البخاري في نظري أكبر مسيء لرسول الله محمد وللإسلام.
Brahim إبراهيم Daddi دادي
Ýí
2015-01-19
البخاري في نظري أكبر مسيء لرسول الله محمد وللإسلام.
عزمت بسم الله،
لنرى البخاري ومسلم كيف يصور لنا حياة رسول الله محمد عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، وله يومئذ زوجات عدة، وقبل ذلك اسمحوا لي بالأسئلة التالية:
ـ هل يَحرُم على الرسول ما يحرُم على المؤمنين، مثل الدخول على غير ذي محرم مثلا؟
فإذا كان الجواب بنعم يحرم على الرسول ما يحرم على المؤمنين دون استثناء، فلا يحل له أن يدخل على امرأة في بيتها و يخلو بها، وينام في حجرها نوما عميقا ويحلم بينما هي تفلي رأسه من القمل، و عند أخرى و هي أختها حسب البخاري، فتفرش له نطعا و يقيل عندها و هو كثير العرق فتسلت عرقه و هي تلمس جلده الشريف، لتضعه في القارورات بدعوى أن عرقه خير من المسك. أقول إذا كان يحرم عليه ما يحرم على المؤمنين، فنرجو من المصدقين لما في الصحاح أن يثبتوا لنا قرابة و حرمة أم حرام و أختها أم سليم برسول الله محمد بن عبد الله " عليه السلام".
وللعلم فإن البخاري أورد لنا رواية منسوبة إلى قول الرسول عليه وعلى جميع الأنبياء السلام. جاء فيها:
4831 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ قَالَ الْحَمْوُ الْمَوْتُ.
صحيح البخاري - (ج 16 / ص 257) المكتبة الشاملة.
ما قول أولي الألباب في هذه الروايات المتناقضة؟ المنسوبة إلى الرسول في نظري كذبا و زورا وبهتانا، وأنا أبرأ إلى الله تعالى منها و من قائلها و كاتبها في الصحاح، و المصدق بها وأبرأ من المدافع عنها خوفا من سقوط مصداقية هذه الصحاح المؤذية لرسول الله. و لغيري الحق في تصديقها و الإقتداء بهذه السنة الفعلية التقريرية، أن يدخل على النساء و يخلوا بهن لتفلي رأسه و تنظفه، و إذا كان هو الآخر ممن يعرق كثيرا فيبحث عن امرأة لتسلت عرقه و تلمس جلده حتى ينام نوما هادئ ويرى فيه الأحلام.....
إليكم أعزائي بعض الروايات لتأكد من صحة وجودها في الصحاح:
6600 حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك يقول ثم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان وكانت تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها يوما فأطعمته وجعلت تفلي رأسه فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك قالت فقلت ما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة شك إسحاق قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك فقلت ما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قال في الأولى قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال أنت من الأولين فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.
صحيح البخاري ج 6 ص 2570 . قرص 1300 كتاب.
التعليق على هذه الرواية البخارية المؤذية لرسول الله عليه وعلى جميع الأنبياء السلام.
. هل سمعتم باسم امرأة تسمى ( حرام) أو ( أم حرام)؟
. لماذا سمى البخاري هذه المرأة ( أم حرام) ؟.
. لماذا جاء البخاري بصيغة ( يدخل على أم حرام) ولم يقل يستأذن بالدخول إلى بيت أم حرام؟؟؟ ألم يقل الله لرسوله أن يقول: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ(27).النور.
. هل ذكر البخاري في الرواية وجود محرم مع أم حرام؟
طبعا لم يذكر ذلك، ليجعل من خيال القارئ يتخيل ما يريد!!! ويجعل الرسول عليه وعلى جميع الأنبياء السلام. يخالف أمر الله تعالى ويخالف ما قاله في الرواية السالفة التي جاء فيها: إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ. صحيح البخاري - (ج 16 / ص 257) المكتبة الشاملة.
. من مكر البخاري فقد ذكر بأن أم حرام لها بعل ( زوج). وهو قوله: وكانت تحت عبادة بن الصامت. لم يكتف البخاري بالطعن في شرف من وصفه ربه بأنه على خلق عظيم، بالدخول على امرأة ذات بعل دون وجود محرم معها، بل بالغ في الأذى فجعل الرسول عليه وعلى جميع الأنبياء السلام ذا قمل، يحتاج إلى امرأة من غير أزواجه الطاهرات أن تفلي رأسه إن وجد فيها أذى، فهل من يحب الله ورسوله يقبل ما جاء به ( صحيح البخاري) وغيره من كتب البشر المؤذية لله والرسول؟؟؟
5809 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ كَانَتْ تَبْسُطُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِطَعًا فَيَقِيلُ عِنْدَهَا عَلَى ذَلِكَ النِّطَعِ قَالَ فَإِذَا نَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَتْ مِنْ عَرَقِهِ وَشَعَرِهِ فَجَمَعَتْهُ فِي قَارُورَةٍ ثُمَّ جَمَعَتْهُ فِي سُكٍّ قَالَ فَلَمَّا حَضَرَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الْوَفَاةُ أَوْصَى إِلَيَّ أَنْ يُجْعَلَ فِي حَنُوطِهِ مِنْ ذَلِكَ السُّكِّ قَالَ فَجُعِلَ فِي حَنُوطِهِ.
صحيح البخاري - (ج 19 / ص 326) المكتبة الشاملة.
نجد نفس الرواية في ( صحيح مسلم) مع بعض الاختلاف لأن ذلك من عند غير الله تعالى...
3535 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ إِسْحَقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ فَتُطْعِمُهُ وَكَانَتْ أُمُّ حَرَامٍ تَحْتَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَأَطْعَمَتْهُ ثُمَّ جَلَسَتْ تَفْلِي رَأْسَهُ فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ قَالَتْ فَقُلْتُ مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَرْكَبُونَ ثَبَجَ هَذَا الْبَحْرِ مُلُوكًا عَلَى الْأَسِرَّةِ أَوْ مِثْلَ الْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَّةِ يَشُكُّ أَيَّهُمَا قَالَ قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ فَدَعَا لَهَا ثُمَّ وَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ قَالَتْ فَقُلْتُ مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَا قَالَ فِي الْأُولَى قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ قَالَ أَنْتِ مِنْ الْأَوَّلِينَ فَرَكِبَتْ أُمُّ حَرَامٍ بِنْتُ مِلْحَانَ الْبَحْرَ فِي زَمَنِ مُعَاوِيَةَ فَصُرِعَتْ عَنْ دَابَّتِهَا حِينَ خَرَجَتْ مِنْ الْبَحْرِ فَهَلَكَتْ.
صحيح مسلم - (ج 10 / ص 23) المكتبة الشاملة.
4300 - حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا هَاشِمٌ يَعْنِي ابْنَ الْقَاسِمِ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ دَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عِنْدَنَا فَعَرِقَ وَجَاءَتْ أُمِّي بِقَارُورَةٍ فَجَعَلَتْ تَسْلِتُ الْعَرَقَ فِيهَا فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا هَذَا الَّذِي تَصْنَعِينَ قَالَتْ هَذَا عَرَقُكَ نَجْعَلُهُ فِي طِيبِنَا وَهُوَ مِنْ أَطْيَبِ الطِّيبِ.
صحيح مسلم - (ج 11 / ص 480)
4302 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْتِيهَا فَيَقِيلُ عِنْدَهَا فَتَبْسُطُ لَهُ نِطْعًا فَيَقِيلُ عَلَيْهِ وَكَانَ كَثِيرَ الْعَرَقِ فَكَانَتْ تَجْمَعُ عَرَقَهُ فَتَجْعَلُهُ فِي الطِّيبِ وَالْقَوَارِيرِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا هَذَا قَالَتْ عَرَقُكَ أَدُوفُ بِهِ طِيبِي.
صحيح مسلم - (ج 11 / ص 482) المكتبة الشاملة.
جاء في التمهيد لابن عبد البر ما يلي:
أم حرام إحدى خالات النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة فلهذا كان يقيل عندها وينام في حجرها وتفلى رأسه قال أبو عمر أي ذلك كان فأم حرام ب محرم من رسول الله ص والدليل على ذلك ما حدثنا عبد الله بن محمد بن اسد قال حدثنا حمزة بن محمد قال حدثنا أحمد بن شعيب قال حدثنا على ابن حجر قال أخبرنا هشيم عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا لا يبيتن رجل عند امرأة إلا أن يكون ناكحا أو ذا محرم وروى عمر بن الخطاب عن النبي عليه السلام قال لا يخلون رجل بامراة فإن الشيطان ثالثهما وروى ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يخلون رجل بامرأة إلا أن تكون منه ذات محرم وروى عبد الله بن عمرو بن العاصي أن رسول الله ص قال لا يخلون رجل على مغيبة إلا ومعه رجل أو رجلان.
التمهيد لابن عبد البر ج 1 ص 227.
أريد أن أقرأ تعليق من يقولون أن كتب الحديث تحمل وحي الرسول ( وما ينطق عن الهوى) فهل مثل هذه الروايات يقبل بها عاقل، أو لا يقبل بها إلا من ألغى عقله و آمن و صدق الكذبة و الفسَّاق؟؟؟
هل أم حرام خالة أنس أم أنها إحدى خالات الرسول؟ ففي هذين الحديثين اختلاف فما هو الصحيح؟
ما هي صلة قرابة رسول الله بأم حرام و أم سليم التي تسلت عرقه عندما يقيل عندها هي الأخرى و هي أخت أم حرام؟
15 باب ما جاء في غزو البحر قوله كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بفتح المهملتين وهي خالة أنس صحابية مشهورة ماتت في خلافة عثمان وفي رواية البخاري في الاستئذان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب إلى قباء يدخل على أم حرام وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت هذا ظاهره أنها كانت حينئذ زوج عبادة وفي رواية البخاري في باب غزو المرأة في البحر من كتاب الجهاد فتزوجت عبادة بن الصامت فركبت البحار وفي رواية لمسلم فتزوج بها عبادة بعد وظاهر هاتين الروايتين أنها تزوجته بعد هذه المقالة ووجه الجمع أن المراد بقوله وكانت تحت عبادة بن الصامت الإخبار عما آل إليه الحال بعد ذلك وهو الذي اعتمده النووي وغيره تبعا لعياض ذكره الحافظ في الفتح في كتاب الاستئذان وقد بسط الكلام في هذا هناك فمن شاء الوقوف عليه فليراجعه وحبسته تفلي رأسه بفتح المثناة وسكون الفاء وكسر اللام أي تفتش ما فيه من القمل فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية لمسلم أتانا النبي صلى الله عليه وسلم فقال عندنا ثم استيقظ وهو يضحك أي فرحا وسرورا لكون أمته.
تحفة الأحوذي ج 5 ص 227.
لا تعليق لي عن هذا الحديث بالذات، و أترك التعلق لكل ذي بال....
إلا أ ن أقول لعنة الله على الكاذبين، و نعوذ بالله أن نكون ممن يؤذون رسول الله بمثل هذه الروايات المحشوة في ما يسمى (بأصح الكتب ) .
وما صورته جريدة "شارلى إبدو" بباريس"إلا شيء يسير مما يوجد من الأذى في ( الصحاح) وغيرها من كتب الدين الأرضي البشري، فمن هو المؤذي لشرف الرسول محمد عليه وعلى جميع الأنبياء السلام،؟؟؟
يقول تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا(57). الأحزاب. صدق الله العظيم.
اجمالي القراءات
14234
السلام عليكم أستاذ إبراهيم ، مقالا ممتازا يوضح بصورة عملية ،أمثلة للإساءات المفزعة للنبي الكريم في كتاب البخاري ، واسمح لي أن أسألهم معك هل يقوى المدافعون عن البخاري عن الدفاع عن صحة هذه الروايات ..؟ إننا نبرأ معك من هذه الروايات من نسبتها إلى الرسول محمد الذي وصفه القرآن بصفات مناقضة تماما، لما ذكره البخاري ....ولو جرب المدافعون اختبارا بسيطا بأن يسندوا هذه الأقوال إلى ذويهم الذين يحبونهم، ويحترمونهم...هل يوافقون على أن ينشروا هذا الكلام المقذذ عنهم !! بفرض أنه صحيح قد فعله ذووهم فعلا هل يستطيعون نشره والتباهي به على الملأ ...هذه واحدة
نقطة أخرى هم متناقضون حتى في الاتفاق فيما بينهم على مدلول العبارات ولا تعرف لهم رأيا محددا مثلا في موضوع : (تحت عباءة عبادة بن الصامت ) اختلفوا أهذه المرأة كانت متزوجة فعلا منه في ذلك الوقت أم لا ... مع إن الجملة واضحة من الفهم التلقائي أنها كانت متزوجة منه ، ولكن ما الهدف ..؟ التوهان والروايات التي تراوغ تأتي بالآمراض القلبية المختفية ليس إلا ..ونحن نسأل بدورنا لو أن حالة خلوة كالتي ينسبونها للرسول الكريم زورا، حدثت الآن من أحد العامة في السعودية ما عقوبتها ؟!! أجيبوا من فضلكم ، أو لتصمتوا للأبد .. وتتوبوا إلى الله من شر هذه الكلمات التي تحاربون بها الرسول الكريم حقدا وكرها ، وقد أحالوا المسلمين إلى فريق من العمي والطرشان أفواجا وجماعات ..
شكرا لك أستاذ إبراهيم ، وعذرا على الإطالة .