تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا | خبر: نشطاء مصريون أمام البرلمان الهولندي ينددون بالدعم الأوروبي المستمر لحكومة السيسي | خبر: أعيدوا الأوقاف المصرية لأصحابها |
قاضى محاكمة دومة يحيل المحامين للنيابة

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٣ - سبتمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مدى مصر


قاضى محاكمة دومة يحيل المحامين للنيابة

أمر المستشار محمد ناجى شحاتة، اليوم الأربعاء، بإحالة كل من السادة المحامين أسامة المهدى ومحمود بلال وبسمة زهران، إلى النيابة العامة للتحقيق معهم بتهمة إثارة الشغب والإخلال باجراءات الجلسة، وذلك فى جلسة نظر قضية «أحداث مجلس الوزراء» المتهم فيها 269 شخصًا من بينهم الناشط أحمد دومة.

كانت جلسة نظر القضية أمام محكمة جنايات القاهرة قد انعقدت اليوم داخل معهد أمناء الشرطة بطرة، وشهدت حضور دومة من محبسه رغم سوء حالته الصحية، بعد مرور ستة أيام على دخوله فى إضراب عن الطعام، وطلب المهدى من المحكمة الانفراد بموكله أحمد دومة قبل بدء الجلسة، بعدما علم أنه حضر إلى مقر الجلسة محمولًا، وأنه يرقد على ظهره فى حجز معهد أمناء الشرطة، لكن المحكمة رفضت طلبه، على عكس ما كان يحدث سابقًا، بحسب المهدى.

وفى اتصال هاتفى مع «مدى مصر» قال المهدى أنه مع بدء الجلسة كان يقف فى مكانه انتظارًا لتقديم طلبات الدفاع، وكان باقى المحامين فى أماكنهم، لكن هيئة المحكمة طلبت منه الجلوس بأسلوب غير لائق، على حد قوله، فرد بأنه يقوم بأداء دوره فى الدفاع عن المتهمين، لكن هيئة المحكمة طلبت منه الجلوس مرة أخرى بنفس الأسلوب الذى رآه غير لائق، وعندما استمر فى الرفض طلب منه القاضى "الكارنيه" الخاص به، فرد المهدى بأن "الكارنيه" محجوز على باب معهد أمناء الشرطة.

المهدى أضاف أنه عند هذه النقطة بدأ فى الحديث عن إهدار ضمانات المحاكمة العادلة، وهدد بالإنسحاب من المحاكمة فى حالة استمرار منع الدفاع من تأدية دوره، واستمرار وضع المتهم فى قفص زجاجى يمنع تواصله مع هيئة الدفاع عنه.

كان المحامى محمود بلال قد صرح عبر حسابه على تويتر أنهم لا يستطيعون حتى رؤية دومة لشدة عتمة القفص الزجاجى، قبل أن يضيف فى تغريدة أخرى "ما فهمناه من إشارات دومة عبر القفص الزجاجى أن الشرطة قد تعدت عليه بالضرب وقيدت معصميه لإجباره على حضور الجلسة".

المهدى استكمل حديثه عن ضمانات المحاكمة العادلة التى طالب بها والتى تضمنت نقل مقر انعقاد المحاكمة إلى مكانها الطبيعى بدلًا من معهد أمناء الشرطة، وأيضًا السماح لأهل المتهم بحضور الجلسات، وعدم إهدار مبدأ علنية المحاكمة، بالإضافة لشكواه من سوء تعامل هيئة المحكمة مع هيئة الدفاع، وأبلغ القاضى أنه فى حالة عدم تحقيق تلك الضمانات سيقوم بالانسحاب من المحاكمة، وهو ما قام به بالفعل حين لم يستجب القاضى لطلباته.

"على باب المعهد رفض الحرس أن يسلمونى الكارنيه الخاص بى، وأبلغونى أن القاضى قد طلب الكارنيه" يقول المهدى، قبل أن يضيف أنه اتصل بعدد من زملائه المحامين الموجودين فى القاعة وطلب منهم إحضار الكارنيه معهم، لكنه علم بعد ذلك أن القاضى أحاله هو وعدد من زملائه (محود بلال وبسمة زهران) إلى النيابة للتحقيق معهم.

المهدى أشار إلى أنه وعدد من زملائه المحامين يقومون حاليًا بالتشاور بشأن الإجراء الذى سيتخذونه، معربًا عن أنهم لا مشكلة لديهم فى المثول أمام النيابة للتحقيق معهم. معتبرًا أن الإجراء الذى قامت به هيئة المحكمة بحقهم فيه خصومة لهم، وتوقع أن يتقدموا بدعوى مخاصمة لهيئة المحكمة بناء على هذا الإجراء.

كانت نورهان حفظى زوجة أحمد دومة قد أعلنت عبر حسابها على فيسبوك أن هيئة الدفاع تقدمت بطلب لهيئة المحكمة لنقل دومة إلى مستشفى السجن لتدهور حالته الصحية، وهو الطلب الذى تم رفضه، قبل أن تصدر المحكمة قرارها بمنع الصحفيين من دخول الجلسة، وكانت حفظى قد صرحت أيضًا أن وفدًا من المجلس القومى لحقوق الإنسان كان من المفترض أن يزور دومة اليوم فى محبسه، لكن إدارة السجن نقلته إلى مقر المحاكمة دون وجود طبيب معه، بحجة حضور الجلسة، وأكدت أن دومة كان قد أبلغها أمس أنه لن يقدر على حضور الجلسة لطول مدتها بما لا يتناسب مع تردى حالته الصحية، حيث يحتاج، بحسب حفظى، لقياس نسبة السكر وضغط الدم كل ساعتين.

وقامت حفظى منذ قليل بتقديم بلاغ إلى النائب العام ضد كلٍ من وزير الداخلية ومساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، وذلك لتعنتهم فى نقل دومة إلى مستشفى السجن.

 يذكر أن المستشار محمد ناجى شحاتة سبق له إصدار أحكام بالسجن المشدد 7 سنوات على سبعة متهمين فى قضية صحفيى قناة الجزيرة الإنجليزية، والتى أصدر فيها حكمًا غيابيًا بالسجن 10 سنوات ضد 11 متهمًا آخرين. كما أمر بإحالة أوراق محمد بديع مرشد الإخوان المسلمين وثلاث عشرة من قيادات الجماعة إلى المفتى فى قضية أحداث مجلس الإستقامة، قبل أنيرفض مفتى الجمهورية الموافقة على إعدامهم لخلو ملف القضية من الأدلة، كما قام بتعنيف القيادى الإخوانى صلاح سلطان قائلًا له "إخرس" أثناء نظر إحدى جلسات القضية المعروفة إعلاميًا بـ«غرفة عمليات رابعة».

وفى نهاية جلسة اليوم أجل المستشار شحاتة نظر قضية «أحداث مجلس الوزراء» إلى جلسة 17 سبتمبر لسماع مرافعة الدفاع والنيابة فى القضية التى يواجه المتهمون فيها عدة اتهامات، منها: التجمهر وحيازة أسلحة بيضاء ومولوتوف، والتعدى على أفراد القوات المسلحة والشرطة و وإتلاف وحرق مبنى المجمع العلمى بخلاف الاعتداء على مبان حكومية أخرى.

كانت اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب قد أعلنت فى يونيو الماضىأنها قبلت الشكوى التى تقدم بها أهالى الضحايا فى قضية أحداث مجلس الوزراء، في سابقة هي الأولى من نوعها، بعد الثورة، لمقاضاة متهمين بقتل وإصابة متظاهرين أمام قضاء غير محلي.

وتعود أحداث مجلس الوزراء إلى 16 ديسمبر 2011، حين هاجمت قوات الشرطة والجيش المعتصمين أمام مقر مجلس الوزراء، والذين اعتصموا احتجاجًا على اختيار كمال الجنزورى رئيسًا للوزراء، وسقط نحو 18 قتيلًا فى هجمات الشرطة والجيش التى استمرت خمسة أيام متتالية، انتقلت فيها الاشتباكات إلى ميدان التحرير بعد أن نجحت القوات فى فض الاعتصام فى اليوم الأول.

اجمالي القراءات 3019
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق