حيثيات حبس إسلام بحيري: المتهم وصف الدين الإسلامي بالتخلف والعته

اضيف الخبر في يوم الأحد ١١ - أكتوبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


حيثيات حبس إسلام بحيري: المتهم وصف الدين الإسلامي بالتخلف والعته

كتب – محمد العراقي: 
قالت محكمة جنح مصر القديمة، برئاسة المستشار أحمد أبو العطا، في حيثيات حكمها بمعاقبة الباحث والإعلامي إسلام بحيرى بالسجن 5 سنوات، مع الشغل والنفاذ والمصاريف؛ لاتهامه بازدراء الأديان .

واوضحت المحكمة في أسباب حكمها، إنها أيدت حكم أول درجة ورفضت المعارضة لأنه بعد الاطلاع على المستندات كافة الخاصة بالقضية، وما ورد بكارت الميموري المقدم من المدعى بالحق المدني تبين للمحكمة توافر أركان الجريمة في نص المادة 98 من قانون العقوبات.

وأضافت المحكمة أن ما ورد بتسجيلات المتهم بقناة القاهرة والناس المذاعة للكافة، يوضح ازدرائه للدين الإسلامي، حينما تعدى على أئمة الإسلام بوصفه لهم بالتخلف والعته والسفه، بجانب قوله بأن كتب التراث الإسلامي هي سبب وجود ظاهرة الإرهاب في العالم، فضلا عن لعن المتهم لثوابت الدين.

وأكدت المحكمة أن تقرير مجمع البحوث الإسلامية أكد أن ما بدر من إسلام يمثل مساساً للعقيدة الإسلامية وهدماً للدين، بدءً من كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد "صلى الله عليه وسلم"، واجتماع علماء أئمة الإسلام، مما يتضمن تهكماً وتطاولاً وسخرية وسباً للائمة كافة، إضافة الى تطاوله على علم الحديث الشريف وعلمائه، مما يهدر هيبة العلماء في قلوب محبيهم وقطعا لسلسلة نقل العلم من السلف للخلف.

كان محمد عبد السلام عصران، أقام دعوى تحت رقم 6931 لسنة 2015 ضد إسلام إبراهيم بحيرى هلال، اتهمه فيها بازدراء الأديان، واستند في دعواه على نصوص المواد 98 و160 ،161 من قانون العقوبات.

اجمالي القراءات 2825
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   ليث عواد     في   الإثنين ١٢ - أكتوبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79274]

لنكن واقعيين


المود المنتشر في مصر هو المود الوهابي السلفي.



ذهب  معي صديقي كي أحضر أبنائي من  مدرسة لتحفيظ القرآن و تعليم اللغة العربية  فوجدنا هنك فتاة تلبس نقابا. لم أخمن عمر الفتاة و كنت أظنها بالغة رشيدة فانتقدت الخمار التي تلبسه  فانكب صديقي علي شاتما مهددا و قال لي أن هذا الخمار شأن شخصي و أني و كما أتيح لأبنتي أمكانية عدم لبس غطاء للرأس فيجب أن أتيح للأخرين حرية الملبس و الإعتقاد.



صديقي ليبرالي بأمتياز (أو هكذا كنت أظنه) فهو و قد شارف على نهاية العقد السادس مقضيا أوقاته و شبابه في اللذات، صار في غمضة عين سلفي يبين لي أن الخمار و بجانب كونه حرية شخصية فهو له في الدين ما يبرره.



سكت و تأسفت للفتاة فقالت لي المدرسة أن الفتاة على الأرجح لم تفهم ما قلته لأنه لم تكمل عامها الحادي عشر بعد.قدمت أعتذاري للحاضرين ثانية و عقب صديقي ندمي بقول هل تجرؤ على أن تنتقد المايوه كما تنتقد الخمار؟



 



دارات في راسي أكثر من إجابة  فأثرت و كلي رغبة جامحة بأن أصرخ في وجهه، آثرت الصمت.



في عملي ينصحني زملائي الأكثر تحضرا بعدم البوح بسري لأحد (أني من أهل القرآن) و أن أكون حذرا و إلا ......



آخر مات يموت هو الأمل و كل شيئ قد مات و ها هو الأمل يحتضر............



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more