."

والاضطهاد الذي تمارسه الدولة الاسلامية هو الأسوأ منذ قيام الدولة العراقية الحديثة في القرن الماضي فقد خطف عشرات المسيحيين أو قتلوا أو جرى قصف كنائسهم وأجبروا على الرحيل عن ديارهم منذ عام 2004.

وقال النائب البرلماني يوحنا إن عدد السكان المسيحيين في العراق هبط من 1.3 مليون شخص في تعداد عام 1997 إلى نحو 650 ألف نسمة حاليا. وأضاف أن عددهم كان سيصل إلى نحو مليوني نسمة في ظل الظروف الطبيعية.

وتابع يوحنا أن الدول الغربية تسهل للمسيحيين في الشرق الأوسط الحصول على تأشيرة دخول لاعتبارات تتعلق بحقوق الإنسان وهو ما ساهم بدون قصد في تراجع أعدادهم.

وقامت جمعية نساء بغداد- التي تعمل على حماية حقوق النساء بغض النظر عن ديانتهن على مناهضة الانتهاكات ضد المرأة- الأربعاء بتوزيع هدايا في مخيم زيونة حيث كان الأطفال ينصتون إلى ترانيم عيد الميلاد.

وقال سعيد جلال (31 عاما) وهو عامل متطوع في المعسكر "عيد الميلاد موجود في قلوبنا دينيا لكني محبط لأننا لا نشعر به اجتماعيا بنفس القدر... معظم أفراد أسرتي ومعارفي إما شرّدوا أو رحّلوا."

اجمالي القراءات 3713
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق