تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ | خبر: مصر: الحكم على 269 متهماً بـالإعدام في النصف الأول من 2025 | خبر: حسام بدراوي يحذر السيسي من تكرار أخطاء الماضي.. مصر تقترب من لحظة حرجة | خبر: تغير المناخ يفاقم أزمة الغذاء عالميا ويرفع تكاليف المعيشة | خبر: الكون يهتز.. رصد أضخم اندماج لثقبين أسودين نجميين بكتلة 225 شمسا | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون |
مرحلة ما بعد الهبوط والقرار الأزلى::
مراحل تطور خلق الإنسان الجزء الأخير

محمد صادق Ýí 2022-02-15


مراحل تطور خلق الإنسان الجزء الأخير

مرحلة ما بعد الهبوط والقرار الأزلى:
{ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) (سورة البقرة 38)

{ قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) (طه

وقفة تأمل وتدبر فى الأيتين لأهميتهما فى تحديد مسار الأنسان فى الحياة الأخرة.
مدلول الأيتين بصفة عامة يوحى بمسؤلية كل إنسان عن عمله وتفصيل هذا المدلول فى قوله تعالى:
{ وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14) (سورة الإسراء 13 - 14)

مقارنه لغوية بين الأيتين:
سورة طه 123 سورة البقرة 38
قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا
بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى
فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ
فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ


فى سورة البقرة أسند الله القول لنفسه فقال: قُلْنَا اهْبِطُوا لذلك جاء الفعل (تبع ) مخففا لرحمة الله بعباده لأن القول مسند إليه، أما فى سورة طه لم يسند الأمر لنفسه فجاء الفعل ( إتبع ).
فى سورة البقرة يتعلق الأمر بيوم القيامة لذلك جاء الفعل مخففا، أما فى سورة طه فيتعلق الأمر بالدنيا والأخرة فقال ( لا يضل ولا يشقى) لا يضل فى الدنيا و لا يشقى فى الأخرة.
فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) (سورة البقرة
فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) (سورة طه
الخوف و الحزن أشد على الإنسان أم الضلال و الشقاء؟
فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي: هنا حدد الله سبحانه مصدر الهدى الذى يأتى من السماء إلى الأرض، فلماذا أكد على المصدر فى الأيتين؟
علم الله المطلق يعلم أزلا أن هناك من يقوم بوضع كتب وقوانين ويدعون أنه هو الهدى لذلك جاء هنا بالمصدر وفصل ذلك فى قوله تعالى:
{ أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (76) أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (77) وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (78) فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79) } (سورة البقرة 75 - 79)
ويكتمل التفصيل بقوله تعالى: { وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78) } (سورة آل عمران 78)
هذه سنة الله الكونية التى لا تتبدل ولا تتحول إلى يوم القيامة فقال سبحانه:
{ ...َلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَحْوِيلًا (43) (سورة فاطر)
وقد ترتب على هذه السنة أربع أشياء : نفى الخوف والحزن والضلال والشقاء.
ومخالفة هذه السنة يقول سبحانه وتعالى:
{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) (سورة طه)
صدق الله العظيم...
اجمالي القراءات 4165

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   Taqwa Tamer     في   الأربعاء ١٦ - فبراير - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[93121]

ولا يكاد يبين


نشكر الاستاذ محمد صادق على هذه الخطب المفيدة وانطلاقا من نقطة تكريم الإنسان(علمه البيان) واية اخرى لكنها تلغي صفة البيان عنه اس انها فعلا من النقاط المهمة للتكريم :(ولا يكاد يبين ) معنى ذلك انها مهمة في موضوع التكريم 



شكرا لكم 



2   تعليق بواسطة   محمد صادق     في   الجمعة ١٨ - فبراير - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[93126]

أخى الكريم الأستاذ تقوى تامر


أخى الكريم السلام على من إتبع الهدى



أشكرك شكرا جزيلا وبارك الله فيكم وهدانا وإياكم إلى الطريق المستقبم.



كل التقدير والإحترام، 



أخوكم محمد صادق



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-10-30
مقالات منشورة : 456
اجمالي القراءات : 7,800,245
تعليقات له : 702
تعليقات عليه : 1,408
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Canada